عظم قدر نبيك محمد بقراءة هذا الموضوع ونشره
بسم الله الرحمن الرحيم
الجـمـال المحـمـدي
جمعت لكم حزمة من صور الجمال الذي لايدانيه جمال من سيرة الحبيب _ اللهم صلي وسلم عليه _ ومهما تكرر علينا سماع شيئ من سيرته صلى الله عليه وسلم فلا النفس تمل ولا الأرواح تكل.
أعد ذكر نعمان لنا إن ذكره هو المسك ماكررته يتضوع
وإليكم صورا مشرقة من الجمال الحقيقي:
v جمال الثبات على المبادئ وعدم المساومة على حدود الله .. وذلك عند ما رفض شفاعة أسامة في المخزومية رغم حبه الشديد ووقوفه بحزم أمام إغراءات قريش.
v جمال التواضع وخفض الجناح .. ومنه ما جاء في الحديث أن الجارية الصغيرة تمسك بيده الشريفة وتطوف به في أنحاء المدينة.
v جمال سكينة النفس ونبل الروح والأناة .. فقد كان يدخل على أهله, فيقول: " هل عندكم شيئ "؟ فإن قالوا: لا, قال: " إني إذاً صائم "
v جمال تقدير النعمة وتثمينها .. فقد كان يمدح أدنى الطعام منزلة ويقول: نعم الإدام الخل.
v جمال الأخلاق وعظمة النفس وشرف الملكة .. فما ضرب أحدا قط وما قال لخادم كلمة أف.
v جمال القدرة على الحسم واتخاذ القرار , فعندما اتخذ قرار الخروج من المدينة في أحد لم يتراجع عنه وقال مقولته الشهيرة: ما كان لنبي إذا لبس لأمة الحرب أن يضعها.
v جمال الشجاعة والإقدام ورباطة الجأش .. فقد كان الصحابة يحتمون به إذا حمي الوطيس.
v عندما كسفت الشمس وخسف القمرعلمالناس جمال الإيمان والتوحيد مبينا لهم أنهما آيتان من آيات الله.
v جمال الرحمة والشفقة والإحساس بالآخرين .. عندما طافت عليهالحُمرةتشتكي من بعض الصحابة الذين أخذوا أفراخها فقال: " من فجعها بصغارها ردوا عليها صغارها ".
v جمال الفهم للطبيعة البشرية .. عندما اكتفى بقول: " غارت أمكم " عندما كسرت عائشة رضي الله عنها الإناء.
v جمال الوفاء وحفظ الود .. عندما قال بعد بدر: " لو كان المطعم بن عدي حيا وكلمني في هؤلاء النتن لأطلقتهم له ", وقد كان صاحب معروف على الحبيب محمد اللهم صلى وسلم عليه.
v جمال الإعتناء بالمظهر والرائحة الطيبة .. فكان يعرف مجيئه برائحته الطيبة.
v جمال التغافل بالنفس والإعتداد بها .. حيث كان يردد في حنين: " أنا النبي لاكذب , أنا ابن عبد المطلب ".
v جمال الإتزان في الحياة .. ونلحظه في فن التعامل مع الزوجة فقد كان في مهنة أهله.
v جمال الإعتناء بالأنثى وإكرامها وحدبه عليها .. وذلك في مشهد حمله لأمامة ابنة زينب رضي الله عنها _ وهو يصلي.
v جمال التغافل وعدم الإستقصاء والفضول .. ويتجلى هذا عندما زار ابنته فاطمة وكانت قد تخاصمت مع علي _ رضي الله عنها _ فلم يسأل عن السبب.
v جمال الرعاية لمشاعر الزوجة والإجتهاد في إسعادها .. ويلحظ هذا عندما مكن عائشة من النظر للعب الأحباش.
v جمال العبودية والإستكانة لله .. فقد كان يستغفر ربه سبعين مرة في اليوم, وكان لصدره في صلاة الليل أزيز كأزيز المرجل.
v جمال الحزم والتصرف بقوة إذا استدعى المشهد .. فقد انتفض في وجه أساطين قريش عندما ضايقوه وهو يطوف وقال: " لقد جئنكم بالذبح ", وقد بلغ بهم الخوف حتى أن أشدهم عليه قال له جزعا: انصرف يا أبا القاسم فما أنت بجهول.
v جمال التطامن والذكاء الإجتماعي عندما قال للصغير: " يا أبا عمير, مافعل النغير "؟
v جمال التخطيط وقراءة الحاضر واستشراف المستقبل .. كما فعل في رحلة الهجرة.
v جمال اليقين .. وقد بلغه الحبيب في أقسى مواقف الاضطهاد والقهر, ومن أعظمها قوله في يوم الحديبية: " إني رسول الله ولن يضيعني أبداً ".
v جمال الكرم والجود .. فقد كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر.
v جمال الذوق واحترام مشاعر الآخرين .. فما كان يعيب طعاماً قط, فإن اشتهاه أكله وإلا سكت.
v جمال الحلم ورحابة الصدر .. فلما كسرت رباعيته _ صلى الله عليه وسلم _ وشج وجهه يوم أحد, شق ذلك على أصحابه, وقالوا: يارسول الله, ادع على المشركين, فأجاب أصحابه قائلا لهم" ( إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة )
من كتاب/ ولدت لتفوز د خالد المنيف
جزاه الله خيرا
ولاتنسونا من دعائكم في الأسحار
مواضيع مشابهه: