فشل فريق مانشستر يونايتد في تحقيق الفوز على سوانزي سيتي وإكتفى بالتعادل معه 1-1 ، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب ليبرتي ستديوم معقل سوانزي في الأسبوع 18 من الدوري الإنجليزي ويعتبر هذا هو التعادل الأول ليونايتد في المسابقة، وبهذه النتيجة إرتفع رصيد المانيو 43 نقطة متصدرا البريمير ليج بفارق 4 نقاط عن غريمه سيتي بينما إرتفع رصيد سوانزي ل 24 نقطة محتلا المركز ال 11 .. جاءت المباراة سريعة وحماسية من الفريقين أحرز ليونايتد إيفرا (د16) ولسوانزي ميجيل بيريز كويستا (د29) .
دخل السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد المباراة واضعا في إعتباره أن الفوز سيحافظ على الفارق بين فريقه وغريمه سيتي إلى 6 نقاط في الصدارة ، ولذلك لجأ إلى تثبيت طريقته ، وتشكيله في الفترة الأخيرة ، من خلال طريقة 4-4-1-1 بتقدم فان بيرسي في المقدمة وخلفه روني .
أما مايكل لاودروب المدير الفني لسوانزي سيتي أو فريق "البجع الأسود" كما يطلق عليه ، فهو يعلم جيدا أن الفوز على أرضه ووسط جماهيره ، سيقفز بفريقه 3 مراكز في جدول الترتيب ، ولذلك لجأ لتشكيل هجومي من خلال اللعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم ميجيل بيريز كويستا كمهاجم صريح ، ومن خلفه الثلاثي الثلاثي داير من الجهة اليمنى ،وروتليدج في الجبهة اليسرى ، وجوناثان دي جوزمان في المنتصف ليهاجم بأربعة لاعبين.
الأمور لن تكون سهلة هذا ما أدركه فيرجسون ولاعبيه منذ بداية اللقاء ، وعلموا أنهم سيواجهون فريقا منظما يعتمد على الضغط المباشر على مستحوذ الكرة من منتصف الملعب، ويمتلكون خطورة هجومية من خلال الرباعي المتقدم القادر على نقل الهجمة من خلال مهارة الإستلام والتسليم التي يجيدونها ، ولذلك جاءت تعليمات فيرجسون بضرورة الضغط الهجومي للاعبيه لإحراز هدف مبكر .
تحرك فالنسيا لاعب المانيو من الجهة اليمنى ، وأشلي يونج من الجهة اليسرى ليسيطر مانشستر على مجريات المباراة ، ولجأ روني للتسديد على المرمى أنقذها فورم حارس سوانزي بصعوبة لتستمر هجمات المانيو على مرمى أصحاب الأرض ، وفي الدقيقة 16 لعب فان بيرسي ركلة ركنية من الجهة اليمنى داخل منطقة جزاء سوانزي ، قابلها المدافع المتقدم باتريس إيفرا برأسه سكنت الزاوية اليمنى للحارس فورم معلنة عن الهدف الأول ليونايتد .
لم يكن للهدف المبكر أي تأثير على سير اللقاء ووضح أن لاعبي سوانزي لديهم ثقة كبيرة في إمكانياتهم ، وقدرتهم على العودة سريعا للقاء مستغلين سلاحهم المميز في التمرير الدقيق بالمناطق الهجومية كثاني أفضل فريق في البريمير ليج يجيد هذه المهارة ، وبالفعل قاد روتليدج هجمة سريعة ، ومرر كرة بينية متقنة إنفرد على أثرها جوناثان سددها بقوة ، لترتد من دي خيا حارس المانيو للمتابع ميجيل كويستا فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى بقدمه اليمنى محرزا هدف التعادل لسوانزي في الدقيقة 29، والهدف يحمل رقم 13 ليتصدر قائمة الهدافين ، بعد أن كان يشاركه فان بيرسي .
اللياقة الذهنية لفريق البجع الأسود أصحاب الأرض كانت أفضل من منافسهم ، ولذلك سيطروا على مجريات المباراة عقب هدف التعادل ، وهو ما جعل نجوم يونايتد يعودون للخلف في محاولة لإيقاف خطورة مهاجمي سوانزي الذين إمتلكوا منطقة المناورات ، ولكن الهجمات لم تسفر عن خطورة واضحة على المرمى ، حيث إقتنع الفريقان بخروج نتيجة هذا الشوط بالتعادل .
