تستعد إسبانيا لاستضافة بطولة العالم الثالثة
والعشرين لكرة اليد للرجال، أول الأحداث الرياضية العالمية المنطلقة عام
2013، والتي ستجري فعالياتها في الفترة من الحادي عشر وحتى السابع والعشرين
من كانون الثاني/يناير الحالي.
ويشارك في المونديال القادم 24 منتخباً عالمياً يتقدمهم المنتخب الفرنسي
حامل اللقب، وإسبانيا الدولة المنظمة، إضافة إلى اثنتي عشر منتخباً
أوروبياً، يتقدمهم المنتخب الدنماركي بطل كأس أمم أوروبا عام 2012، وصربيا
صاحبة المركز الثاني وكرواتيا ثالثة البطولة، إضافة إلى تسعة منتخبات تأهلت
عن طريق التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة العالم هي روسيا وسلوفينيا
ومونتنيغرو والمجر ومقدونيا وسلوفينيا وألمانيا وبيلاروسيا وبولندا.
وتأهلت إلى بطولة العالم القادمة عن قارة أفريقيا ثلاثة منتخبات هي تونس
بطلة كأس الأمم الأفريقية العشرين التي استضافتها المغرب مطلع عام 2012،
إضافة إلى الجزائر صاحبة المركز الثاني ومصر الثالثة، فيما صعدت كوريا
الجنوبية بوصفها بطلة كآس آسيا عام 2012، واصطحبت معها إلى إسبانيا كل من
قطر صاحبة المركز الثاني والسعودية ثالثة البطولة.
وحجز المنتخب الاسترالي تذكرة المشاركة في المونديال عقب فوزه بلقب بطولة
أوقيانوسيا، بينما ستشارك الأرجنتين في البطولة بوصفها بطلة أميركا
الجنوبية والبرازيل الثانية إضافة إلى تشيلي الثالثة في البطولة ذاتها.
الدولة المنظمة
ستستضيف إسبانيا بطولة العالم للمرة الأولى في تاريخها، وهي المرة العشرين
التي يقام فيها مونديال اليد في قارة أوروبا مهد اللعبة والتي سيطرت سيطرة
كاملة على تنظيم جميع بطولاتها فيما عدا بطولة عام 1997 التي أقيمت في
اليابان، والنسخة التي تلتها عام 1999 واستضافتها مصر، إضافة تونس التي
نظمت مونديال اليد عام 2001، علماً بأن دولة قطر ستنظم البطولة القادمة عام
2015، وسريعاً ما ستعود البطولة إلى أوروبا حيث ستنظم فرنسا نسخة عام
2017.
وسخرت إسبانيا كافت إمكانياتها وخبراتها الفنية والتنظيمية من أحل إنجاح
البطولة التي ستقام في ست مدن هي مدريد العاصمة وبرشلونة وإشبيليه وسرقسطة
وغرانويرس إضافة إلى غوادا لا خارا"
وستحضن صالة كاخا ماجيكا الواقعة في مدريد والتي تتسع لـ12.442 ألف متفرجاً
مباريات المجموعة الرابعة، بينما ستجري بعض مواجهات المجموعة الأولى في
صالة "بالاو سانت خوردي" التي تتسع لـ16.500 متفرجاً والتي تقع في مدينة
برشلونة، وستشهد ايضاً هذه الصالة استضافة بعض مباريات الأدوار المتقدمة في
البطولة إضافة إلى المباراة النهائية والتي ستقام في السابع والعشرين من
الشهر الحالي.
صالة " برينسيبي فيليبي" التي تتسع ل11.000 متفرج
والواقعة في مدينة سرقسطة ستستضيف مباريات المجموعة الرابعة، في حين ستجري
بعض مباريات المجموعة الأولى في صالة باولا سبورتس في مدينة غرانويرس،
وستحظى إشبيليه باستضافة مباريات المجموعة الثانية داخل صالة بالاسيو دي
اسبورتيس التي تتسع لـ9500 متفرجاً، وستشهد مدينة غوادلاخارا إقامة
مبارياتي الدور نصف النهائي إضافة إلى بعض المباريات الترتيبية وذلك داخل
صالة بلاسيو مولتيوسو المتسعة لـ5479 متفرجاً.
نظام البطولة والمجموعات
سحبت قرعة البطولة في السابع عشر من تموز/يوليو عام 2012 وأسفرت عن منتخبات
فرنسا حاملة اللقب وألمانيا والأرجنتين وتونس ومونتينغرو والبرازيل ضمن
المجموعة الأولى، فيما ضمت الثانية منتخبات الدنمارك ومقدونيا وأيسلندا
وقطر وروسيا وتشيلي، وضمت المجموعة الثالثة منتخبات صربيا وسلوفينيا
وبولندا وكوريا الجنوبية وبيلاروسيا والسعودية، وأخيرا حلت إسبانيا على رأس
المجموعة الرابعة بجوار منتخبات كرواتيا والمجر والجزائر ومصر وأستراليا.
