بسم الله الرحمن الرحيم ~```
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~```
قصة رائعة ...... للشيخ الدكتور أحمد المنصوري
حدث خِلاف بيني وبين والدتي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات ! كان بين يدي بعض
الأوراق الدراسية رميتها على المكتب و ذهبت لسريري والهم و الله تغشى على
قلبي وعقلي ، وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم ، حيث أجد
أن النوم خير مفرٍ منها !
خرجت في اليوم لتالي من الجامعة فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة فكتبت
رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون ، فكان مِما كتبت :"عَلمت للتو أن باطن
قدم الإنسان يكون أكثر ليونة و نعومة من ظاهرها يا غالية ، فهل يأذن لي
قدركم و يسمح لي كبريائكم بأن أتاكد من صِحة هذه المقولة بشفتاي.
أدخلت جوالي في جيبي و أكملت طريقي .. و لمّا وصلت للبيت و فتحت الباب و جدت أمي تنتظرني في الصالة و هي بين دمع و فرح !
قالت : " لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدةً من صحة هذه المقولة ، فقد تأكدت
من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهراً وباطنا يوم أن كنت صغيراً"...... و لا
أذكر سوى دموعي وهي تتساقط بعد ما قالته ....
" سيرحلون يوما بأمر ربنا فَتقربوا لهُم قبل ان تندَموا وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~```
قصة رائعة ...... للشيخ الدكتور أحمد المنصوري
حدث خِلاف بيني وبين والدتي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات ! كان بين يدي بعض
الأوراق الدراسية رميتها على المكتب و ذهبت لسريري والهم و الله تغشى على
قلبي وعقلي ، وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم ، حيث أجد
أن النوم خير مفرٍ منها !
خرجت في اليوم لتالي من الجامعة فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة فكتبت
رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون ، فكان مِما كتبت :"عَلمت للتو أن باطن
قدم الإنسان يكون أكثر ليونة و نعومة من ظاهرها يا غالية ، فهل يأذن لي
قدركم و يسمح لي كبريائكم بأن أتاكد من صِحة هذه المقولة بشفتاي.
أدخلت جوالي في جيبي و أكملت طريقي .. و لمّا وصلت للبيت و فتحت الباب و جدت أمي تنتظرني في الصالة و هي بين دمع و فرح !
قالت : " لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدةً من صحة هذه المقولة ، فقد تأكدت
من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهراً وباطنا يوم أن كنت صغيراً"...... و لا
أذكر سوى دموعي وهي تتساقط بعد ما قالته ....
" سيرحلون يوما بأمر ربنا فَتقربوا لهُم قبل ان تندَموا وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم "