سجل المهاجم نايف هزازي هدفاً في الدقيقة 67 ليقود فريقه الاتحاد للفوز على الأهلي بهدف وحيد في دربي مدينة جدة السعودية، يوم الإثنين في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وفي المواجهة الثانية ضمن ذهاب الدور ذاته سيلعب بونيودكور الأوزبكي مع أولسان الكوري الجنوبي يوم الأربعاء في طشقند، وتقام مباراتا الإياب في 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
كانت هذه المباراة على أرض الاتحاد، وستقام مباراة الإياب على الملعب ذاته لكنها ستعتبر على أرض الأهلي.
كان الاتحاد تصدر مجموعته الثانية في الدور الأول برصيد 16 نقطة، ثم تغلب في الدور الثاني على بيروزي الإيراني بثلاثية نظيفة، وفي ربع النهائي تخطى غوانغجو الصيني بفوزه عليه (4-2) ذهاباً وخسارته أمامه (1-2) إياباً.
أما الأهلي، أول فريق سعودي يبلغ نهائي بطولة آسيوية عام 1986، فقد تأهل لهذا الدور بعد أن حل ثانياً في مجموعته الثالثة خلف سيباهان أصفهان الإيراني برصيد 10 نقاط، وتغلب في الدور الثاني على الجزيرة الإماراتي بركلات الترجيح (4-2)، قبل أن يسحق سيباهان نفسه في ربع النهائي (4-1) إياباً بعد تعادلهما السلبي ذهاباً.
وحملت المباراة بين قطبي جدة الرقم 161، ورفع الاتحاد رصيده إلى 62 فوزاً مقابل 53 للأهلي، في حين كان التعادل سيد الموقف في 46 مباراة.
جاءت البداية ساخنة وسط صخب الجماهير، ولعب مدرب الاتحاد الإسباني كانيدا بخطته الفنية المعهودة إذ دفع بالرباعي إبراهيم هزازي وأسامة المولد وأحمد عسيري والمنتشري في الدفاع، وسعود كريري وأمبامبي ودي سوزا والشربيني ومحمد نور في الوسط، فضلاً عن نايف هزازي وحيداً في الهجوم، فيما أشرك مدرب الأهلي التشيكي كارل ياروليم في الدفاع كامل المر وبالومينو وعقيل بلغيث ومنصور الحربي، وزج بالشاب الواعد مصطفى بصاص في منتصف الملعب منذ البداية مع يحيى حكمي ومعتز الموسى وتيسير الجاسم، والثنائي الخطر عماد الحوسني وفيكتور سيموس في الهجوم.
في الدقائق الأولى سيطر الأهلي على مجريات اللعب مستغلاً التسرع والاستعجال والارتباك الذي صاحب أداء لاعبي الإتحاد منذ البداية، وهدد سيموس أصحاب الضيافة بأول فرصة خطرة من كرة سددها قوية لترتطم في يد المدافع إبراهيم هزازي وتنتهي إلى خارج الملعب في الدقيقة الثانية.
وفي الدقيقة الخامسة كاد تيسير الجاسم يهز الشباك إثر رمية تماس نفذت بدقة عالية لينقذها مبروك زايد إلى ركلة ركنية، وبعدها بثلاث دقائق رد نور بقوة من كرة رأسية لحظة خروج خاطىء من المعيوف فوق العارضة الأهلاوية.
ومع مرور الدقائق بدأ الاتحاد في السيطرة على أرضية الميدان، مستفيداً من الكثافة العددية في منطقة المناورة، وأضاع أحمد عسيري فرصة محققة في الدقيقة 14 عندما تهيأت له كرة في مواجهة المرمى إثر ركلة حرة لكنها مرت إلى جوار القائم، وفي الدقيقة 19 أرسل نور قذيفة هائلة من خارج منطقة الجزاء الأهلاوية تصدى لها المعيوف ببراعة وحولها إلى ركلة ركنية نفذها دي سوزا متقنة على رأس أسامة المولد الذي تابعها باتجاه المرمى لكن يقظة المر أنقذت الموقف.