ويقضي نظام البطولة بأن تتأهل المنتخبات الأربعة
الأولى عن كل مجموعة إلى الدور ثمن النهائي الذي سيلعب بنظام خروج المغلوب،
وسيلتقي خلاله أول المجموعة الأولى مع رابع المجموعة الثانية وثاني
المجموعة الأولى مع ثالث الثانية وثالث الأولى مع ثاني الثانية ورابع
الأولى مع أول الثانية، ونفس الأمر سيحدث في المجموعتين الثالثة والرابعة
حيث سيلعب أول الثالثة مع رابع الرابعة وثاني الثالثة مع ثالث المجموعة
الرابعة وثالث الثالثة مع ثاني الرابعة ورابع الثالثة مع متصدر المجموعة
الرابعة.
الألقاب وعدد المشاركات
-تتصدر ألمانيا الدول المشاركة من حيث عدد مرات التواجد في البطولة حيث
شاركت في 20 نسخة سابقة (1938, 1954, 1958, 1961, 1964, 1967, 1970, 1974,
1978, 1982, 1986, 1993, 1995, 1999, 2001, 2003, 2005, 2007, 2009, 2011)
علماً بأنها توجت باللقب ثلاث مرات في بطولات (1938 – 1978 – 2007).
-يحل المنتخب الدنماركي في المرتبة الثانية من حيث عدد مرات المشاركة في
النهائيات حيث شارك 19 مرة سابقة (1938, 1954, 1958, 1961, 1964, 1967,
1970, 1974, 1978, 1982, 1986, 1993, 1995, 1999, 2003, 2005, 2007, 2009,
2011)، ولم يتوّج باللقب من قبل.
-على الرغم من كون المنتخب المجري لم يحصل على لقب بطولة العالم لكرة اليد
من قبل إلا أنه يأتي في المرتبة الثالثة من حيث عدد مرات المشاركة من بين
جميع المنتخبات المتأهلة للبطولة برصيد 17 مشاركة سابقة (1958, 1964, 1967,
1970, 1974, 1978, 1982, 1986, 1990, 1993, 1995, 1997, 1999, 2003, 2007,
2009, 2011).
-المنتخب الإسباني الذي سيستضيف البطولة على أرضه ووسط جمهوره شارك في 16
بطولة سابقة أولها كان عام 1985 وآخرها سنة 2011، ونجح لاعبوه في التتويج
باللقب عام 2005، وجاءت مشاركات السابقة كالتالي (1958, 1974, 1978, 1982,
1986, 1990, 1993, 1995, 1997, 1999, 2001, 2003, 2005, 2007, 2009, 2011).
-على الرغم من المشاركات العديدة للمنتخب الأيسلندي "16 مرة" في نهائيات
بطولة العالم لليد للرجال إلا أن الفريق ليست له أي بصمة حقيقية في تاريخ
بطولة العالم، وجاءت مشاركاته كالتالي (1958, 1961, 1964, 1970, 1974,
1978, 1986, 1990, 1993, 1995, 1997, 2001, 2003, 2005, 2007, 2011).
-شارك المنتخب الفرنسي في 15 بطولة عالم سابقة، وبدأ تاريخه مع البطولة منذ
نهائيات عام 1954 التي أقيمت في السويد، والطريف أن آخر مشاركاته أيضاً
كانت في السويد حيث أقيمت بطولة العالم الحادية عشرة، وتوّج الفرنسيون
بأربع بطولات سابقة والملاحظ أن جميعها كانت بداية من حقبة التسعينات حيث
قبض على اللقب أعوام 1995 و2001 و2009 و2011، وبشكل عام فقد شارك الفرنسيون
في النسخ التالية (1954, 1961, 1970, 1978, 1990, 1993, 1995, 1997, 1999,
2001, 2003, 2005, 2007, 2009, 2011)
-المنتخب الجزائري هو أكثر المنتخبات الغير أوروبية مشاركة في النهائية حيث
ظهر عالمياً في 12 مناسبة كانت كالتالي (1974, 1982, 1986, 1990, 1995,
1997, 1999, 2001, 2003, 2005, 2009, 2011)، علماً بأن الفريق لم يتأهل إلى
الأدوار النهائية في أي بطولة سابقة.
-شارك المنتخب البولندي في 12 بطولة سابقة ظل خلالها بعيداً عن منصات
التتويج، (1958, 1967, 1970, 1974, 1978, 1982, 1986, 1990, 2003, 2007,
2009, 2011).
-تواجد المنتخب المصري في 11 بطولة عالم سابقة أبرزها كانت عام 2001 التي
أقيمت في فرنسا عندما تأهل إلى المربع الذهبي بعدما أقصى الدب الروسي من
ربع النهائي، وجاءت مشركات الفراعنة في البطولات التالية 11 (1964, 1993,
1995, 1997, 1999, 2001, 2003, 2005, 2007, 2009, 2011).
