كنت في صباح يوم أحد الأيام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير..وآخرون في حالة استرخاء، كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء حتى صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار.
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ، كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ، بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري دون أن يحرك ساكناً وهو يحافظ على إغلاق عينيه.....!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد .. والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ....!؟ يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره : " التفتت إلى الرجل قائلاً : ... إن أطفالك يا سيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..وإني لأعجب كيف تصبر على كل هذا.!!؟ إنك عديم الإحساس ".
يتبع في الجزء التاني
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ، كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ، بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري دون أن يحرك ساكناً وهو يحافظ على إغلاق عينيه.....!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد .. والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ....!؟ يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره : " التفتت إلى الرجل قائلاً : ... إن أطفالك يا سيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..وإني لأعجب كيف تصبر على كل هذا.!!؟ إنك عديم الإحساس ".
يتبع في الجزء التاني