منتديات الحوت hoot
التسبيح في ظلال السنة  Ouuo_u10


منتديات الحوت hoot
التسبيح في ظلال السنة  Ouuo_u10

منتديات الحوت hoot
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحوت hootدخول


descriptionالتسبيح في ظلال السنة  Emptyالتسبيح في ظلال السنة

more_horiz

التسبيح في ظلال السنة (2) ....د.محمد سعيد حوي

نقلا عن موقع الشيخ علي الفيسبوك

خطبة الجمعة 31/5/2013م
د. محمد سعيد حوى
التسبيح في ظلال السنة (2):

تحدثنا عن منهج التسبيح في القرآن
وعن مجتمع التسبيح
وعن الإنسان المسبح؛ وأنه منهج حياة
وأنه مخرج من الضيق ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ، وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ ﴾ [الحجر: 97-99]
ومخرج من كل كرب وهم وغم كما مر في قصة يونس،
وأنه حفظ ووقاية؛ كما في دعاء السفر،
و أنه وقاية من المعاصي كما مر في سورة القلم في قصة أصحاب الجنة،
وأنه منهج لمواجهة القيل والقال ولملئ الوقت بما هو مفيد كما في قصة زكريا،
وأنه منهج إدارة الصراع مع العدو كما في سورة الإسراء،
ومنهج الحكمة وقوة الملك كما في قصة داود،
وأنه فرق بين منهجين منهج الإفساد ومنهج الإصلاح كما قالت الملائكة ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30]
وأنه طريق الصبر مطلقاً وطريق السعادة كما في قوله تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130]

وأنه طريق تعظيم الله في القلب وتوحيده سبجان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمدلله رب العالمين) ﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴾ [الفتح: 9]

وقفة أخرى مع حقيقة التسبيح:

وإذا كان الأمر كذلك فأعود وأؤكد من جديد أننا عندما نتكلم عن التسبيح في الكتاب والسنة فلا نعني أبداً مجرد كلمات يرددها إنسان، وإنما منهج حياة يقوم على تعظيم الله، وخشيته، والتوكل عليه، والثقة به، والتسليم له، إذ بكثرة الأذكار والتسبيح يكون القلب موصولاً بالله، مليئاً بالإيمان، منوراً ، وهذا كله يعينه على مواجهة كل الشدائد والابتلاءات والمصائب، ويعينه على الصبر، ومواجهة الافتراءات والشبهات، ويجعل القلب ساكناً مطمئناً سعيداً راضياً.
إذن لا يعني ذلك القعود، ولا يعني كثرة التسبيح أنه لن تكون مشكلات، أو أن المشكلات ستحل بمجرد التسبيح، ولكن عندما أكون من أهل التسبيح والذكر أكون وثيق الصلة بالله، فتقع المصيبة مثلاً فيثبتني الله، وينزل السكينة في قلبي، ويقع مثلاً الافتراء والإيذاء، فعندما أكون موصول القلب بكثرة التسبيح يرشدني الله إلى ما يجب أن أفعل، ويصبرني، ويكون عوناً لي، وعندما أقوم بواجباتي في أي عمل، وأكون موصول القلب بالله بكثرة الذكر والتسبيح، يمدني الله بهمة وطاقة، ويفتح عقلي وقلبي، ويسددوا خطاي.
من دون تسبيح قد تقع مصيبة فيضجر الإنسان ويحتج على ربه، أو يرى المشكلات اليوم كالمذابح التي تجري في سوريا فيقع في قلبه الشك، والتساؤل، والاعتراض على الله، لكن لما يكون من أهل التسبيح تنتفي كل هذه الوساوس والشبهات، بل ويندفع أكثر فأكثر ليسأل نفسه ماذا علي أن أفعل، وهو في كل ذلك معه مدد من الله، لذلك يوجهنا ربه في أول سورة النحل: ﴿ أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [النحل: 1]، إذن ثمت ربط وعلاقة بين الوثوق بالله وعدم الاستعجال من جهة والتسبيح من جهة أخرى، لأن من يستعجل شيئاً لم يقدره الله و يأخذ بالأسباب كمن يتهم الله سبحانه في علمه وحكمته، لذلك قال ﴿ أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [النحل: 1]، إذن التسبيح كما تقرر تعظيم الله وتوحيده، والخوف منه وهكذا.لذلك لما وصف ربنا يونس بأنه كان من المسبحين؛ بين أن تسبيحه كان(لأ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)فالتسبيح توحيد وعبودية وتبرؤ من نفسه واعتذار وتوبة.
بهذه الروح الإيمانية الموصولة بالله انطلق الصحابة فاتحين ، وحملوا لنا هذا الدين العظيم وبلغونا الكتاب والسنة؛ لم يقف في وجههم قوة أرضية.
وأشبه بقضية التسبيح الدعاء، فهو فرض واجب ومظهر عميق من مظاهر العبودية لله، والتذلل والانكسار، ولا بد منه في حياتك،﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60]
لكن لا يمكن أن يغني الدعاء عن العمل والقيام بالوجبات ومن اكتفى بالدعاء كما يقول بعضهم (كثفوا أيها الإخوان الدعاء) بينما الأعداء يكثف القصف والخطط والصناعات الحربية، والانتاج الصناعي والعلمي، ثم نقول كثفوا الدعاء ونقعد، إنه التخدير، نحن نرفض منهج التخدير، فإذا فهمنا كل هذا يمكن أن ننتقل إلى كنوز السنة في التسبيح.
من كنوز السنة في التسبيح:
فلنقف فيما يأتي مع بعض كنوز السنة في التسبيح وأسراره وألفاظه
تسبيحات في الصلاة:
يبدأ المسلم يومه بالصلاة ويبدأ الصلاة بدعاء الاستفتاح: (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ، ثُمَّ يَقُولُ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ») سنن أبي داود، 775.
تسبيحات في الركوع والسجود:
فإذا جئنا إلى بعض الأدعية عن رسولنا صلى الله عليه وسلم نجد أنه حضنا على قول: (سبحان ربي العظيم)؛ و (سبحان ربي العظيم وبحمده) في الركوع، وكان من دعائه في ركوعه صلى الله عليه وسلم: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي)، وكان يقول في ركوعه صلى الله عليه وسلم: ومنه (سبوح قدوس رب الملائكة والروح)
وكان يقول في سجوده صلى الله عليه وسلم: (سبحان ربي الأعلى)و( سبحان ربي الأعلى وبحمده) ويقول: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) ويقول صلى الله عليه وسلم في سجوده: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) أي له سبحانه دوام التسبيح منا وهو المستحق لكمال ودوام التسبيح؛ تنزيهاً وتقديساً وتعظيماً، ويقول أيضا: (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة).ومن ثمّ واجب المصلي أن يردد هذه الأدعية في صلاته بتأن و وتدبر، وتفاعل.
وحضنا على التسبيح دبر كل صلاة:
فأرشدنا أن نقول: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثلاثاً وثلاثين، وتمام المئة لا إله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت وإليه النشور) وبين صلى الله عليه وسلم أنه من قال ذلك (غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
وعلمنا أن نقول عقب السلام من الوتر: (سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح) ثلاثا.فيبدأ الصلاة بدعاء الاستفتاح، ويختم صلاته بذلك.
أذكار في الصباح والمساء:
وصح في الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ " صحيح مسلم، 2692.
و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ "صحيح البخاري ، 6405