-المنتخب التونسي يمتلك سجلاً حافلاً في نهائيات بطولة العالم لكرة اليد
للرجال حيث شارك في عشر مرات وكانت أبرز مشاركاته في مونديال عام 2005 الذي
أقيم على أرضه ووسط جماهيره ونجح في التأهل للمربع الذهبي، علماً بأنه
شارك في البطولات التالية (1967, 1995, 1997, 1999, 2001, 2003, 2005,
2007, 2009, 2011).
-شارك المنتخب البرازيلي في عشر بطولات سابقة (1958, 1995, 1997, 1999,
2001, 2003, 2005, 2007, 2009, 2011)، ولم يتأهل إلى الأدوار المتقدمة في
أي من مشاركاته.
-منتخب كوريا الجنوبية هو أكثر المنتخبات الآسيوية مشاركة في بطولة العالم
حيث تواجد في عشر مناسبات (1986, 1990, 1993, 1995, 1997, 1999, 2001,
2007, 2009, 2011).
-منذ تفكك الاتحاد السوفييتي السابق وروسيا ضيف دائم في مونديال العالم
لكرة اليد، حيث خاضت تسع بطولات مختلفة بداية من عام 1993 وحتى عام 2009،
علماً بان المنتخب الروسي حصد اللقب سنة 1997.
-المنتخب الكرواتي يعتبر من القوى الكبرى في كرة اليد العالمية حالياً ومنذ
بطولة عام 1995 والفريق نزيل شبه دائم على بطولات العالم حيث اشترك في تسع
بطولات وتوّج باللقب مرة واحدة كانت عام 2003.
-اشترك المنتخب الأرجنتيني في ثماني بطولات سابقة، وبدأت مشاركاته منذ نسخة
عام 1997 علماً بأن الفريق يشارك في البطولة القادمة بوصفه بطلاً لكأس أمم
أميركا الجنوبية، وجاءت مشاركات الأرجنتيني في البطولات التالية (1997,
1999, 2001, 2003, 2005, 2007, 2009, 2011).
-صربيا تعد من المنتخبات القوية على صعيد كرة اليد وقد ورثت بالتبعية
إنجازات المنتخب اليوغسلافي ونجحت صربيا في التواجد في بطولات (1997, 1999,
2001, 2003, 2005, 2009, 2011) إلا أنها لم تفز باللقب من قبل، فيما حلت
ثالثة في بطولتي 1999 و2001.
-نتيجة لسيطرة استراليا التامة على بطولة أمم أوقيانوسيا فقط تواجدت في
نهائيات بطولة العالك لليد للرجال في ست مناسبات متتالية جاءت على النحو
التالي (1999, 2003, 2005, 2007, 2009, 2011).
-يمكن القول إن سلوفانيا من المنتخبات الصاعدة في عالم كرة اليد حيث شاركت
من قبل في خمس مناسبات أعوام (1995, 2001, 2003, 2005, 2007)، إلا أنها لم
تحقق أي نتيجة تذكر من قبل.
-المنتخب السعودي هو من كبار القارة الآسيوية على صعيد لعبة كرة اليد وحصل
من قبل على المركز الثالث في بطولة آسيا ثلاث مرات أعوام 2002 و2008 و2012،
وشارك الأخضر في خمس بطولات عالم من قبل أعوام (1997, 1999, 2001, 2003,
2009).
-تواجد المنتخب القطري في بطولات العالم ثلاث مرات أعوام (2003, 2005,
2007)، علماً بأن أفضل نتائجه كان الحصول على المركز الثاني في بطولة آسيا
مرتين عامي 2002 و2013.
-تشارك مقدونيا للمرة الثالثة في تاريخها حيث تواجدت من قبل في بطولتي 1999
وحصل الفريق على المركز الثامن عشر ونسخة عام 2009 في كرواتيا وانهى
مشاركته في المركز الحادي عشر.
-تخوض كل من بيلاروسيا وتشيلي النهائيات للمرة الثانية في تاريخها وكانت
بلاروسيا قد شاركت في بطولة عام 1995 فيما ظهرت تشيلي في نسخة 2011.
-هذه هي المشاركة الأولى في تاريخ منتخب مونتينغرو وكان المنتخب قد تأهل
عقب تصدره للمجموعة الثالثة في التصفيات والتي ضمت معه كل من لاتفيا
وبلجيكا.
النشأة والتاريخ
شهد عام 1938 ولادة أول بطولة عالم في كرة اليد واستضافتها ألمانيا التي
أحرزت الذهب في حينها على حساب النمسا التي نالت الفضية والسويد صاحبة
البرونزية, وغابت البطولة بعد ذلك 16 عاما, أي حتى عام 1954 حين استضافت
السويد الدورة الثانية وأحرزت المركز الأول.
