تتحسن قدرة الطفل الرضيع بين الشهر الرابع والشهر السادس على قدرته على بلع بعض الأغذية، بسبب زيادة نسبة إفرازه للعاب،
وكذلك لأنه يقل ترجيع الطعام (الاستفراغ) الذي يلاحظ حدوثه في الأشهر الأولى.
ويجب على الام ان تنتبه عند البدء في إطعام الطفل بعض الأغذية البسيطة إلى ما يلي:
- مدى قدرة لسان الطفل على نقل الغذاء من أمام الفم إلى الوراء، وعليها أن لا تستعجل إدخال الأطعمة المكملة، فمن الأخطار الصحية التي يتعرض لها الأطفال الرضع عند إطعامهم بعض الأغذية قبل نهاية الشهر الرابع، زيادة تعرضهم لمشاكل الهضم والحساسية، ومشاكل ناتجة من عدم قدرة الكلى على التخلص من بقايا البروتينات، والأملاح المعدنية، وزيادة نسبة تعرض الطفل لأمراض الجهاز التنفسي.
- إن من المؤشرات في مدى جاهزية الطفل بعد الشهر الرابع لتناول أغذية بسيطة غير الحليب، هو إحساسه بالجوع خلال فترة أقل من المعتاد بعد الرضعة، وملاحظة تضاعف وزن الطفل عن وقت الولادة، وتحسن قدرته على السيطرة على حركات رأسه، وعلى الجلوس، وكذلك اهتمامه فيما تأكله الأم ورغبته في تناوله، عندها يمكن البدء في تقديم بعض الأغذية غير الحليب، بشرط أن تكون قليلة جدا، مع تجربة كل نوع على حدة، وتذكري بأن الحليب لا يزال الغذاء الرئيسي للطفل لبضعة أشهر أخرى.
- إن بداية تناول الطفل لأغذية أخرى غير الحليب هي بداية مهمة جدا لصحة وحياة الطفل، لذلك يجب اختيار وقت تكون الأم فيه هادئة ومسترخية، وليست في عجلة من أمرها، كما يفضل أن يكون الوقت مناسب وهادئ، مثل منتصف النهار، حيث يكون الطفل غير متعب، ويتقبل التجارب الجديدة بشكل أفضل، ويتم اختيار بعض الوجبات سهلة الهضم، وجيدة الطعم، حتى يمكن للطفل أن يتقبلها بشكل أفضل، ويجب ان تكون الكمية قليلة جدا (يفضل أن لا تزيد في البداية على ملعقتين صغيرتين)، ويتم استعمال ملعقة بلاستيك مناسبة ومخصصة لهذا الغرض.
- من بداية الشهر الخامس يمكن أن يتناول الطفل الأرز المطحون الخاص بالأطفال الخالي من الجلوتين (gluten free) وكذلك بعض أنواع الخضراوات مثل: الجزر، والبطاطس والتي يتم سلقها جيدا ثم هرسها قبل إطعام الطفل، كما يمكن إطعام الطفل الفاكهة الناضجة جيدا والمهروسة مثل: التفاح، والموز، والدراق.
- ويمكن بعد الشهر التاسع إدخال بعض أنواع الحبوب مثل، العدس، والحمص، وبذور الفاصوليا المطهوة جيدا والمهروسة، ويجب الانتباه إلى عدم تقديم بياض البيض للطفل قبل بلوغه السنة، وكذلك عدم تقديم الحليب الكامل الدسم، أو مشتقاته قبل إكمال الطفل عامه الأول، كما يمكن تجربة عدد من الأغذية كل على حدة، والتأكد من عدم تأثر الطفل سلبا مثل عدم تسببها له بالحساسية، أو الإسهال، أو الإمساك، أو القيء، بعدها يمكن مزج الأطعمة التي لم تزعج صحة الطفل.
- يجب الانتباه إلى عدم حفظ الطعام الذي تلوث بلعاب الطفل، وعدم استخدامه مرة أخرى، كما يجب الحذر من تقديم طعام للطفل ملوث بلعاب الآخرين بما في ذلك لعاب الأم، أو استعمال ملعقة تناول بها أشخاص آو أطفال آخرون، ويجب الحذر من تقديم العسل للطفل قبل بلوغه عامه الأول، كما يفضل عدم تقديم عصير البرتقال إلى الأطفال قبل الشهر التاسع، وعند تزويد الطفل ببعض المشروبات أو العصائر، يفضل أن يكون من الكوب وليس من زجاجة الإرضاع؛ كي لا تتسبب في تسوس أسنان الطفل، ومن المهم أيضا عدم إضافة الملح أو السكر إلى طعام الطفل؛ لأن جسمه لم يستعد للتخلص منه، كما يفضل عدم تعويد الطفل على الطعم المالح أو الحلو.
- يجب ملاحظة أهمية الغسيل الجيد للفاكهة والخضراوات، ونزع القشور والبذور منها، كما يجب الحذر من إطعام الطفل الأغذية المقلية أو المشوية؛ فهي غير مناسبة له، كما أنها من طرق الطبخ غير الملائمة للأطفال.
