مرض الوسواس القهرى يعانى منه حوالى
2% من الناس فى مصر سنويًا، الوسواس عبارة عن أفكار غير منطقية تحدث بشكل
متكرر وتسبب الكثير من القلق، ولكن لا يمكن التحكم بها عبر التفكير بأفكار
منطقية.
يقول الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بطب المنصورة على الرغم
من أن الأشخاص المصابين بهذه الوساوس يدركون أن أفكارهم غير معقولة ولا
تتعلق بمشكلات الحياة الحقيقية مع التأكد أنها لم تحدث أى شىء يمكن أن يبرر
هذا الإحساس، إلا أن هذه المعرفة ليست كافية لجعل الأفكار غير المرغوب
فيها تنتهى وعلى العكس من ذلك، فأثناء محاولة التخلص من الأفكار الوسواسية،
فإن الأشخاص المصابين بعرض الوسواس القهرى يقومون بأعمال قهرية متكررة
لتقليل قلقهم والذى يجعل الأفكار تهدأ لفترة قصيرة وبعدها يعود الإحساس مرة
أخرى.
وعادة ما تبدأ الوساوس القهرية فى مرحلة المراهقة أو بداية النضج، ولكن
يمكن أن تحدث لأول مرة فى مرحلة الطفولة ويبدو أنها تنتشر فى أسر بذاتها.
ومن الممكن أن يصاحب الوسواس القهرى أعراض القلق المرضى الأخرى مثل
الاكتئاب ومشكلات تناول الطعام أو الإدمان، ولا يوجد سبب واحد محدد لمرض
الوسواس القهرى.
وتشير الأبحاث إلى أن مرض الوسواس القهرى يتضمن مشكلات فى الاتصال بين
الجزء الأمامى من المخ (المسئول عن الإحساس بالخوف والخطر)، والتركيبات
الأكثر عمقًا للدماغ (العقد العصبية القاعدية التى تتحكم فى قدرة المرء على
البدء والتوقف عن الأفكار). وتستخدم هذه التركيبات الدماغية الناقل العصبى
الكيميائى "سيروتونين". ويُعتقد أن مرض الوسواس القهرى يرتبط بنقص فى
مستوى السيروتونين بشكل أساسى.
وعلم النفس الحديث أثبت أن الوسواس القهرى هو نوع من الاكتئاب أو انعدام
السعادة أو الراحة لدى الإنسان، مما يدفعه للبحث عن أى شىء غريب يمكن أن
يفعله لا شعورياً للترويح عن نفسه والإحساس بنوع من تفريغ الطاقة حتى بشىء
غير معقول، وعلاجه يكون فقط بأن يقوم الإنسان بفعل الأشياء التى يحبها
ويستمتع بها فقط وخلال فترة معينة سوف يتعود المخ ويدرك اللاشعور لدى
الإنسان أن تفريغ الطاقة فى الأشياء التى يحبها الإنسان هى أفضل بكثير،
وسوف يكون بإمكان الإنسان بسهولة أن يتخلص من هذا الوسواس، لأنه ببساطة
يكون قد خرج من حالة الاكتئاب التى دفعته للبحث عن هذا الوسواس.
وتساعد الأدوية التى ترفع من مستوى السيروتونين فى الدماغ عادة على تحسين
أعراض الوسواس القهري. وقد تستغرق الأدوية من 6 إلى 12 أسبوعا لإظهار
التأثير العلاجى الفعال. ويعتبر التأثير الأساسى لهذه الأدوية هو زيادة
توافر مادة السيروتونين فى خلايا المخ، ويؤدى هذا إلى تحسن حالة مرضى
الوسواس القهرى، والأنواع الأساسية للعلاج السلوكى المستخدم فى علاج مرض
الوسواس القهرى هى التعرض ومنع الاستجابة هى الوسائل الأكثر فعالية فى
العلاج السلوكى لمرض الوسواس القهرى.
