بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الله هل تأثرت يوما بالقرآن؟؟؟؟ . . .
هل تذوقت دمعة وأنت تقرأ القرآن أو تسمعه ؟؟؟؟ . . .
هل أحسست أن خطابه يعنيك أنت بالذات فاقشعر بدنك ؟؟؟؟
تعال نتعلم وإياك كيف نتعامل مع القرآن وكيف نتفاعل وكيف نتأثر ونبكي وهاهم المعلمون ... إسمع :
لما نزلت هذه الآية { وإن منكم إلا واردها } ذهب عبدالله بن رواحة رضي الله عنه إلى بيته فبكى ،
فجاءت امرأته فبكت ، فجاءت الخادمة فبكت ، وجاء أهل البيت فجعلوا يبكون !! فلما انقطعت عبرته
قال : يا أهلاه ما الذي أبكاكم ؟ قالوا : لا ندري ولكن رأيناك بكيت فبكينا ، قال : إنه أنزلت
على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية ينبئني فيها ربي عز وجل أني وارد النار ولم ينبئني أني صادر عنها
فذلك الذي أبكاني ( الزهد لابن المبارك ( ح/309 ) ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال:لما نزلت هذه الآية{يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} جلس ثابت بن قيس في بيته وقال : أنا من أهل النار ، واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم
فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ فقال : (( يا أبا عمرو ما شأن ثابت أشتكى ؟ ))
قال سعد : إنه لجاري وما علمت له بشكوى ! قال فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار .
فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( بل هو من أهل الجنة )) (مسلم ).
وعن أبي الحسن البراد قال :لما نزلت هذه الآية { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ } ( الشعراء ) جاء عبد الله بن رواحة
وكعب بن مالك وحسان بن ثابت رضي الله عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يبكون !!
فقالوا : يا رسول الله أنزل الله هذه الآية وهو يعلم أنا شعراء . فقال : (( اقرأوا ما بعدها
{ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} أنتم { وانتصروا } أنتم ))( مصنف ابن أبي شيبة (5/277 ). ) .
كان أبو طلحة رضي الله عنه أكثر الأنصار رضي الله عنهم بالمدينة مالاً من نخل ، وكان أحب أمواله إليه
بيرحاء ، وكانت مستقبلة المسجد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب
قال أنس رضي الله عنه : فلما أنزلت هذه الآية { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } قام أبو طلحة
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول :
{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله
أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( بخ ، ذلك مال رابح ذلك مال رابح ، وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين )) .
فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه ( البخاري ).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لما نزلت { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً }
قال أبو الدحداح رضي الله عنه : يا رسول الله وإن الله يريد منا القرض ؟ قال : ((نعم يا أبا الدحداح )).
قال : فإني أقرضت ربي حائطي .وحائطه فيه ستمائة نخلة ، ثم جاء يمشي حتى أتى الحائط
وأم الدحداح فيه وعيالها، فناداها : يا أم الدحداح ، قالت : لبيك ، قال : اخرجي فقد أقرضته ربي.
( رواه أبو يعلى والطبراني ورجالهما ثقات ).
عبد الله هل تأثرت يوما بالقرآن؟؟؟؟ . . .
هل تذوقت دمعة وأنت تقرأ القرآن أو تسمعه ؟؟؟؟ . . .
هل أحسست أن خطابه يعنيك أنت بالذات فاقشعر بدنك ؟؟؟؟
تعال نتعلم وإياك كيف نتعامل مع القرآن وكيف نتفاعل وكيف نتأثر ونبكي وهاهم المعلمون ... إسمع :
لما نزلت هذه الآية { وإن منكم إلا واردها } ذهب عبدالله بن رواحة رضي الله عنه إلى بيته فبكى ،
فجاءت امرأته فبكت ، فجاءت الخادمة فبكت ، وجاء أهل البيت فجعلوا يبكون !! فلما انقطعت عبرته
قال : يا أهلاه ما الذي أبكاكم ؟ قالوا : لا ندري ولكن رأيناك بكيت فبكينا ، قال : إنه أنزلت
على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية ينبئني فيها ربي عز وجل أني وارد النار ولم ينبئني أني صادر عنها
فذلك الذي أبكاني ( الزهد لابن المبارك ( ح/309 ) ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال:لما نزلت هذه الآية{يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} جلس ثابت بن قيس في بيته وقال : أنا من أهل النار ، واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم
فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ فقال : (( يا أبا عمرو ما شأن ثابت أشتكى ؟ ))
قال سعد : إنه لجاري وما علمت له بشكوى ! قال فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار .
فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( بل هو من أهل الجنة )) (مسلم ).
وعن أبي الحسن البراد قال :لما نزلت هذه الآية { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ } ( الشعراء ) جاء عبد الله بن رواحة
وكعب بن مالك وحسان بن ثابت رضي الله عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يبكون !!
فقالوا : يا رسول الله أنزل الله هذه الآية وهو يعلم أنا شعراء . فقال : (( اقرأوا ما بعدها
{ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} أنتم { وانتصروا } أنتم ))( مصنف ابن أبي شيبة (5/277 ). ) .
كان أبو طلحة رضي الله عنه أكثر الأنصار رضي الله عنهم بالمدينة مالاً من نخل ، وكان أحب أمواله إليه
بيرحاء ، وكانت مستقبلة المسجد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب
قال أنس رضي الله عنه : فلما أنزلت هذه الآية { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } قام أبو طلحة
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول :
{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله
أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( بخ ، ذلك مال رابح ذلك مال رابح ، وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين )) .
فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه ( البخاري ).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لما نزلت { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً }
قال أبو الدحداح رضي الله عنه : يا رسول الله وإن الله يريد منا القرض ؟ قال : ((نعم يا أبا الدحداح )).
قال : فإني أقرضت ربي حائطي .وحائطه فيه ستمائة نخلة ، ثم جاء يمشي حتى أتى الحائط
وأم الدحداح فيه وعيالها، فناداها : يا أم الدحداح ، قالت : لبيك ، قال : اخرجي فقد أقرضته ربي.
( رواه أبو يعلى والطبراني ورجالهما ثقات ).