(تلاميذ النبوة)
في الدفاع عن صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم
دعوا عنكم صحابتنا الكراما ** فكلٌ في مراتبه تسامى
وكلٌ عظّم الإسلام حتى ** عرفناهم عمالقة عظاما
وكلٌ نال في الأمجاد سهماً ** فما أسمى وما أغلى السِّهاما
نجوماً بعد خير الناس كانوا ** وما زالوا, يُزيحون الظَّّلاما
تلاميذ النبوة , خير صحبٍ ** لمن كانت نبَّوته ختاما
رأتهم صافنات المجد جُنداً ** وقد نصبوا من النَّقع الخياما
فردّدت الصهيل لهم تحايا ** وألقت في أكفّهم الزِّماما
مُهاجِرهم, له شرفٌ عظيمٌ ** وأنصارّيهم حمل الوساما
رجالٌ سجل التاريخ عنهم ** بطولاتٍ تبُصّر من تعامى
نجومٌ في السماء فكيف يرقى ** إليها من أبى إلا الحطاما ؟
ألا يا من تعلقتم بوهمٍ ** وحولتم شريعتنا خصاما
وكوّنتم لكم قاموس شتمٍ ** صديد حروفه يؤذي الكراما
وخضتم بالهوى مستنقعاتٍ ** من الأحقاد, زادتكم سقاما
دعوا عنكم أبا بكرٍ صَدِيقاً ** وصدّيقاً ومِقداماً هُماما
رفيق المصطفى في الغار, أكرِم ** بها من صحبة رفعت مقاما
دعوا الفاروق صرحاً من شموخٍ ** أضاء بعدله مصراً وشاما
دعوا عنكم حبيبة مصطفانا ** ولا تستسهلوا فيها الكلاما
كتاب الله برّأها, فسحقاً ** لكل منافقٍ حسر اللّثاما
دعوا قمم الصحابة فهي أعلى ** وأنّى يبلغ الخُفُّّ السّناما ؟
ألا يا من شربتم كأس حقدٍ ** وأحدثتم عن الصف انقساما
أعوذ بخالقي من سوء فعلٍ ** يصوّره ضلالكم التزاما
لآل البيت أرسلت القوافي ** تزفُّ لهم فؤاداً مستهاما
منحناهم على الإسلام حباً ** وقدمنا التحية والسّلاما
لنا من ديننا شمس ضحاها ** يفّرق ليلكم مهما ترامى
نفضنا ما أثرتم من غبارٍ ** ومن نفضى الغبار رأى الغماما
" عليٌّ " رابع الخلفاء, إنا ** لنمنحه مشاعرنا " احتراما "
نحبك يا أبا السّبطين حباً ** لو اصطبغ الجماد به لهاما
ولو شمّت روائحه الروابي ** لما احتفلت بوردٍ أو خزامى
نحبك ما شعرنا أنّ حباً ** يعلمنا التناحر والصّداما
بخير الناس فيك قد اقتدينا ** فما نرضى لعروتنا انفصاما
ولا نرضى الغُلُوّ فقد وضعنا ** على فمٍ كلِّ إفراطٍ لجاما
ألا يا من رفعتم للتّجنّي ** شعاراً يحمل الموت الزُّؤاما
شريعتنا كضوء الشمس, لكن ** جعلتم ضوءها فيكم قتاما
نصبتم حب آل البيت جسراً ** لدعواكم, فضلّلتم أناما
وكيف يحبّهم من لا يراعي ** مبادءهم ولا يرعى الذّماما
نقول لكم, وأعيننا تراكم ** كما أنتم, سراباً أو جهاما:
بعيدٌ عن شريعتنا, مُكِبٌ ** على بدعٍ, وإن صلى وصاما
تكشّفتِ المواقف عن جموعٍ ** تُكثّف حول خيبتها الزّحاما
تُعلمنا النوازل حين تأتي ** دروساً تُوقِظُ الشهم الهمام
وما الفتن العظام سوى اختبارٍ ** يُبيّن من هوى ومن استقاما
