يعتبر استخدام الموجات الصوتية ذات
التردد العرضى فى إزالة المياه البيضاء من الوسائل الناجحة والحديثة للتخلص
من مرض المياه البيضاء بأمان وفاعلية تامة.
يقول الدكتور طارق النجار، أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد بحوث أمراض
العيون، إنه بفضل هذه التقنية ساعدت جراحى العيون على الاستغناء عن إجراء
جراحة لإزالة المياه البيضاء، وتم التمكن من إجراء هذه العملية من خلال
فتحة صغيرة لا تتجاوز 2 ملى، ولا تحتاج هذه الفتحة من استخدام أى غرز
جراحية، مما يمكن المريض من مزاولة عمله، وعودته إلى حياته الطبيعية فى
فترة قصيرة جدا بعد إجراء العملية تصل إلى يومين.
كما ساعدت هذه التقنية فى الإقلال من حدوث استجماتيزم بعد العملية، مما قد
يغنى المريض عن استخدام نظارة طبية للمسافات، والحصول على حدة إبصار قد تصل
إلى 6 على 6 فى معظم الأحيان بدون استخدام أى نظارة.
وساعدت هذه التقنية على سرعة إجراء العملية، حيث تستغرق فى حدود 15 دقيقه
فقط، مما يقلل من احتمالية حدوث أى تلوث داخل العين، نظرا لصغر حجم الفتحة
المستخدمة فى إزالة المياه البيضاء، بالإضافة إلى سرعة إجراء العملية.
وقد حدث تطور فى السنوات الأخيرة فى استخدام الموجات الصوتية، فبدلا من
استخدام الموجات الصوتية ذات التردد الطولى تم التوصل إلى استخدام الموجات
الصوتية ذات التردد العرضى التى تساعد الجراح على التمكن من السيطرة على
المياه البيضاء داخل العين، وتفتيتها بدون إحداث درجات حرارة عالية قد تؤدى
إلى أضرار فى جدران القرنية. كما تساعد على أن تكون الفتحة المستخدمة فى
حدود 2 ملى بدلا من استخدام فتحات قد تصل إلى 4 ملى.
وتكون هذه الفتحة ذاتية الغلق، وبالتالى يلتئم الجرح فى وقت قياسى دون ترك
أى آثار للعملية، ومما ساعد ذلك ابتكار عدسات مرنة يتم زراعتها من خلال نفس
الفتحة المتناهية الصغر دون الحاجة إلى استخدام فتحات أكبر، ويساعد ذلك
أيضا على تقليل شعور المريض بالألم أثناء وبعد العملية.
التردد العرضى فى إزالة المياه البيضاء من الوسائل الناجحة والحديثة للتخلص
من مرض المياه البيضاء بأمان وفاعلية تامة.
يقول الدكتور طارق النجار، أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد بحوث أمراض
العيون، إنه بفضل هذه التقنية ساعدت جراحى العيون على الاستغناء عن إجراء
جراحة لإزالة المياه البيضاء، وتم التمكن من إجراء هذه العملية من خلال
فتحة صغيرة لا تتجاوز 2 ملى، ولا تحتاج هذه الفتحة من استخدام أى غرز
جراحية، مما يمكن المريض من مزاولة عمله، وعودته إلى حياته الطبيعية فى
فترة قصيرة جدا بعد إجراء العملية تصل إلى يومين.
كما ساعدت هذه التقنية فى الإقلال من حدوث استجماتيزم بعد العملية، مما قد
يغنى المريض عن استخدام نظارة طبية للمسافات، والحصول على حدة إبصار قد تصل
إلى 6 على 6 فى معظم الأحيان بدون استخدام أى نظارة.
وساعدت هذه التقنية على سرعة إجراء العملية، حيث تستغرق فى حدود 15 دقيقه
فقط، مما يقلل من احتمالية حدوث أى تلوث داخل العين، نظرا لصغر حجم الفتحة
المستخدمة فى إزالة المياه البيضاء، بالإضافة إلى سرعة إجراء العملية.
وقد حدث تطور فى السنوات الأخيرة فى استخدام الموجات الصوتية، فبدلا من
استخدام الموجات الصوتية ذات التردد الطولى تم التوصل إلى استخدام الموجات
الصوتية ذات التردد العرضى التى تساعد الجراح على التمكن من السيطرة على
المياه البيضاء داخل العين، وتفتيتها بدون إحداث درجات حرارة عالية قد تؤدى
إلى أضرار فى جدران القرنية. كما تساعد على أن تكون الفتحة المستخدمة فى
حدود 2 ملى بدلا من استخدام فتحات قد تصل إلى 4 ملى.
وتكون هذه الفتحة ذاتية الغلق، وبالتالى يلتئم الجرح فى وقت قياسى دون ترك
أى آثار للعملية، ومما ساعد ذلك ابتكار عدسات مرنة يتم زراعتها من خلال نفس
الفتحة المتناهية الصغر دون الحاجة إلى استخدام فتحات أكبر، ويساعد ذلك
أيضا على تقليل شعور المريض بالألم أثناء وبعد العملية.