أما تأسيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بشكله الحالي فقد تم في كوبنهاغن عاصمة
الدنمارك عام 1946، وشارك في تأسيسه سبع دول هي فرنسا والدنمرك والسويد
وهولندا والنرويج وبولندا وسويسرا.
وشهدت بطولة العالم في السويد عام 1954، تطوراً
هاماً حيث تم تقليل عدد أعضاء الفريق إلى سبعة لاعبين، ولكن الانتقال كلياً
باللعبة من فريق مكون من11 إلى آخر من 7 احتاج إلى وقت طويل، ولم يختف
النظام الأول نهائياً إلا عام 1966.
ومن المفارقات في كرة اليد أن الدولتين الوحيدتين اللتين وصلتا إلى نصف
النهائي في بطولات العالم من غير الدول الأوروبية هما تونس عام 2005 ومصر
عام 2001 ،والمنتخبان حلا في المركز الرابع في الدورتين.
البطولات السابقة
سيطرت الدول الأوروبية تماماً على جميع بطولات كأس العالم السابقة، ابتدأ
من أول بطولة عالم عام 1938 التي فازت فيها ألمانيا وحتى البطولة الأخيرة
عام 2011 التي حصلت عليها فرنسا للمرة الرابعة في تاريخها، أما مسيرة
التتوّيج في بطولات العالم السابقة فكانت كالتالي.
بطولة العالم عام 1938
نظمت في ألمانيا وشاركت فيها أربع منتخبات فقط هي ألمانيا والدنمارك
والسويد والنمسا, وحصلت ألمانيا على المركز الأول تلتها النمسا في المركز
الثاني ثم السويد في المركز الثالث.
بطولة العالم عام 1954
توقفت البطولة فترة الحرب العالمية الثانية ثم عادت للانطلاق ثانية عام
1954 واستضافتها السويد وشاركت فيها ستة منتخبات، وفازت السويد بالبطولة
وجاءت ألمانيا الغربية في المركز الثاني ثم تشيكوسلوفاكيا في المركز
الثالث.
بطولة العالم عام 1958
استضافتها ألمانيا الشرقية وارتفع عدد الدول المشاركة في البطولة إلى ثماني
دول كانت كلها من القارة الأوروبية, واستطاع المنتخب السويدي أن يحصل على
المركز الأول والبطولة تلاه المنتخب التشيكوسلوفاكي في المركز الثاني ثم
منتخب ألمانيا الغربية في المركز الثالث.
بطولة العالم عام 1961
استضافت ألمانيا الغربية أحداث هذه البطولة وكانت هذه البطولة نقطة تحول
مفصلية في مسار بطولات العالم فقد ارتفع عدد الدول المشاركة إلى 12 دولة
إضافة إلى اشتراك أول دولة من خارج القارة الأوربية في منافسات البطولة وهي
اليابان، وعلى الرغم من الأداء المتواضع للمنتخب الياباني في منافسات
البطولة إلا أن مشاركته كانت هامه جداً، إذ أنها فتحت الباب أمام جميع
الدول من خارج القارة الأوروبية للتنافس والمشاركة في بطولات العالم، لتخرج
بذلك كرة اليد من عزلتها الأوروبية وتبدأ مرحلة عالمية جديدة.
وقد ظهر على مسرح الأحداث للمرة الأولى المنتخب الروماني الذي قدم مستوى
أبهر الجميع واستطاع الفوز بالبطولة على الرغم من أنها كانت المشاركة
الأولى له وجاء منتخب تشيكوسلوفاكيا في المركز الثاني تلاه منتخب السويد
الذي حل ثالثاً ليفشل في الدفاع عن لقبه الذي فاز به عام 1958.
بطولة العالم عام 1964
نظمت البطولة في تشيكوسلوفاكيا وواصل عدد الفرق المشتركة ارتفاعه حيث وصل
العدد إلى 16 فريق، وقد شهدت البطولة اشتراك أول دولة من أمريكا الشمالية
وهي الولايات المتحدة الأمريكية، كما كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية
تشارك، إضافة إلى أن اليابان شاركت للمرة الثانية على التوالي ممثلة للقارة
الآسيوية، وقد واصل المنتخب الروماني تألقه وفاز بالبطولة للمرة الثانية
على التوالي لتصبح رومانيا ثاني دولة تفوز بالبطولة مرتين متتاليتين بعد
السويد، وجاء المنتخب السويدي في المركز الثاني ثم تشيكوسلوفاكيا الدولة
المنظمة في المركز الثالث.
بطولة العالم عام 1967
استمرت البطولة على عادتها بأن تقام كل ثلاث سنوات، واستضافت السويد النسخة
السادسة، التي شارك فيها 16 منتخب وشهدت البطولة مشاركة تونس للمرة الأولى
في تاريخها، وأخيراً وبعد وجود مكثف في المربع الذهبي، استطاع منتخب
تشيكوسلوفاكيا إحراز البطولة للمرة الأولى في تاريخه تلاه الدنمارك في
المركز الثاني ثم جاءت رومانيا حاملة اللقب ثالثة.
