الزهد ومصير الظالمين
بلوت بنى الدنيا فلم ار فيهم سوى من غدا والبخل ملء اهابه
فجردت من غمد القناعة صارما قطعت رجائى منهم بذبابه
فلا ذا يرانى واقفا فى طريقه ولاذا يرانى قاعدا عند بابه
غنى بلا مال عن الناس كلهم وليس الغنى الا عن الشئ لا به
اذا ماظالم استحسن الظلم مذهبا ولج عتوا فى قبيح اكتسابه
فكله الى صرف الليالى فانها ستدعى له ما لم يكن فى حسابه
فكم قد رأينا ظالما متمردا يرى النجم تيها تحت ظل ركابه
فعما قليل وهو فى غفلاته اناخت صروف الحادتات ببابه
فأصبح لامال ولاحياه يرتجى ولاحسنات تتلقى فى كتابه
وجوزى بالامر الذى كان فاعلا وصب علية الله سوط عذابه
بلوت بنى الدنيا فلم ار فيهم سوى من غدا والبخل ملء اهابه
فجردت من غمد القناعة صارما قطعت رجائى منهم بذبابه
فلا ذا يرانى واقفا فى طريقه ولاذا يرانى قاعدا عند بابه
غنى بلا مال عن الناس كلهم وليس الغنى الا عن الشئ لا به
اذا ماظالم استحسن الظلم مذهبا ولج عتوا فى قبيح اكتسابه
فكله الى صرف الليالى فانها ستدعى له ما لم يكن فى حسابه
فكم قد رأينا ظالما متمردا يرى النجم تيها تحت ظل ركابه
فعما قليل وهو فى غفلاته اناخت صروف الحادتات ببابه
فأصبح لامال ولاحياه يرتجى ولاحسنات تتلقى فى كتابه
وجوزى بالامر الذى كان فاعلا وصب علية الله سوط عذابه