وأهدر العماني عماد الحوسني أخطر الفرص الأهلاوية في الدقيقة 32 بعد تمريرة ماكرة من البرازيلي سيموس واجه بها المرمى وسددها أرضية قوية أبدع الحارس مبروك زايد في إبعادها إلى ركنية، وأطاح نور بآمال فريقه في التقدم في الشوط الأول بعد تمريرة ذهبية من أنس الشربيني انفرد على أثرها بالمرمى الأهلاوي وسددها بتسرع لينجح المعيوف في تحويلها إلى ركنية في الثواني الأخيرة.
مع بداية الشوط الثاني هاجم الأهلي وأضاع لاعبوه بعض الفرص الخطرة أمام مرمى زايد، وسدد تيسير الجاسم كرة من خطأ في الجهة اليسرى مرت إلى جوار القائم في الدقيقة 48، ثم أهدر الحوسني فرصة التقدم لمصلحة فريقه في الدقيقة 54 من انفراد في مواجهة المرمى وقبل التسديد في الشباك تدخل إبراهيم هزازي بأعجوبة.
ونظم أصحاب الأرض صفوفهم ونجحوا في خطف هدف الفوز في الدقيقة 67 عبر نايف هزازي من كرة هيأها له دي سوزا أحدثت دربكة فأخطأ في متابعتها في المرة الأولى ثم أسكنها الشباك في الثانية وسط احتجاجات أهلاوية على شرعية الهدف بحجة أن الكرة لمست يد اللاعب قبل التسديد.
وتحرك مدرب الأهلي ياروليم ودفع بأول أوراقه الفنية في الدقيقة 75، إذ أشرك الأرجنتيني موراليس بدلاً من كامل المر وذلك لتنشيط النواحي الهجومية من الجهة اليمنى، فيما سحب كانيدا البرازيلي دي سوزا وأشرك المهاجم فهد المولد في رغبة لتكثيف الهجوم والضغط على لاعبي الأهلي في ملعبهم في الدقيقة 79.
وقبل انتهاء الوقت الأصلي بعشر دقائق كاد الحوسني يعادل النتيجة من كرة خطرة أمام المرمى لولا تدخل مبروك زايد، وأضاع نايف هزازي فرصة توسيع الفارق من كرة ذكية تلقاها من نور وسددها أرضية جانبية أبعدها المعيوف إلى ركلة ركنية في الدقيقة 86.
قاد المباراة الحكم الدولي القطري عبد الله البلوشي
وفي المواجهة الثانية ضمن ذهاب الدور ذاته سيلعب بونيودكور الأوزبكي مع أولسان الكوري الجنوبي يوم الأربعاء في طشقند، وتقام مباراتا الإياب في 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
كانت هذه المباراة على أرض الاتحاد، وستقام مباراة الإياب على الملعب ذاته لكنها ستعتبر على أرض الأهلي.
كان الاتحاد تصدر مجموعته الثانية في الدور الأول برصيد 16 نقطة، ثم تغلب في الدور الثاني على بيروزي الإيراني بثلاثية نظيفة، وفي ربع النهائي تخطى غوانغجو الصيني بفوزه عليه (4-2) ذهاباً وخسارته أمامه (1-2) إياباً.
أما الأهلي، أول فريق سعودي يبلغ نهائي بطولة آسيوية عام 1986، فقد تأهل لهذا الدور بعد أن حل ثانياً في مجموعته الثالثة خلف سيباهان أصفهان الإيراني برصيد 10 نقاط، وتغلب في الدور الثاني على الجزيرة الإماراتي بركلات الترجيح (4-2)، قبل أن يسحق سيباهان نفسه في ربع النهائي (4-1) إياباً بعد تعادلهما السلبي ذهاباً.
وحملت المباراة بين قطبي جدة الرقم 161، ورفع الاتحاد رصيده إلى 62 فوزاً مقابل 53 للأهلي، في حين كان التعادل سيد الموقف في 46 مباراة.
جاءت البداية ساخنة وسط صخب الجماهير، ولعب مدرب الاتحاد الإسباني كانيدا بخطته الفنية المعهودة إذ دفع بالرباعي إبراهيم هزازي وأسامة المولد وأحمد عسيري والمنتشري في الدفاع، وسعود كريري وأمبامبي ودي سوزا والشربيني ومحمد نور في الوسط، فضلاً عن نايف هزازي وحيداً في الهجوم، فيما أشرك مدرب الأهلي التشيكي كارل ياروليم في الدفاع كامل المر وبالومينو وعقيل بلغيث ومنصور الحربي، وزج بالشاب الواعد مصطفى بصاص في منتصف الملعب منذ البداية مع يحيى حكمي ومعتز الموسى وتيسير الجاسم، والثنائي الخطر عماد الحوسني وفيكتور سيموس في الهجوم.
