عقار جديد ينهي معاناة المدمنين على المخدرات
كشف العلماء مؤخراً عن دواء جديد يعد المدمنين على المخدرات بمساعدتهم للإقلاع عن المخدرات، ما يساعد في القضاء على واحدة من أكثر المشكلات التي يعاني منها العالم، والتي يخسر بسببها أعداداً كبيرة من المدمنين، والذين يموتون جراء المخدرات، فضلاً عن الخسائر المادية للمتعاطين وللدول التي تدفع أموالاً ضخمة في سبيل محاربته ونشر الثقافة الصحية حوله.
فقد كشف باحثون من جامعتي أديلايد الأسترالية وكولورادو الأميركية عن عقار يمكنه إيقاف إدمان الإنسان على المواد المهدئة كالهيروين والمورفين، من خلال إعاقة استجابة جهاز المناعة في الدماغ إلى هذه المواد.
ونقل موقع ميديكال إكسبرس الأميركي عن الكاتبة المشاركة بالدراسة ليندا واتكينز من مركز علم الأعصاب بجامعة كولورادو، قولها: إن عقار "نالوكسون" يوقف الإدمان تلقائياً، إذ يكبح الحاجة إلى تناول المخدرات، ويبعد السلوك المرتبط بالإدمان، ويغيرّ الكيمياء العصبية بالدماغ.
وأضافت بالقول: "العقار يعيق إنتاج مادة دوبامين التي تمنح الشعور بالرضا بعد تناول المخدر".
ونقلت وكالة الاسوشيتدبرس عن واتكينز قولها: نعتقد أن عقار "نالوكسون" الذي استخدمناه لوقف الإدمان سيكون مفيداً إذا ما استخدم مع مادة المورفين، بهدف الحيلولة دون إدمان المرضى الذين يبحثون عن مهدئ لألمهم على هذه المادة، مشيرة إلى أنه في الوقت عينه يحصل هؤلاء المرضى على الراحة المنشودة من آلامهم.
وأضافت أن الباحثين بالدراسة ركزوا على المُستَقْبِل المناعي المعروف باسم تي إل آر 4.
وفسّرت واتكينز أن المواد المهدئة مثل المورفين والهيروين تلتصق على مستقبل تي إل آر 4 المناعي، مثلما تلتصق مستقبلات المناعة بالبكتيريا (بهدف تدميرها)، مشيرة إلى أن المشكلة في ذلك هي أن المستقبل المناعي تي إل آر 4 يقوم عندئذٍ بتغذية الإدمان.
ومن جهته، قال الطبيب مارك هاتشينسون المشارك الأساسي بالدراسة من كلية العلوم الطبية بجامعة أديلايد الأسترالية "أظهرت دراستنا بشكل قاطع أنه بالإمكان إيقاف الإدمان، بواسطة جهاز المناعة في الدماغ، من دون استهداف موصلات الدماغ".
وأضاف "يؤدي جهازا الأعصاب والمناعة المركزيّان أدواراً هامة في نشأة الإدمان" مشيراً إلى أن الدراسة أظهرت أنه يتعين علينا أن نعيق استجابة جهاز المناعة بالدماغ، بهدف إيقاف توق الإنسان إلى المواد المخدرة، وفق ما نقلت الجزيرة نت.
يُشار إلى أن التجارب السريرية على عقار "نالوكسون" ستبدأ في غضون 18 شهراً.
abdulaziz كشف العلماء مؤخراً عن دواء جديد يعد المدمنين على المخدرات بمساعدتهم للإقلاع عن المخدرات، ما يساعد في القضاء على واحدة من أكثر المشكلات التي يعاني منها العالم، والتي يخسر بسببها أعداداً كبيرة من المدمنين، والذين يموتون جراء المخدرات، فضلاً عن الخسائر المادية للمتعاطين وللدول التي تدفع أموالاً ضخمة في سبيل محاربته ونشر الثقافة الصحية حوله.
فقد كشف باحثون من جامعتي أديلايد الأسترالية وكولورادو الأميركية عن عقار يمكنه إيقاف إدمان الإنسان على المواد المهدئة كالهيروين والمورفين، من خلال إعاقة استجابة جهاز المناعة في الدماغ إلى هذه المواد.
ونقل موقع ميديكال إكسبرس الأميركي عن الكاتبة المشاركة بالدراسة ليندا واتكينز من مركز علم الأعصاب بجامعة كولورادو، قولها: إن عقار "نالوكسون" يوقف الإدمان تلقائياً، إذ يكبح الحاجة إلى تناول المخدرات، ويبعد السلوك المرتبط بالإدمان، ويغيرّ الكيمياء العصبية بالدماغ.
وأضافت بالقول: "العقار يعيق إنتاج مادة دوبامين التي تمنح الشعور بالرضا بعد تناول المخدر".
ونقلت وكالة الاسوشيتدبرس عن واتكينز قولها: نعتقد أن عقار "نالوكسون" الذي استخدمناه لوقف الإدمان سيكون مفيداً إذا ما استخدم مع مادة المورفين، بهدف الحيلولة دون إدمان المرضى الذين يبحثون عن مهدئ لألمهم على هذه المادة، مشيرة إلى أنه في الوقت عينه يحصل هؤلاء المرضى على الراحة المنشودة من آلامهم.
وأضافت أن الباحثين بالدراسة ركزوا على المُستَقْبِل المناعي المعروف باسم تي إل آر 4.
وفسّرت واتكينز أن المواد المهدئة مثل المورفين والهيروين تلتصق على مستقبل تي إل آر 4 المناعي، مثلما تلتصق مستقبلات المناعة بالبكتيريا (بهدف تدميرها)، مشيرة إلى أن المشكلة في ذلك هي أن المستقبل المناعي تي إل آر 4 يقوم عندئذٍ بتغذية الإدمان.
ومن جهته، قال الطبيب مارك هاتشينسون المشارك الأساسي بالدراسة من كلية العلوم الطبية بجامعة أديلايد الأسترالية "أظهرت دراستنا بشكل قاطع أنه بالإمكان إيقاف الإدمان، بواسطة جهاز المناعة في الدماغ، من دون استهداف موصلات الدماغ".
وأضاف "يؤدي جهازا الأعصاب والمناعة المركزيّان أدواراً هامة في نشأة الإدمان" مشيراً إلى أن الدراسة أظهرت أنه يتعين علينا أن نعيق استجابة جهاز المناعة بالدماغ، بهدف إيقاف توق الإنسان إلى المواد المخدرة، وفق ما نقلت الجزيرة نت.
يُشار إلى أن التجارب السريرية على عقار "نالوكسون" ستبدأ في غضون 18 شهراً.