وكذلك لأنه يقل ترجيع الطعام (الاستفراغ) الذي يلاحظ حدوثه في الأشهر الأولى.
ويجب على الام ان تنتبه عند البدء في إطعام الطفل بعض الأغذية البسيطة إلى ما يلي:
- مدى قدرة لسان الطفل على نقل الغذاء من أمام الفم إلى الوراء، وعليها أن لا تستعجل إدخال الأطعمة المكملة، فمن الأخطار الصحية التي يتعرض لها الأطفال الرضع عند إطعامهم بعض الأغذية قبل نهاية الشهر الرابع، زيادة تعرضهم لمشاكل الهضم والحساسية، ومشاكل ناتجة من عدم قدرة الكلى على التخلص من بقايا البروتينات، والأملاح المعدنية، وزيادة نسبة تعرض الطفل لأمراض الجهاز التنفسي.
- إن من المؤشرات في مدى جاهزية الطفل بعد الشهر الرابع لتناول أغذية بسيطة غير الحليب، هو إحساسه بالجوع خلال فترة أقل من المعتاد بعد الرضعة، وملاحظة تضاعف وزن الطفل عن وقت الولادة، وتحسن قدرته على السيطرة على حركات رأسه، وعلى الجلوس، وكذلك اهتمامه فيما تأكله الأم ورغبته في تناوله، عندها يمكن البدء في تقديم بعض الأغذية غير الحليب، بشرط أن تكون قليلة جدا، مع تجربة كل نوع على حدة، وتذكري بأن الحليب لا يزال الغذاء الرئيسي للطفل لبضعة أشهر أخرى.
- إن بداية تناول الطفل لأغذية أخرى غير الحليب هي بداية مهمة جدا لصحة وحياة الطفل، لذلك يجب اختيار وقت تكون الأم فيه هادئة ومسترخية، وليست في عجلة من أمرها، كما يفضل أن يكون الوقت مناسب وهادئ، مثل منتصف النهار، حيث يكون الطفل غير متعب، ويتقبل التجارب الجديدة بشكل أفضل، ويتم اختيار بعض الوجبات سهلة الهضم، وجيدة الطعم، حتى يمكن للطفل أن يتقبلها بشكل أفضل، ويجب ان تكون الكمية قليلة جدا (يفضل أن لا تزيد في البداية على ملعقتين صغيرتين)، ويتم استعمال ملعقة بلاستيك مناسبة ومخصصة لهذا الغرض.
- من بداية الشهر الخامس يمكن أن يتناول الطفل الأرز المطحون الخاص بالأطفال الخالي من الجلوتين (gluten free) وكذلك بعض أنواع الخضراوات مثل: الجزر، والبطاطس والتي يتم سلقها جيدا ثم هرسها قبل إطعام الطفل، كما يمكن إطعام الطفل الفاكهة الناضجة جيدا والمهروسة مثل: التفاح، والموز، والدراق.
- ويمكن بعد الشهر التاسع إدخال بعض أنواع الحبوب مثل، العدس، والحمص، وبذور الفاصوليا المطهوة جيدا والمهروسة، ويجب الانتباه إلى عدم تقديم بياض البيض للطفل قبل بلوغه السنة، وكذلك عدم تقديم الحليب الكامل الدسم، أو مشتقاته قبل إكمال الطفل عامه الأول، كما يمكن تجربة عدد من الأغذية كل على حدة، والتأكد من عدم تأثر الطفل سلبا مثل عدم تسببها له بالحساسية، أو الإسهال، أو الإمساك، أو القيء، بعدها يمكن مزج الأطعمة التي لم تزعج صحة الطفل.
- يجب الانتباه إلى عدم حفظ الطعام الذي تلوث بلعاب الطفل، وعدم استخدامه مرة أخرى، كما يجب الحذر من تقديم طعام للطفل ملوث بلعاب الآخرين بما في ذلك لعاب الأم، أو استعمال ملعقة تناول بها أشخاص آو أطفال آخرون، ويجب الحذر من تقديم العسل للطفل قبل بلوغه عامه الأول، كما يفضل عدم تقديم عصير البرتقال إلى الأطفال قبل الشهر التاسع، وعند تزويد الطفل ببعض المشروبات أو العصائر، يفضل أن يكون من الكوب وليس من زجاجة الإرضاع؛ كي لا تتسبب في تسوس أسنان الطفل، ومن المهم أيضا عدم إضافة الملح أو السكر إلى طعام الطفل؛ لأن جسمه لم يستعد للتخلص منه، كما يفضل عدم تعويد الطفل على الطعم المالح أو الحلو.
- يجب ملاحظة أهمية الغسيل الجيد للفاكهة والخضراوات، ونزع القشور والبذور منها، كما يجب الحذر من إطعام الطفل الأغذية المقلية أو المشوية؛ فهي غير مناسبة له، كما أنها من طرق الطبخ غير الملائمة للأطفال.