لم تختلف بداية شوط المدربين عن سابقه ، فرغم ما هو معروف عن السير اليكس فيرجسون مدرب المانيو ، بأنه أفضل مدرب يجيد قراءة المنافسين ، وقلب الطاولة عليهم في الشوط الثاني ، إلا أنه لم يجر أي تغيير على طريقة أداء فريقه سوى بطلبه من روني بالتقدم بجوار فان بيرسي في المقدمة ، تاركا الزيادة العددية في منطقة المنتصف لسوانزي الذي حاول إستغلال ذلك ، ونفذ لاعبوه هجمات سريعة ، ولكن دي خيا حارس مانشستر تمكن من التصدي لتسديدتي أجوستين .
رغبة كلا الفريقين في الفوز حولت المباراة إلى لقاء مفتوح في الشوط الثاني ، وكثرت المساحات الخالية بعكس الشوط الأول ، وهو ما أتاح الفرصة للمانيو العودة للهجوم مرة أخرى وشهدت الدقيقة 67 أخطر فرص مانشستر عندما حول فان بيرسي عرضية أشلي يونح بقدمه اليمنى ، ولكن العارضة وقفت بالمرصاد لها لتحرم يونايتد من هدف .
لجأ فيرجسون ولاودروب لإجراء التغييرات في محاولة لفك شفرة الدفاعات فدفع السير بخافيير هيرنانديز بدلا من فالنسيا لتنشيط الجانب الهجومي ، بينما لجأ مدرب سوانزي إلى الثنائي لوك مور وسونج يونج بدلا من بريتون وجوناثان .. لتشهد المباراة حماسا كبيرا من الفريقين لإحراز هدف الفوز وتحسن الأداء الهجومي للشياطين الحمر وتوترت الأجواء بين الفريقين بعد إشتباكات بين فان بيرسي وأشلي ويليامز مما جعل مايكل أوليفر حكم اللقاء يشهر البطاقة الصفراء لكلا منهما .
سيطر نجوم مانشستر على ال20 دقيقة الأخيرة مع نزول المخضرم جيجز بدلا من روني وسكولز بدلا من كاريك وسدد أشلي يونج من داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة واصلت معاندتها له بعد أن إصطدمت بالحارس ويحاول كل فريق إقتناص نقاط المباراة الثلاث وخاصة المانيو الذي هاجم بضراوة ولكن الكلمة العليا كانت للمدافعين لتنتهي المباراة بالتعادل .
دخل السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد المباراة واضعا في إعتباره أن الفوز سيحافظ على الفارق بين فريقه وغريمه سيتي إلى 6 نقاط في الصدارة ، ولذلك لجأ إلى تثبيت طريقته ، وتشكيله في الفترة الأخيرة ، من خلال طريقة 4-4-1-1 بتقدم فان بيرسي في المقدمة وخلفه روني .
أما مايكل لاودروب المدير الفني لسوانزي سيتي أو فريق "البجع الأسود" كما يطلق عليه ، فهو يعلم جيدا أن الفوز على أرضه ووسط جماهيره ، سيقفز بفريقه 3 مراكز في جدول الترتيب ، ولذلك لجأ لتشكيل هجومي من خلال اللعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم ميجيل بيريز كويستا كمهاجم صريح ، ومن خلفه الثلاثي الثلاثي داير من الجهة اليمنى ،وروتليدج في الجبهة اليسرى ، وجوناثان دي جوزمان في المنتصف ليهاجم بأربعة لاعبين.
الأمور لن تكون سهلة هذا ما أدركه فيرجسون ولاعبيه منذ بداية اللقاء ، وعلموا أنهم سيواجهون فريقا منظما يعتمد على الضغط المباشر على مستحوذ الكرة من منتصف الملعب، ويمتلكون خطورة هجومية من خلال الرباعي المتقدم القادر على نقل الهجمة من خلال مهارة الإستلام والتسليم التي يجيدونها ، ولذلك جاءت تعليمات فيرجسون بضرورة الضغط الهجومي للاعبيه لإحراز هدف مبكر .
