كل مؤمن سيرى ربه في الجنة ، لا شك في ذلك ، ودونك الأدلة على ذلك :
1- قال تعالى: ( وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة ).
2- قال سبحانه : ( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ) فالمزيد هنا هو النظر إلى وجه الله عز وجل ، كما فسره بذلك علي وأنس بن مالك رضي الله عنهما
3- قال سبحانه : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ، فالحسنى الجنة ، والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم ، كما فسرها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه مسلم في صحيحه عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ، أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ ، قَالَ : فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ ، وهي الزيادة ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ) .
4- في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن ناسا قالوا : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله : " هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ " قالوا : لا يا رسول الله . قال : " هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ " قالوا : لا . قال : " فإنكم ترونه كذلك ".
5- في الصحيحين عن جرير بن عبد الله البجلي قال : كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال : " إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته " .
6- في الصحيحين عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن يروا ربهم تبارك وتعالى إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ".
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقني والمؤمنين الشوق إلى لقائه ولذة النظر إلى وجهه الكريم إنه سميع مجيب . والله أعلم .
1- قال تعالى: ( وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة ).
2- قال سبحانه : ( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ) فالمزيد هنا هو النظر إلى وجه الله عز وجل ، كما فسره بذلك علي وأنس بن مالك رضي الله عنهما
3- قال سبحانه : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ، فالحسنى الجنة ، والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم ، كما فسرها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه مسلم في صحيحه عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ، أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ ، قَالَ : فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ ، وهي الزيادة ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ) .
4- في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن ناسا قالوا : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله : " هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ " قالوا : لا يا رسول الله . قال : " هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ " قالوا : لا . قال : " فإنكم ترونه كذلك ".
5- في الصحيحين عن جرير بن عبد الله البجلي قال : كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال : " إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته " .
6- في الصحيحين عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن يروا ربهم تبارك وتعالى إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ".
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقني والمؤمنين الشوق إلى لقائه ولذة النظر إلى وجهه الكريم إنه سميع مجيب . والله أعلم .