ينصح الأطباء بأن الأطفال دون ستة أشهر يجب ألا يتناولوا أبدا مياه الشرب، وقالوا إن الاستهلاك الزائد للمياه قد يجعل الأطفال ،
عرضة لحالة ربما تهدد حياتهم تعرف باسم تسمم المياه. ويؤكد الأطباء أنه حتى عندما يكونون صغارا للغاية فلديهم ميل طبيعي للعطش أو نزعة للشرب، عندما يكون لديهم هذا العطش ويريدون الشرب فإن السائل الذي يحتاجون إليه اكثر هو حليب ثدي الأم أو الحليب الصناعي المخصوص.
وأضافوا لأن كبد الأطفال الرضع لم ينضج بعد فإن إعطاءهم الكثير من المياه يتسبب في إفراز أجسامهم للصوديوم مع البول، وفقد الصوديوم قد يؤثر على نشاط المخ، لذا فإن الأعراض المبكرة لتسمم المياه قد تتضمن حدة الطباع والخمول، وتغيرات عقلية أخرى.
وتتضمن الأعراض الأخرى انخفاض درجة حرارة الجسم، والانتفاخ والورم في الوجه، ونوبات مرضية.
ويرى الأطباء أنها حالة تزحف شيئا فشيئا، الأعراض المبكرة ماكرة لذا فان النوبات المرضية ربما تكون أول عرض يستطيع أن يلاحظه الآباء.
وختموا بأن الماء كمشروب يجب أن يكون محظورا على الأطفال دون ستة اشهر فما اصغر، ويجب على الآباء تجنب استخدام الألبان المخصصة للأطفال المخففة بكثير من الماء.
عرضة لحالة ربما تهدد حياتهم تعرف باسم تسمم المياه. ويؤكد الأطباء أنه حتى عندما يكونون صغارا للغاية فلديهم ميل طبيعي للعطش أو نزعة للشرب، عندما يكون لديهم هذا العطش ويريدون الشرب فإن السائل الذي يحتاجون إليه اكثر هو حليب ثدي الأم أو الحليب الصناعي المخصوص.
وأضافوا لأن كبد الأطفال الرضع لم ينضج بعد فإن إعطاءهم الكثير من المياه يتسبب في إفراز أجسامهم للصوديوم مع البول، وفقد الصوديوم قد يؤثر على نشاط المخ، لذا فإن الأعراض المبكرة لتسمم المياه قد تتضمن حدة الطباع والخمول، وتغيرات عقلية أخرى.
وتتضمن الأعراض الأخرى انخفاض درجة حرارة الجسم، والانتفاخ والورم في الوجه، ونوبات مرضية.
ويرى الأطباء أنها حالة تزحف شيئا فشيئا، الأعراض المبكرة ماكرة لذا فان النوبات المرضية ربما تكون أول عرض يستطيع أن يلاحظه الآباء.
وختموا بأن الماء كمشروب يجب أن يكون محظورا على الأطفال دون ستة اشهر فما اصغر، ويجب على الآباء تجنب استخدام الألبان المخصصة للأطفال المخففة بكثير من الماء.