في الدفاع عن صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم
دعوا عنكم صحابتنا الكراما ** فكلٌ في مراتبه تسامى
وكلٌ عظّم الإسلام حتى ** عرفناهم عمالقة عظاما
وكلٌ نال في الأمجاد سهماً ** فما أسمى وما أغلى السِّهاما
نجوماً بعد خير الناس كانوا ** وما زالوا, يُزيحون الظَّّلاما
تلاميذ النبوة , خير صحبٍ ** لمن كانت نبَّوته ختاما
رأتهم صافنات المجد جُنداً ** وقد نصبوا من النَّقع الخياما
فردّدت الصهيل لهم تحايا ** وألقت في أكفّهم الزِّماما
مُهاجِرهم, له شرفٌ عظيمٌ ** وأنصارّيهم حمل الوساما
رجالٌ سجل التاريخ عنهم ** بطولاتٍ تبُصّر من تعامى
نجومٌ في السماء فكيف يرقى ** إليها من أبى إلا الحطاما ؟
ألا يا من تعلقتم بوهمٍ ** وحولتم شريعتنا خصاما
وكوّنتم لكم قاموس شتمٍ ** صديد حروفه يؤذي الكراما
وخضتم بالهوى مستنقعاتٍ ** من الأحقاد, زادتكم سقاما
دعوا عنكم أبا بكرٍ صَدِيقاً ** وصدّيقاً ومِقداماً هُماما
رفيق المصطفى في الغار, أكرِم ** بها من صحبة رفعت مقاما
دعوا الفاروق صرحاً من شموخٍ ** أضاء بعدله مصراً وشاما
دعوا عنكم حبيبة مصطفانا ** ولا تستسهلوا فيها الكلاما
كتاب الله برّأها, فسحقاً ** لكل منافقٍ حسر اللّثاما
دعوا قمم الصحابة فهي أعلى ** وأنّى يبلغ الخُفُّّ السّناما ؟
ألا يا من شربتم كأس حقدٍ ** وأحدثتم عن الصف انقساما
أعوذ بخالقي من سوء فعلٍ ** يصوّره ضلالكم التزاما
لآل البيت أرسلت القوافي ** تزفُّ لهم فؤاداً مستهاما
منحناهم على الإسلام حباً ** وقدمنا التحية والسّلاما
لنا من ديننا شمس ضحاها ** يفّرق ليلكم مهما ترامى
نفضنا ما أثرتم من غبارٍ ** ومن نفضى الغبار رأى الغماما
" عليٌّ " رابع الخلفاء, إنا ** لنمنحه مشاعرنا " احتراما "
نحبك يا أبا السّبطين حباً ** لو اصطبغ الجماد به لهاما
ولو شمّت روائحه الروابي ** لما احتفلت بوردٍ أو خزامى
نحبك ما شعرنا أنّ حباً ** يعلمنا التناحر والصّداما
بخير الناس فيك قد اقتدينا ** فما نرضى لعروتنا انفصاما
ولا نرضى الغُلُوّ فقد وضعنا ** على فمٍ كلِّ إفراطٍ لجاما
ألا يا من رفعتم للتّجنّي ** شعاراً يحمل الموت الزُّؤاما
شريعتنا كضوء الشمس, لكن ** جعلتم ضوءها فيكم قتاما
نصبتم حب آل البيت جسراً ** لدعواكم, فضلّلتم أناما
وكيف يحبّهم من لا يراعي ** مبادءهم ولا يرعى الذّماما
نقول لكم, وأعيننا تراكم ** كما أنتم, سراباً أو جهاما:
بعيدٌ عن شريعتنا, مُكِبٌ ** على بدعٍ, وإن صلى وصاما
تكشّفتِ المواقف عن جموعٍ ** تُكثّف حول خيبتها الزّحاما
تُعلمنا النوازل حين تأتي ** دروساً تُوقِظُ الشهم الهمام
وما الفتن العظام سوى اختبارٍ ** يُبيّن من هوى ومن استقاما