السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ْ
كيف حالكم ؟ أتمنى أن الجميع بخير , و أن المرضى قد نالوا طيب الراحة , و دعواتٌ للموتى بالمغفرة الدائمة
لا أزال متأخرة عن التواجدِ هنا , و لكن بعد غياب عدتُ ببسيط الكلم , متمنيةً أن يرقى لذائقة من يقرأ
لبيسةُ الليلِ و الليل يلبسني
يُطيل الدهر أياماً و السنينَ قرونا
و وسط زوبعة الكون لا يزال فيّ عَجَبٌ , ففي يومٍ في صُبُحِ حَصل نقيضُ
قَدِمتُ لصديقةٍ أتحمدُ لها سلامتها , و بناقضٍ كان لصديقةٍ أخرى عزاءُ
أفَبِذاتِ اليوم تناقضٌ ؟! عَجبٌ لكِ يا دنيا من التلوّن عجبُ !
متى يحلو لكِ الاستقرارُ على نائبةٍ متى ؟!
أولا تملين من الدورانِ و الترحالِ ؟
متى تُبقين القلب على سَجيةٍ واحدةٍ متى ؟!
أوَلا يزالُ عليكِ التقلّب في الأحوالِ ؟
و لئن دَمعِت أعيننا يوماً , فإن الدهرَ سَيَمنحُنا مَناديلا
و سيكون لجروحنا ضَمَدٌ , و لو حتى أتى بعدَ حِينا
فلا أظن الحزن يستحق منا مسيرة حياتنا .. و لا أحسب الفرحَ يستحق ذات الأمرِ فينا
فلنا في هذه الدنيا وقفةٌ .. و لا بد لهذه الوقفة يوماً بأن تُفنى
هيَ معبَرٌ و سننهي عبورهُ .. هي حُلمٌ نعيشه و قريبٌ سنصحو
هيَ مَرَضٌ .. بل وباءٌ حبها داءُ !
هيَ شيءٌ و قريبٌ انتهاؤهٌ .. هي أمرٌ كتب علينا أن نتواجد فيها
هي قصةٍ نكتبها , و يوم الحشرِ ستنشر القَصَصُ
فلندع أيامها لها و ما فيها , فزادٌ منها لذاكَ اليومِ يكفينا
بيدينا اليومَ مصيرُ حكايتنا , فلبطلٍ نغدو .. أو لِـ دنيا نغدو مجانينا
و أحسب المجنون لم يفقه بأنه للحكايا بدٌ من نقطةٍ للأحرفِ تَختُمُ
و أؤمن بأن البطل يحرق يَومَهُ محوّلاً كل ثانيةٍ للحسناتِ بالصحيفةِ تملأُ
فكيف يستوي هذا و ذاكَ , ثمّ أنى يصحو النائمُ من غفلتِهِ فـ يسمو
ثم متى نكرّم أرواحنا فنجعلها تعيش في بياضٍ فتنعَمُ و ننعمُ
و متى يتسع عقلنا لأفقٍ بسطه لنا الرحمان فنَعجَبٌ و ندركُ
كيف حالكم ؟ أتمنى أن الجميع بخير , و أن المرضى قد نالوا طيب الراحة , و دعواتٌ للموتى بالمغفرة الدائمة
لا أزال متأخرة عن التواجدِ هنا , و لكن بعد غياب عدتُ ببسيط الكلم , متمنيةً أن يرقى لذائقة من يقرأ
لبيسةُ الليلِ و الليل يلبسني
يُطيل الدهر أياماً و السنينَ قرونا
و وسط زوبعة الكون لا يزال فيّ عَجَبٌ , ففي يومٍ في صُبُحِ حَصل نقيضُ
قَدِمتُ لصديقةٍ أتحمدُ لها سلامتها , و بناقضٍ كان لصديقةٍ أخرى عزاءُ
أفَبِذاتِ اليوم تناقضٌ ؟! عَجبٌ لكِ يا دنيا من التلوّن عجبُ !
متى يحلو لكِ الاستقرارُ على نائبةٍ متى ؟!
أولا تملين من الدورانِ و الترحالِ ؟
متى تُبقين القلب على سَجيةٍ واحدةٍ متى ؟!
أوَلا يزالُ عليكِ التقلّب في الأحوالِ ؟
و لئن دَمعِت أعيننا يوماً , فإن الدهرَ سَيَمنحُنا مَناديلا
و سيكون لجروحنا ضَمَدٌ , و لو حتى أتى بعدَ حِينا
فلا أظن الحزن يستحق منا مسيرة حياتنا .. و لا أحسب الفرحَ يستحق ذات الأمرِ فينا
فلنا في هذه الدنيا وقفةٌ .. و لا بد لهذه الوقفة يوماً بأن تُفنى
هيَ معبَرٌ و سننهي عبورهُ .. هي حُلمٌ نعيشه و قريبٌ سنصحو
هيَ مَرَضٌ .. بل وباءٌ حبها داءُ !
هيَ شيءٌ و قريبٌ انتهاؤهٌ .. هي أمرٌ كتب علينا أن نتواجد فيها
هي قصةٍ نكتبها , و يوم الحشرِ ستنشر القَصَصُ
فلندع أيامها لها و ما فيها , فزادٌ منها لذاكَ اليومِ يكفينا
بيدينا اليومَ مصيرُ حكايتنا , فلبطلٍ نغدو .. أو لِـ دنيا نغدو مجانينا
و أحسب المجنون لم يفقه بأنه للحكايا بدٌ من نقطةٍ للأحرفِ تَختُمُ
و أؤمن بأن البطل يحرق يَومَهُ محوّلاً كل ثانيةٍ للحسناتِ بالصحيفةِ تملأُ
فكيف يستوي هذا و ذاكَ , ثمّ أنى يصحو النائمُ من غفلتِهِ فـ يسمو
ثم متى نكرّم أرواحنا فنجعلها تعيش في بياضٍ فتنعَمُ و ننعمُ
و متى يتسع عقلنا لأفقٍ بسطه لنا الرحمان فنَعجَبٌ و ندركُ