ولما كانت أميره تمشي ماكانت تدري من اللي واقف قدامها لكن ماجد عارف ومتأكد ان هذي هي أميره ومع كل خطوه أميره تمشيها كانت نبضات قلب ماجد تزيد وبقوه بعد وكانت مشاعره مختلطه خوف
وشوق وحزن ووله
ولما قربت أميره رفعت غطا عيونها حتى تشوف حسين وكانت وهي تناظر الا وتطيح عينها في عين ماجد اميره تجمدة مكانها وماجد ماتحمل ودمعت عيونه وماكان بينهم ولا كلمه الا
_كلام العيون_وطالت الوقفه وهنا تدخل حسين وسوا نفسه وكأنه ماشاف ماجد وخذا أخته بيدها وطلعوا باالسياره للبيت وكانت اميره ساكته طبعا وحسين مايسمع الانبرة بكاها وحاول يفهم ليش تبكي لكن أخته موراضيه تتكلم وبعد ماوصلو البيت دخلت أميره غرفتها وهي تبكي وتلوم حظها
وجت في بال حسين فكره
وقف عند باب غرفت أميره وأخذ ينادي أمه وبعد ماجات أمه وخبرها ان عنده عشا وسألته أمه من الضيف قال
يمه ماجد ورحبت فيه وقالت ابشر بيكون بعد صلاة العشاء كل شي جاهز
وحسين كان قصده ان اميره تسمع كل شي حتى يعرف وش بتكون ردة فعلها
المهم مشى الوقت وجا حسين من صلاة العشاء لقى أمه تظحك ومبسوطه وقالها خير إن شاء الله قالت أبشرك اميره اليوم أحسن بكثير وهي من بعد المغرب معي في المطبخ تساعدني
والحين تأكد حسين من كل شي وبعد ماظيف ماجد صارحه وقال
(ماجد أنت تبي أميره)
_وهنا_ أنصدم حسين من صمت ماجد!!!