اشراقة ُ صباح ِ كئيبة ..
يسدل ظل ُ الشمس ِ إلى جسدي..
جسدي يرفض ُ الانصياع. ظلام الضوء ِ متوفر ٌ بكثرة..
تسكنني فوضى الهدوء..
تخرجُ صرخةٌ حائرةٌ لطفلة الفجر ِ متكئة خلف السماء:
أمن أحد ِ يراني.؟!
يا بحر أنت اتستطيع مشاهدتي.. ؟؟!
عينايْ تشاهدان الرؤية النصفية لعين..
يقطرُ قلبي مساحة لا بأسَ بها من الحزن..
أمن السهل ٍ الاعتياد على غير المعتاد.. ؟!
ما أعنفه ُ من قدر ٍ..
حمقاء أنا !!
غطى النعاسُ جفني ولا زلت أنتظرُ بزوغه !
لأرسو في نهاية ِ الأمر ِ على رؤية طيف ٍ معشوق ٍ ومن صنع ِ مخيلتي !!
أشعرُ أحيانا ً بأني كمن تنتظر ُ زخاتَ المطر ِ في شهر آب ..
أحببت ُ كأنثى لكني حفرتُ وزرعت ُ حبيّ في الهواء
ولم أعيْ بأني لن أحصدَ سوى عواصف متناثرة بغبار الصيف المكبد بالعناء..
ظننتُ بأني سأحلق ُ بهذا الحب ِ كذلك َ العصفور
ونسيتُ بأن جناحه مكــسور.. !!
رسمتُ طريقيّ بعبق ٍ لبقايا زهور يتلاشاها أمير الورد المخملي..
آه.. كم تبقى من الوقت لآخر ترنيمة جنونية الهدوء ؟؟