تحرك فالنسيا لاعب المانيو من الجهة اليمنى ، وأشلي يونج من الجهة اليسرى ليسيطر مانشستر على مجريات المباراة ، ولجأ روني للتسديد على المرمى أنقذها فورم حارس سوانزي بصعوبة لتستمر هجمات المانيو على مرمى أصحاب الأرض ، وفي الدقيقة 16 لعب فان بيرسي ركلة ركنية من الجهة اليمنى داخل منطقة جزاء سوانزي ، قابلها المدافع المتقدم باتريس إيفرا برأسه سكنت الزاوية اليمنى للحارس فورم معلنة عن الهدف الأول ليونايتد .
لم يكن للهدف المبكر أي تأثير على سير اللقاء ووضح أن لاعبي سوانزي لديهم ثقة كبيرة في إمكانياتهم ، وقدرتهم على العودة سريعا للقاء مستغلين سلاحهم المميز في التمرير الدقيق بالمناطق الهجومية كثاني أفضل فريق في البريمير ليج يجيد هذه المهارة ، وبالفعل قاد روتليدج هجمة سريعة ، ومرر كرة بينية متقنة إنفرد على أثرها جوناثان سددها بقوة ، لترتد من دي خيا حارس المانيو للمتابع ميجيل كويستا فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى بقدمه اليمنى محرزا هدف التعادل لسوانزي في الدقيقة 29، والهدف يحمل رقم 13 ليتصدر قائمة الهدافين ، بعد أن كان يشاركه فان بيرسي .
اللياقة الذهنية لفريق البجع الأسود أصحاب الأرض كانت أفضل من منافسهم ، ولذلك سيطروا على مجريات المباراة عقب هدف التعادل ، وهو ما جعل نجوم يونايتد يعودون للخلف في محاولة لإيقاف خطورة مهاجمي سوانزي الذين إمتلكوا منطقة المناورات ، ولكن الهجمات لم تسفر عن خطورة واضحة على المرمى ، حيث إقتنع الفريقان بخروج نتيجة هذا الشوط بالتعادل .
لم تختلف بداية شوط المدربين عن سابقه ، فرغم ما هو معروف عن السير اليكس فيرجسون مدرب المانيو ، بأنه أفضل مدرب يجيد قراءة المنافسين ، وقلب الطاولة عليهم في الشوط الثاني ، إلا أنه لم يجر أي تغيير على طريقة أداء فريقه سوى بطلبه من روني بالتقدم بجوار فان بيرسي في المقدمة ، تاركا الزيادة العددية في منطقة المنتصف لسوانزي الذي حاول إستغلال ذلك ، ونفذ لاعبوه هجمات سريعة ، ولكن دي خيا حارس مانشستر تمكن من التصدي لتسديدتي أجوستين .
رغبة كلا الفريقين في الفوز حولت المباراة إلى لقاء مفتوح في الشوط الثاني ، وكثرت المساحات الخالية بعكس الشوط الأول ، وهو ما أتاح الفرصة للمانيو العودة للهجوم مرة أخرى وشهدت الدقيقة 67 أخطر فرص مانشستر عندما حول فان بيرسي عرضية أشلي يونح بقدمه اليمنى ، ولكن العارضة وقفت بالمرصاد لها لتحرم يونايتد من هدف .
لجأ فيرجسون ولاودروب لإجراء التغييرات في محاولة لفك شفرة الدفاعات فدفع السير بخافيير هيرنانديز بدلا من فالنسيا لتنشيط الجانب الهجومي ، بينما لجأ مدرب سوانزي إلى الثنائي لوك مور وسونج يونج بدلا من بريتون وجوناثان .. لتشهد المباراة حماسا كبيرا من الفريقين لإحراز هدف الفوز وتحسن الأداء الهجومي للشياطين الحمر وتوترت الأجواء بين الفريقين بعد إشتباكات بين فان بيرسي وأشلي ويليامز مما جعل مايكل أوليفر حكم اللقاء يشهر البطاقة الصفراء لكلا منهما .
سيطر نجوم مانشستر على ال20 دقيقة الأخيرة مع نزول المخضرم جيجز بدلا من روني وسكولز بدلا من كاريك وسدد أشلي يونج من داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة واصلت معاندتها له بعد أن إصطدمت بالحارس ويحاول كل فريق إقتناص نقاط المباراة الثلاث وخاصة المانيو الذي هاجم بضراوة ولكن الكلمة العليا كانت للمدافعين لتنتهي المباراة بالتعادل .