بطولة عام 1970
أقيمت البطولة في فرنسا، وتم تثبيت عدد الفرق عند 16 فريق وكانت الأغلبية
الساحقة للدول الأوروبية حيث شارك 14 منتخب أوروبي، إضافة إلى المنتخب
الياباني ممثل آسيا ومنتخب الولايات المتحدة ممثل أمريكا الشمالية، وقد عاد
المنتخب الروماني إلى التألق وأحرز البطولة للمرة الثالثة في تاريخه تلاه
منتخب ألمانيا الغربية في المركز الثاني، ثم حل منتخب يوغوسلافيا ثالثاً.
بطولة عام 1974
أصبحت البطولة تقام كل أربع سنوات ابتداء من هذه النسخة التي استضافتها
ألمانيا الشرقية، ونجح المنتخب الروماني أن يستكمل مسيرته الناجحة ويفوز
بالبطولة للمرة الرابعة في تاريخه ليحقق رقماً قياسيا في ذلك الوقت، وقد
جاءت ألمانيا الشرقية في المركز الثاني، فيما حلت يوغسلافيا ثالثة.
وقد شاركت الجزائر للمرة الأولى في تاريخها في هذه البطولة، ولكنها كانت
مشاركة لاكتساب الخبرة، فقد هزمت في جميع مبارياتها في الدور الأول وتذيلت
المجموعة الرابعة ودخل مرماها 88 هدف فيما أحرز لاعبوها 38 هدفاً فقط.
بطولة عام 1978
عود على بدء، كان هذا عنوان بطولة العالم عام 1978 والتي استضافتها
الدنمارك للمرة الأولى في تاريخها حيث استطاع منتخب ألمانيا الغربية أن
يحرز البطولة تماماً مثلما فعل في البطولة الأولى عام 1938.
وقد غابت الدول العربية تماماً عن هذه البطولة وخاصة عرب شمال أفريقيا مصر
وتونس والجزائر حيث لم يشارك من خارج أوروبا سوى كندا التي شاركت ممثلة عن
أمريكا الشمالية واليابان التي شاركت ممثلة عن اسيا والتي اصبحت ضيفاً
مستديما في بطولات العالم.
وحصلت ألمانيا الغربية على البطولة بعد فوزها على الاتحاد السوفييتي 20/19
الذي حل ثانياً في المباراة النهائية، ، فيما حلت ألمانيا الشرقية ثالثة
بعد فوزها على الدنمارك الدولة المنظمة 19/15 في مباراة تحديد المركزين
الثالث والرابع.
بطولة عام 1982
نظمت ألمانيا الغربية هذه البطولة، ويبدو أن الألمان أرادوا أن يكرروا
إنجاز بطولة 1978 الذين توّجوا بلقبها، إلا ان طموحهم لم يكن في محله، فقد
خرجت ألمانيا الغربية من الدور الثاني بعد أن حلت ثالثة بعد الاتحاد
السوفييتي وبولندا، وتأهل للدور نصف النهائي كلاً من بولندا والاتحاد
السوفييتي والدنمارك ويوغوسلافيا ووصل الاتحاد السوفييتي ويوغوسلافيا
للمباراة النهائية، وفاز السوفييت القوة الجديدة في اللعبة بالبطولة بعد
فوزهم على اليوغوسلاف 30/27، فيما حلت بولندا ثالثة بعدما فازت على
الدنمارك 23/22.
وقد تميزت هذه البطولة بحدث هام وهو أنها البطولة الأولى التي تشارك فيها
دول من جميع القارات، فقد شاركت اليابان والكويت عن أسيا والجزائر عن
إفريقيا وكوبا عن أمريكا الجنوبية.
بطولة عام 1986
أقيمت البطولة في سويسرا واستطاعت يوغوسلافيا أن تتوّج تفوقها في البطولات
السابقة وتواجدها المستمر في المربع الذهبي بإحراز لقب البطولة حيث فازت في
المباراة النهائية على المجر 24/22 لتأتي المجر في المركز الثاني فيما حلت
ألمانيا الشرقية ثالثة بعد فوزها على السويد 24/23 في مباراة تحديد
المركزين الثالث والرابع.
وقد كانت أهم الملامح في هذه البطولة غياب اليابان
الممثل الرسمي لقارة اسيا عن النهائيات منذ بطولة عام 1961، حيث حلت محلها
كوريا الجنوبية، والطريف أن المنتخب الكوري فجر مفاجأة مدوّية بعدما استطاع
أن يتصدر مجموعته الثالثة متفوقاً على فرق أوروبية عريقة في اللعبة هي
رومانيا وأيسلندا وتشيكوسلوفاكيا.