صيغ من التسبيح وأجور عظيمة:
كما علمنا صلى الله عليه وسلم صيغاً عديدة من التسبيح، وبيّن ما لها من أجر وفضل، ونحن مدعوون للعمل بها ما استطعنا، فمن ذلك:
1- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: «مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ " صحيح مسلم. 79 - (2726)
2- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ، "صحيح البخاري ، 6682
3- عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ. لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ " صحيح مسلم، 2137)
4- عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ المَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ . سنن الترمذي، 3462 .
وهكذا في رحلة الإسراء والمعراج تفرض الصلوات ويسلم علينا إبراهيم ، ونجيبه في صلاة، ويتحفنا بهذه التحفة.
5- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ» صحيح مسلم، 2695
6- عنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ ": «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ» سنن الترمذي، 3464
7- عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟» فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: «يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ» صحيح مسلم،37 - (2698).
8- من جميل ما أثر عنه صلى الله عليه وسلم: عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ بن أبي وقاص، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: عَلِّمْنِي كَلَامًا أَقُولُهُ، قَالَ: " قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ " قَالَ: فَهَؤُلَاءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي؟ قَالَ: " قُلْ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي "صحيح مسلم، 33 - (2696).
تسبيحات في كل الأحوال والمناسبات:
فسن لنا إذا سمعنا الرعد أن نسبح وكان يقرأ قوله تعالى: ﴿ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ ﴾ [الرعد: 13]
وكان إذا صعد في سفر كبر وإذا نزل سبح . وكان إذ تعجب من أمر أو سره أمر كبر وسبح .
وأختم بهذا الحديث (عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى) صحيح مسلم، 720.
لا غرو ولا عجب أن يقول لنا ربنا ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً ﴾ [الأحزاب: 41-43]

descriptionالتسبيح في ظلال السنة  Emptyرد: التسبيح في ظلال السنة

more_horiz
شكرا لموضوعك المميز
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد