كان لرجل من اهل الحريق وهي ديرة الشاعر محسن الهزاني بنت اسمها( هيا) وكان جمالها وحسنها باهر.
ولحرص والدها عليها اسكنها في (روشن) والروشن كما تعلمون غرفه تكون في اعلى البيت خوفا عليها من ان ترى الشاعر محسن اويراها فيقعا في الغرام حيث اشتهر هو ايضا بوسامة وشجاعة نادرتين وشهرة واسعة بين النساء.
وعين لهيا خادمة ومشاطة تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها.
فعلم محسن بجمالها وعرف مكانها فقرر ان يصعد اليها في روشنها العالي الذي يصعب الوصول اليه وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشن هيا.
وجد محسن أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية القصر من بئر قريبه فلم يجد طريقه غير النزول الى البئر وصار يتعلق بحبال الغروب اللي تسحبها السواني حتى دخل الى القصر وكان له ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده
وفي رابع يوم سمع صوت اقدام المشاطه قادمة لكي تمشط ذوايب هيا. واثناء تمشيطها لذوايب الحسناء (هيا) قامت تغني وترد هالبيت:
أصفر مع اصفر ليت محسن يشوفه
توّه على حد الغرض ما بعد لمس
وعند سماع محسن الهزاني لبيت المشاطه طلع وقال:
أربع ليالي مرقدي وسط جوفه
البارحه واليوم وامس وقبل امس
وهرب وكان رفاقه قد افتقدوه ، ولما اتاهم حاولوا يعرفون منه اين هو طول هذه المده لكنه لم يجيبهم وكان احدهم ذكيا ولما لمح البرق قال هذا البرق يشبه مبسم هيا. فانشد محسن الهزاني قائلا:ٍ
قالوا كذا مبسم هيا .. قلت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيا .. فرق
ويالله .. بنوٍ مدلهم الخيالا
طافح ربابه .. مثل شرد المها الزرق
لا جا على البكرين بنا الحلالا
ولاعاد لا يفصل .. رعدها عن البرق
يسقي غروسٍ .. عقب ماهي همالا
وحط الحريق ديار الاجواد .. له طرق
يسقي نعامٍ .. ثم يملا الهيالا
ويصبح حمامه ساجعٍ .. يلعب الورق
جريت انا صوت الهوى .. باحتمالا
في وسط بستانٍ .. سقاه اربعٍ فرق
طبّيت مع فرعٍ .. جديد الحبالا
وظهرت مع فرعٍ .. تناوح به الورق
روشن هيا .. له فرجتينٍ شمالا
وبابٍ على القبله .. وبابٍ على الشرق
مبسم هيا .. له بالظلام اشتعالا
بين البروق .. وبين مبسم هيا فرق
برقٍ تلالا .. بأمر عز الجلالا
واثره جبين صويحبي .. واحسبه برق
يا شبه صفرا .. طار عنها الجلالا
طويلة السمحوق .. تنزح عن الدرق
له ريق .. احلى من حليب الجزالا
واحلى من السكر .. الى جاء من الشرق
حنيت انا .. حنة هزيل الجمالا
ينقض ردي الخيل .. قد حسة الفرق
ويا قلتةٍ .. في عاليات الجبالا
ماها قراح .. مير من دونها غرق
ماعاد للصبيان .. فيها احتمالا
من كود مرقاها يديهم .. غدن طرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
الا ان تتوب .. ارماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
الا ان يتوبون .. الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
الا ان تتوب الشمس .. عن مطلع الشرق
ولحرص والدها عليها اسكنها في (روشن) والروشن كما تعلمون غرفه تكون في اعلى البيت خوفا عليها من ان ترى الشاعر محسن اويراها فيقعا في الغرام حيث اشتهر هو ايضا بوسامة وشجاعة نادرتين وشهرة واسعة بين النساء.
وعين لهيا خادمة ومشاطة تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها.
فعلم محسن بجمالها وعرف مكانها فقرر ان يصعد اليها في روشنها العالي الذي يصعب الوصول اليه وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشن هيا.
وجد محسن أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية القصر من بئر قريبه فلم يجد طريقه غير النزول الى البئر وصار يتعلق بحبال الغروب اللي تسحبها السواني حتى دخل الى القصر وكان له ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده
وفي رابع يوم سمع صوت اقدام المشاطه قادمة لكي تمشط ذوايب هيا. واثناء تمشيطها لذوايب الحسناء (هيا) قامت تغني وترد هالبيت:
أصفر مع اصفر ليت محسن يشوفه
توّه على حد الغرض ما بعد لمس
وعند سماع محسن الهزاني لبيت المشاطه طلع وقال:
أربع ليالي مرقدي وسط جوفه
البارحه واليوم وامس وقبل امس
وهرب وكان رفاقه قد افتقدوه ، ولما اتاهم حاولوا يعرفون منه اين هو طول هذه المده لكنه لم يجيبهم وكان احدهم ذكيا ولما لمح البرق قال هذا البرق يشبه مبسم هيا. فانشد محسن الهزاني قائلا:ٍ
قالوا كذا مبسم هيا .. قلت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيا .. فرق
ويالله .. بنوٍ مدلهم الخيالا
طافح ربابه .. مثل شرد المها الزرق
لا جا على البكرين بنا الحلالا
ولاعاد لا يفصل .. رعدها عن البرق
يسقي غروسٍ .. عقب ماهي همالا
وحط الحريق ديار الاجواد .. له طرق
يسقي نعامٍ .. ثم يملا الهيالا
ويصبح حمامه ساجعٍ .. يلعب الورق
جريت انا صوت الهوى .. باحتمالا
في وسط بستانٍ .. سقاه اربعٍ فرق
طبّيت مع فرعٍ .. جديد الحبالا
وظهرت مع فرعٍ .. تناوح به الورق
روشن هيا .. له فرجتينٍ شمالا
وبابٍ على القبله .. وبابٍ على الشرق
مبسم هيا .. له بالظلام اشتعالا
بين البروق .. وبين مبسم هيا فرق
برقٍ تلالا .. بأمر عز الجلالا
واثره جبين صويحبي .. واحسبه برق
يا شبه صفرا .. طار عنها الجلالا
طويلة السمحوق .. تنزح عن الدرق
له ريق .. احلى من حليب الجزالا
واحلى من السكر .. الى جاء من الشرق
حنيت انا .. حنة هزيل الجمالا
ينقض ردي الخيل .. قد حسة الفرق
ويا قلتةٍ .. في عاليات الجبالا
ماها قراح .. مير من دونها غرق
ماعاد للصبيان .. فيها احتمالا
من كود مرقاها يديهم .. غدن طرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
الا ان تتوب .. ارماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
الا ان يتوبون .. الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
الا ان تتوب الشمس .. عن مطلع الشرق