بطولة عام 1990
حصلت تشيكوسلوفاكيا على شرف تنظيم المونديال لأول مرة في تاريخها، ونجح
المنتخب السويدي في أن يحرز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن فاز في
النهائي على الاتحاد السوفياتي27 /23، وعادت رومانيا للظهور ثانية على مسرح
أحداث اللعبة حيث حصلت على المركز الثالث بعد فوزها على يوغوسلافيا حاملة
اللقب 27 / 21.
وحلت كوريا الجنوبية صاحبة الميدالية الفضية في أولمبياد سيؤول عام 1988 في
المركز ال12، ورغم تقهقر مستواها إلا أن هذا المركز كان أفضل مركز تحققه
دولة اسيوية بل وأفضل مركز تحققه دولة من خارج أوروبا في بطولات العالم.
بطولة عام 1993
عاد الاتحاد الدولي لكرة اليد لسابق عهده وقرر تنظيم البطولة كل ثلاث سنوات
لتقام عام 1993 بدلاً من عام 94، وأهم ملامح هذه البطولة هي أنها تأثرت
بالتغيرات السياسية الكبيرة التي حدثت في أوروبا فقد اصبح المنتخب الروسي
هو الوريث الشرعي للاتحاد السوفياتي، كما أشترك المنتخب اليوغوسلافي تحت
مسمى الكومنولث إذ ضم هذا الفريق اتحاداً بين يوغوسلافيا وكرواتيا التي
انفصلت عن الاتحاد اليوغوسلافي في مطلع التسعينات.
وعلى عكس الدول التي انقسمت فقد كانت هذه البطولة هي الأولى التي تشارك
فيها ألمانيا كدولة واحدة بعد أن اتحدت الألمانيتان الشرقية والغربية،
والغريب أن ألمانيا التي رشحها الكثيرون للمنافسة على اللقب لم تستفد من
هذا الاتحاد حيث حلت في المركز السادس.
وعلى العكس من ذلك لم تتأثر روسيا كثيراً بعد أن تفتت الاتحاد السوفييتي
فقد ظلت محافظة على قوتها واستطاعت إحراز اللقب بعد أن فازت في المباراة
النهائية على فرنسا وبفارق كبير لم يعتد عليه الخبراء والجماهير في
المباراة النهائية "28/19" فيما حلت السويد في المركز الثالث بعدما فازت
على سويسرا 26 /19.
أما المفاجأة الطيبة للدول العربية فكانت حصول المنتخب المصري على المركز
ال 12 في هذه البطولة، ليحقق بذلك أفضل مركز في تاريخ مشاركات الدول
العربية والإفريقية في النهائيات لتتفوق بذلك مصر في هذه البطولة على دول
هامه في اللعبة مثل النرويج والنمسا وكوريا الجنوبية.
بطولة عام 1995
عاد الاتحاد الدولي لتغير الفترة الزمنية الفاصلة بين البطولات حيث أصبحت
تقام كل عامين، وقد اقيمت البطولة في أيسلندا، واستفاد الفرنسيون كثيراً من
تقليل الفارق الزمني بين هذه البطولة والبطولة السابقة إلى سنتين فقط،
فخاضت فرنسا المونديال تقريباً بنفس الفريق الذي حصل على المركز الثاني في
بطولة 1993.
وبالفعل نجح المنتخب الفرنسي في إحراز لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه
بعد أن فاز على كرواتيا القوة الجديدة في اللعبة في المباراة النهائية 23 /
19، ونجحت السويد في أحراز المركز الثالث بعد فوزها على ألمانيا 26 / 20.
أما أهم ظواهر هذه البطولة فتمثلت في ارتفاع عدد الدول المشاركة إلى 24
دولة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما استطاع المنتخب المصري
تسطير تاريخ جديد لكرة اليد المصرية والعربية والإفريقية حيث نجح في إحراز
المركز السادس بعدما خسر من المنتخب الروسي العتيد 28/ 31 بعد مباراة وصلت
إلى رميات الترجيح، وقد حققت تونس مركزاً متقدماً في هذه البطولة نسبة إلى
مشاركتها السابقة حيث حصلت على المركز ال15 تلتها الجزائر في المركز ال16
وجاءت الكويت في المركز ال20.
بطولة عام 1997
لأول مره في تاريخ بطولات العالم لكرة اليد تقام البطولة خارج القارة
الأوروبية حيث استضافتها اليابان، بمشاركة 24 دولة وعادة روسيا ثانية
للسيطرة على لقب البطولة بعد أن فازت في المباراة النهائية على منافسها
التقليدي المنتخب السويدي بصعوبة وبنتيجة 23/21.
فيما حلت فرنسا حاملة اللقب في المركز الثالث بعد فوزها على المجر 28/27.
