العلم سلاح ذو حدين
تعريف العلم:
فإن العلم من أعظم الأمور التي شرف الله تعالى بها بني آدم وأكرمهم بها، فالعلم النافع من أحسن ما يحصله المسلم في دينه ودنياه؛ لأن بالعلم صلاح الدين والدنيا معًا، وقد عظم الله تعالى شأن العلماء العالمين بشرعه
فقال جل وعلا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
والعلم أيضًا ينقسم إلى قسمين باعتبار آخر:
فهو إما علمٌ نافع فيشمل العلوم الدينية والعلوم الدنيوية المفيدة، وعلمٌ ضار كتعلم الأمور التي تلحق الضرر بالإنسان.
ومن هذا تعلم السحر وتعلم صناعة الأمور التي حرمها الله تعالى كتعلم صنع الخمر وتراكيب المخدرات والسموم التي يراد بها ضُر الإنسان بغير وجه حق، وهذا من العلم الضار الذي ذمه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم؛
كما قال تعالى: {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ}؛
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله العلم النافع ويستعيذ به من العلم الذي لا ينفع؛ فثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملاً متقبلاً).
وفي عصرنا اليوم تقدم العلم بشكل كبير واندمج مع التكنولوجيا ايضا ً فأصبحت التطورات العلمية والتكنولوجية متوفرة بين ايدينا وسهلة الاستخدام ، ومتاح لكل فرد فينا ان يستخدم العلم كيفما شاء
فيسهل علينا استخدامه في المفيد النافع ، ويسهل علينا ايضا ً استخدامه في الضار السىء.
فمثلا : الانترنت ، هو احدى مخرجات العلم والتكنولوجيا ومتاح لأغلب افراد المجتمعات في هذه الايام ويسهل علينا استخدامه بشكل نافع مفيد للامة كما كان مخططا ً له ، ولكن هناك فئة من الناس تسىء استخدام الانترنت بشكل سلبي وضار على النفس وعلى الامة ايضاً ، واليوم أصبح الهدف هو تحطيم الشعوب بالاستخدام السىء للانترنت ، وذلك حتى تغفل الامة عن دينها وعن عزتها وعن العودة لربها.
وايضا ً من الامثلة على ذلك ، الجوال فهو ايضاً أحد مخرجات العلم والتكنولوجيا الحديثة ويمكن استخدامه بشكل أيجابي او سلبي حسب الشخص الذي يريد استخدامه .
وأيضاً يستخدم العلم في تصنيع الاسلحة النووية والاسلحة الخفيفة وهذه لها استخدامات عديدة ، فالعلم سلاح ذو حدين ، فالذي يحدد ان العلم يستخدم بالشكل السليم النافع او يستخدم بالشكل الضار الخاطئ هو الشخص الذي يقوم باستخدام العلم او مخرجات العلم .
فالعلم اليوم أصبح متاحاً لكل صغير وكبير وأصبحت مخرجات العلم متوفرة بكثرة ويسهل الحصول عليها في هذه الايام.
ولكن هل نستطيع السيطرة على العلم واستخدامه بشكل ايجابي والحد من استخدامه بشكل سلبي ؟؟
هل يمكن لنا ان نوجه أفراد الامة الى الاستخدام الصحيح الايجابي للعلم ؟؟
الاجابة على هذه الاسئلة تتلخص في أن يكون لدى كل واحد فينا دافع لاستخدام العلم بشكل مفيد ، ومعرفة كل واحد فينا الضرر المترتب علينا وعلى الامة من الاستخدام السلبي للعلم ومخرجاته ، لذلك يجب على كل واحد فينا ان يكون واعيا بهذه الامور وان يرشد الناس الى الاستخدام الايجابي وتعريفهم بأضرار الاستخدام السلبي
تعريف العلم:
فإن العلم من أعظم الأمور التي شرف الله تعالى بها بني آدم وأكرمهم بها، فالعلم النافع من أحسن ما يحصله المسلم في دينه ودنياه؛ لأن بالعلم صلاح الدين والدنيا معًا، وقد عظم الله تعالى شأن العلماء العالمين بشرعه
فقال جل وعلا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
والعلم أيضًا ينقسم إلى قسمين باعتبار آخر:
فهو إما علمٌ نافع فيشمل العلوم الدينية والعلوم الدنيوية المفيدة، وعلمٌ ضار كتعلم الأمور التي تلحق الضرر بالإنسان.
ومن هذا تعلم السحر وتعلم صناعة الأمور التي حرمها الله تعالى كتعلم صنع الخمر وتراكيب المخدرات والسموم التي يراد بها ضُر الإنسان بغير وجه حق، وهذا من العلم الضار الذي ذمه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم؛
كما قال تعالى: {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ}؛
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله العلم النافع ويستعيذ به من العلم الذي لا ينفع؛ فثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملاً متقبلاً).
وفي عصرنا اليوم تقدم العلم بشكل كبير واندمج مع التكنولوجيا ايضا ً فأصبحت التطورات العلمية والتكنولوجية متوفرة بين ايدينا وسهلة الاستخدام ، ومتاح لكل فرد فينا ان يستخدم العلم كيفما شاء
فيسهل علينا استخدامه في المفيد النافع ، ويسهل علينا ايضا ً استخدامه في الضار السىء.
فمثلا : الانترنت ، هو احدى مخرجات العلم والتكنولوجيا ومتاح لأغلب افراد المجتمعات في هذه الايام ويسهل علينا استخدامه بشكل نافع مفيد للامة كما كان مخططا ً له ، ولكن هناك فئة من الناس تسىء استخدام الانترنت بشكل سلبي وضار على النفس وعلى الامة ايضاً ، واليوم أصبح الهدف هو تحطيم الشعوب بالاستخدام السىء للانترنت ، وذلك حتى تغفل الامة عن دينها وعن عزتها وعن العودة لربها.
وايضا ً من الامثلة على ذلك ، الجوال فهو ايضاً أحد مخرجات العلم والتكنولوجيا الحديثة ويمكن استخدامه بشكل أيجابي او سلبي حسب الشخص الذي يريد استخدامه .
وأيضاً يستخدم العلم في تصنيع الاسلحة النووية والاسلحة الخفيفة وهذه لها استخدامات عديدة ، فالعلم سلاح ذو حدين ، فالذي يحدد ان العلم يستخدم بالشكل السليم النافع او يستخدم بالشكل الضار الخاطئ هو الشخص الذي يقوم باستخدام العلم او مخرجات العلم .
فالعلم اليوم أصبح متاحاً لكل صغير وكبير وأصبحت مخرجات العلم متوفرة بكثرة ويسهل الحصول عليها في هذه الايام.
ولكن هل نستطيع السيطرة على العلم واستخدامه بشكل ايجابي والحد من استخدامه بشكل سلبي ؟؟
هل يمكن لنا ان نوجه أفراد الامة الى الاستخدام الصحيح الايجابي للعلم ؟؟
الاجابة على هذه الاسئلة تتلخص في أن يكون لدى كل واحد فينا دافع لاستخدام العلم بشكل مفيد ، ومعرفة كل واحد فينا الضرر المترتب علينا وعلى الامة من الاستخدام السلبي للعلم ومخرجاته ، لذلك يجب على كل واحد فينا ان يكون واعيا بهذه الامور وان يرشد الناس الى الاستخدام الايجابي وتعريفهم بأضرار الاستخدام السلبي