2% من الناس فى مصر سنويًا، الوسواس عبارة عن أفكار غير منطقية تحدث بشكل
متكرر وتسبب الكثير من القلق، ولكن لا يمكن التحكم بها عبر التفكير بأفكار
منطقية.
يقول الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بطب المنصورة على الرغم
من أن الأشخاص المصابين بهذه الوساوس يدركون أن أفكارهم غير معقولة ولا
تتعلق بمشكلات الحياة الحقيقية مع التأكد أنها لم تحدث أى شىء يمكن أن يبرر
هذا الإحساس، إلا أن هذه المعرفة ليست كافية لجعل الأفكار غير المرغوب
فيها تنتهى وعلى العكس من ذلك، فأثناء محاولة التخلص من الأفكار الوسواسية،
فإن الأشخاص المصابين بعرض الوسواس القهرى يقومون بأعمال قهرية متكررة
لتقليل قلقهم والذى يجعل الأفكار تهدأ لفترة قصيرة وبعدها يعود الإحساس مرة
أخرى.
وعادة ما تبدأ الوساوس القهرية فى مرحلة المراهقة أو بداية النضج، ولكن
يمكن أن تحدث لأول مرة فى مرحلة الطفولة ويبدو أنها تنتشر فى أسر بذاتها.
ومن الممكن أن يصاحب الوسواس القهرى أعراض القلق المرضى الأخرى مثل
الاكتئاب ومشكلات تناول الطعام أو الإدمان، ولا يوجد سبب واحد محدد لمرض
الوسواس القهرى.
وتشير الأبحاث إلى أن مرض الوسواس القهرى يتضمن مشكلات فى الاتصال بين
الجزء الأمامى من المخ (المسئول عن الإحساس بالخوف والخطر)، والتركيبات
الأكثر عمقًا للدماغ (العقد العصبية القاعدية التى تتحكم فى قدرة المرء على
البدء والتوقف عن الأفكار). وتستخدم هذه التركيبات الدماغية الناقل العصبى
الكيميائى "سيروتونين". ويُعتقد أن مرض الوسواس القهرى يرتبط بنقص فى
مستوى السيروتونين بشكل أساسى.
وعلم النفس الحديث أثبت أن الوسواس القهرى هو نوع من الاكتئاب أو انعدام
السعادة أو الراحة لدى الإنسان، مما يدفعه للبحث عن أى شىء غريب يمكن أن
يفعله لا شعورياً للترويح عن نفسه والإحساس بنوع من تفريغ الطاقة حتى بشىء
غير معقول، وعلاجه يكون فقط بأن يقوم الإنسان بفعل الأشياء التى يحبها
ويستمتع بها فقط وخلال فترة معينة سوف يتعود المخ ويدرك اللاشعور لدى
الإنسان أن تفريغ الطاقة فى الأشياء التى يحبها الإنسان هى أفضل بكثير،
وسوف يكون بإمكان الإنسان بسهولة أن يتخلص من هذا الوسواس، لأنه ببساطة
يكون قد خرج من حالة الاكتئاب التى دفعته للبحث عن هذا الوسواس.
وتساعد الأدوية التى ترفع من مستوى السيروتونين فى الدماغ عادة على تحسين
أعراض الوسواس القهري. وقد تستغرق الأدوية من 6 إلى 12 أسبوعا لإظهار
التأثير العلاجى الفعال. ويعتبر التأثير الأساسى لهذه الأدوية هو زيادة
توافر مادة السيروتونين فى خلايا المخ، ويؤدى هذا إلى تحسن حالة مرضى
الوسواس القهرى، والأنواع الأساسية للعلاج السلوكى المستخدم فى علاج مرض
الوسواس القهرى هى التعرض ومنع الاستجابة هى الوسائل الأكثر فعالية فى
العلاج السلوكى لمرض الوسواس القهرى.