وقد حافظ المنتخب المصري على مستواه الرائع وحل سادساً ليتفوق على فرق
عريقة مثل إسبانيا ويوغسلافيا وتشيكيا وقد جاءت تونس في المركز ال16
والجزائر في المركز ال17، وكانت هذه البطولة هي الأولى التي يشارك فيها
المنتخب السعودي ممثلا عن القارة الآسيوية.
بطولة عام 1999
كان طبيعياً بعد أن حصلت مصر على بطولة العالم للشباب عام 1993 وبعد أن
تقدم مستواها وأصبحت من الكبار في عالم كرة اليد أن تتقدم لاستضافة بطولة
عام 1999، وبالفعل استضافت مصر البطولة بعد أن حصلت على التأييد الكامل
والدعم من النمساوي إيرفين لانس رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الذي رأى في
مصر القدرة على استضافة البطولة خاصة وأنها كانت قد نجحت في استضافة بطولة
العالم للشباب عام 1993.
وكان نهائي هذه البطولة نسخة مكررة من نهائي بطولة عام 1990 حيث وصل
للمباراة النهائية منتخبي السويد وروسيا واستطاعت السويد أن تفوز هذه المرة
على روسيا 25/24 ليحصل المنتخب السويدي على اللقب للمرة الرابعة في تاريخه
ويعادل بذلك الرقم المسجل باسم منتخب رومانيا الذي اختفى تماماً من على
ساحة اللعبة.
وجاءت يوغوسلافيا في المركز الثالث بعد فوزها على إسبانيا فيما جاءت فرنسا
حاملة اللقب في المركز السادس وتقهقرت مصر درجة لتأتي في المركز السابع،
أما المفاجأة فكانت حلول كوبا ثامنة لتتفوق على الدنمارك وكرواتيا والمجر.
بطولة عام 2001
استضافت فرنسا أول بطولات العالم في الألفية الثالثة، وشهدت هذه البطولة
مفاجأة مدوية عندما مصر في الفوز على روسيا في الدور ربع النهائي 21 /19
ليصبح المنتخب المصري أول منتخب من خارج القارة الأوروبية يدخل المربع
الذهبي للبطولة.
وقد فازت فرنسا بالبطولة للمرة الثانية في تاريخها
بعدما فازت في المباراة النهائية على السويد 28/25 في مباراة امتدت إلى
الوقت الإضافي بعد أن تعادل المنتخبان في الوقت الأصلي 25/25.
وجاءت يوغوسلافيا ثالثة بعد أن فازت على مصر 27/19، وكانت هذه البطولة هي
الأفضل في تاريخ المنتخب التونسي حيث حل في المركز العاشر، فيما حلت
الجزائر في المركز ال13 وهو الأفضل في تاريخها أيضاً.
بطولة عام 2003
استضافت البرتغال هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخها، وقد تغيرت موازين
الأمور تماما في هذه البطولة فمنتخبي ألمانيا وكرواتيا اللذين جاءا على
التوالي في المركزين الثامن والتاسع في بطولة عام 2001 وصلا للمباراة
النهائية، ومصر التي تألقت بشدة في بطولة 2001 خرجت من الدور الأول وحلت في
المركز ال15 أما السويد الدولة العملاقة في اللعبة فتقهقر ترتيبها إلى
المركز ال13.
وقد حصل المنتخب الكرواتي على البطولة بعد أن فاز على المانيا في المباراة
النهائية 34/31 وحلت فرنسا في المركز الثالث بعد أن فازت على إسبانيا
27/22.
وشهدت هذه البطولة المشاركة الأولي للمنتخب القطري الذي حل في المركز ال16
وهو مركز جيد للمنتخب القطري حيث أنه تفوق على دول كبيرة أكثر منه خبره في
اللعبة مثل الأرجنتين والجزائر والكويت.
بطولة عام 2005
خرج مونديال 2005 عربي المذاق، فقد استضافت تونس البطولة و استطاع المنتخب
التونسي أن يكون من أهم أسباب نجاح البطولة بعدما قدم لاعبوه مستوى عالمي
أهلهم للوصول للدور نصف النهائي، وكاد التونسيون أن يحققوا كبرى المفاجآت
ويتأهلون للمباراة النهائية لولا أن المنتخب الإسباني استطاع أن يفوز
بصعوبة على نسور قرطاج في الدور نصف النهائي 33/30، ليتأهل الإسبان
للمباراة النهائية مع كرواتيا حاملة اللقب.
وقد تفوق الماتادور الإسباني على نفسه وفاز على كرواتيا المرشحة الأولى
40/34 لتقبض إسبانيا على اللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخها.
وحصلت فرنسا على المركز الثالث بصعوبة بالغة بعد أن فازت على تونس 26/25
لتحل تونس رابعة وتسجل أفضل نتيجة في تاريخ مشاركتها في مونديال اليد.