في الدقائق الأولى سيطر الأهلي على مجريات اللعب مستغلاً التسرع والاستعجال والارتباك الذي صاحب أداء لاعبي الإتحاد منذ البداية، وهدد سيموس أصحاب الضيافة بأول فرصة خطرة من كرة سددها قوية لترتطم في يد المدافع إبراهيم هزازي وتنتهي إلى خارج الملعب في الدقيقة الثانية.
وفي الدقيقة الخامسة كاد تيسير الجاسم يهز الشباك إثر رمية تماس نفذت بدقة عالية لينقذها مبروك زايد إلى ركلة ركنية، وبعدها بثلاث دقائق رد نور بقوة من كرة رأسية لحظة خروج خاطىء من المعيوف فوق العارضة الأهلاوية.
ومع مرور الدقائق بدأ الاتحاد في السيطرة على أرضية الميدان، مستفيداً من الكثافة العددية في منطقة المناورة، وأضاع أحمد عسيري فرصة محققة في الدقيقة 14 عندما تهيأت له كرة في مواجهة المرمى إثر ركلة حرة لكنها مرت إلى جوار القائم، وفي الدقيقة 19 أرسل نور قذيفة هائلة من خارج منطقة الجزاء الأهلاوية تصدى لها المعيوف ببراعة وحولها إلى ركلة ركنية نفذها دي سوزا متقنة على رأس أسامة المولد الذي تابعها باتجاه المرمى لكن يقظة المر أنقذت الموقف.
وأهدر العماني عماد الحوسني أخطر الفرص الأهلاوية في الدقيقة 32 بعد تمريرة ماكرة من البرازيلي سيموس واجه بها المرمى وسددها أرضية قوية أبدع الحارس مبروك زايد في إبعادها إلى ركنية، وأطاح نور بآمال فريقه في التقدم في الشوط الأول بعد تمريرة ذهبية من أنس الشربيني انفرد على أثرها بالمرمى الأهلاوي وسددها بتسرع لينجح المعيوف في تحويلها إلى ركنية في الثواني الأخيرة.
مع بداية الشوط الثاني هاجم الأهلي وأضاع لاعبوه بعض الفرص الخطرة أمام مرمى زايد، وسدد تيسير الجاسم كرة من خطأ في الجهة اليسرى مرت إلى جوار القائم في الدقيقة 48، ثم أهدر الحوسني فرصة التقدم لمصلحة فريقه في الدقيقة 54 من انفراد في مواجهة المرمى وقبل التسديد في الشباك تدخل إبراهيم هزازي بأعجوبة.
ونظم أصحاب الأرض صفوفهم ونجحوا في خطف هدف الفوز في الدقيقة 67 عبر نايف هزازي من كرة هيأها له دي سوزا أحدثت دربكة فأخطأ في متابعتها في المرة الأولى ثم أسكنها الشباك في الثانية وسط احتجاجات أهلاوية على شرعية الهدف بحجة أن الكرة لمست يد اللاعب قبل التسديد.
وتحرك مدرب الأهلي ياروليم ودفع بأول أوراقه الفنية في الدقيقة 75، إذ أشرك الأرجنتيني موراليس بدلاً من كامل المر وذلك لتنشيط النواحي الهجومية من الجهة اليمنى، فيما سحب كانيدا البرازيلي دي سوزا وأشرك المهاجم فهد المولد في رغبة لتكثيف الهجوم والضغط على لاعبي الأهلي في ملعبهم في الدقيقة 79.
وقبل انتهاء الوقت الأصلي بعشر دقائق كاد الحوسني يعادل النتيجة من كرة خطرة أمام المرمى لولا تدخل مبروك زايد، وأضاع نايف هزازي فرصة توسيع الفارق من كرة ذكية تلقاها من نور وسددها أرضية جانبية أبعدها المعيوف إلى ركلة ركنية في الدقيقة 86.
قاد المباراة الحكم الدولي القطري عبد الله البلوشي