وللمرة الثانية على التوالي تخرج مصر من الدور الأول، إلا أنها تقدمت مركز
واحد فقط عن بطولة 2003 حيث حلت في المركز الرابع عشر، وشهدت هذه البطولة
مشاركة المنتخب القطري للمرة الثانية في تاريخه وجاء في المركز ال21.
بطولة عام 2007
عادت ألمانيا إلى استضافت بطولة العالم مجدداً، عندما نظمت النسخة العشرين
للبطولة بمشاركة 24 منتخباً، وشهدت البطولة ظهور وافدين جدد لأول مرة، وذلك
بعد تأهل أنغولا وغرينلاند، وخلت البطولة من منتخبات حقيقية حيث تأهلت
ألمانيا وبولندا وفرنسا والدنمارك إلى المربع الذهبي، ونجح المنتخبان
الألماني والدنمارك من التأهل إلى المباراة النهائية إذ فاز الأول على
فرنسا بشق الأنفس (32-31)، وتخطت بولندا عقبة الدنمارك بصعوبة (36-33)،
فصعد المنتخب البولندي للنهائي في إنجاز رائع للفريق الغائب عن منصات
التتوّيج في البطولات السابقة، إلا أن أحلام البولنديين توقفت أمام أصحاب
الأرض الألمان، والذين توّجوا باللقب للمرة الثالثة في تاريخهم عقب الفوز
على المنتخب البولندي (29-24).
وتمكن المنتخب الدنماركي القوي من انتزاع المركز الثالث بفوزه بسهولة على فرنسا (34-27).
وشهدت البطولة مشارطة ثلاثة منتخبات عربية، فحل المنتخب المصري في المركز
السابع عشر، فيما جاءت الكويت في المركز الثامن عشر، واحتلت قطر المركز
الثالث والعشرين.
بطولة عام 2009
الديوك الفرنسية عادت لتصيح مجدداً، ولكن في كرواتيا هذه المرة، حيث تمكن
المنتخب الفرنسي من إحراز لقب بطولة العالم لليد ال21 بعد صراع قوي وشرس مع
أصحاب الأرض، فبعد تصدر فرنسا للمجموعة الأولى برصيد عشر نقاط، وتصدر
كرواتيا للمجموعة الثانية بالرصيد ذاته، التقى المنتخبان في الدور الثاني
في المجموعة الأولى ضمن الدور الرئيسي، وتصدر المنتخب الكرواتي المجموعة
برصيد عشر نقاط متقدماً بفارق نقطتين عن فرنسا، والتقى المنتخبان في هذه
المجموعة وتمكن المنتخب الكرواتي من حسم النتيجة لصالحه (22-19) ولكن الفوز
لم يكن مؤثراً إذ كان المنتخبان قد حسما تأهلهما مبكراً إلى نصف النهائي،
في مواجهة كل من الدنمارك وبولندا المتأهلين عن المجموعة الثانية في الدور
الرئيسي.
في الدور نصف النهائي فازت فرنسا بسهولة على الدنمارك (27-22) في حين لم
تجد كرواتيا أي معاناة تذكر عندما واجهت بولندا فانتهت النتيجة لصالح أصحاب
الأرض (29-23).
وتمكن المنتخب الفرنسي من الثأر في المباراة النهائية من نظيره الكرواتي بالفوز عليه (24-19) فتوجت فرنسا باللقب الثالث في تاريخها.
وحصلت مصر في تلك البطولة على مركز متقدم نسبياً إذ جاءت في المرتبة
الرابعة عشرة، وكانت المفاجأة الكبرى أن المنتخب الروسي تقهقر إلى المركز
السادس عشر فيما احتلت تونس المركز 17، متقدمة بمركزين على المنتخب
الجزائري، وجاءت الكويت والسعودية في المركزين 22 و23 على التوالي.
بطولة 2011
عادت السويد لاستضافة البطولة مجدداً للمرة الرابعة في تاريخها بعد أعوام
(1954 – 1967 – 1993)، واستمرت سيطرة الفرنسيين على اللقب فأحرزوه للمرة
الرابعة في تاريخهم بالفوز على الدنمارك في المباراة النهائية (37-35) وفي
مباراة تحديد المركز الثالث فازت إسبانيا بصعوبة بالغة على السويد (24-23).
وشهدت البطولة صعود قوى وهبوط قوى أخرى في عالم اللعبة حيث تقهقرت كرواتيا
للمركز الخامس وظهرت أيسلندا على السطح بعد طول اختفاء وحلت في المركز
السادس فيما تقهقرت بولندا التي وصلت لنسف النهائي في بطولتي 2007و2009 إلى
المركز الثامن، وفشل المنتخب الروماني في استعادة ذكريات الماضي فحل في
المركز التاسع عشر وعربيا، حافظ مصر على تفوقها باحتلالها المركز الرابع
عشر متقدمة بمركز واحد فقط على الجزائر بينما جاءت تونس في المركز العشرين
واحتلت البحرين المركز قبل الأخير.