السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا نظرنا حولنا سنجد ملايين القصص لاشخاص قد نعرفهم وقد لا نعرفهم
وقد تكون هذة القصص اكثر جاذبية من القصص الخيالية
قد تكون قصص عن الالم او الحب او العطاء او الامومة او الخيانة او.....او.......او .............
لذلك فكرت بان نقوم بسرد تفاصيل هذة القصص الواقعية هنا
كل عضو او عضوة يدخل يحكلنا قصه من واقع حياته
قد يكون رائها او سمع عنها قد تكون لشخص قريب منه او مجرد عابر سبيل قابله
وليس من المهم ان تتوافر فيها اركان القصة المعروفة بل احكي ما في قلبك بدون قيود او شروط
وسأبدا بنفسي بسرد او قصة
وهي عن الحب والوفاء
اسعدتني الظروف بان تعرفت عليهم
هم زوجان المراة لم تكن رائعة الجمال كانت عادية جدا هكذا رايتها في المرة الاولي
صلبة, قاسية والا تضحك ابدا تبلغ من العمر الخمسين تقريبا
اما الرجل فكان مرح جدا جذاب متكلم لبق وكانت تبدو عليه السعادة ويبلغ من العمر ستين سنة
فاستغربت لماذا رجل هذة المواصفات يتزوج تلك المراة
ومرت ايام وصادفتهم ثانية وفي هذة المرة طالت الزيارة وتعرفت عليهم من قرب
واندهشت مما رايت فشخصة المراة كانت محيرة جدا في تعاملها مع زوجا كانت بغاية الحنان والعطف
اذا خرج من باب البيت تسرع وتحضر له الجاكت حتي لا يبرد
اذا (كح ) تسرع باحضار الماء
وفي كل لحظة تقول ( عايز حاجة حبيبي )
حتي في تعاملها معي كانت تقترب مني وتحدثني في امور كثيرة وتنصحني باشياء من خبرتها الطويلة في الدنيا
وكنت وقتها لا اتعدي الخامسة عشر من عمري وكنت استمع لما تقول بكل تركيز حتي استطيع فهمها اكثر
كانت سيدة بخيلة تحرص علي المال جدا
رغم انها وزوجها كانوا بغاية الثراء
ومرت السنوات الجميلة وبدون ان اطيل عليكم بتفاصيل مملة كنت اراهم في غاية السعادة والتفاهم والحب
الا ان مرض الرجل الحنون المرح بمرض خطير جدا وهو السرطان ربنا يشفي كل مريض يارب
المهم تدهورت حالته جدا جدا لكنها فضلت معه للنهاية وليس هذا فقط فبعد منفذت ثروة الرجل علي العلاج
اعطته هي كل ما تملك لتكمل العلاج رغم علمها من الاطباء باستحالة الشفاء وانه لا يوجد داعي لكل هذا العلاج
لكنها لم تيأس ابدا حتي توفاه الله
من بعد وفاته لم اراه ابدا لانها لم تخرج من بيتها وكانت ترفض الزيارات الا لاختها فقط للاطمئنان عليها
وسمعت بعد ذلك انها مرضت بنفس المرض ولكنها رفضت ان تصرف اي شيء من ثروتها للعلاج رغم ان الاطباء اخبروها بان احتمال الشفاء كبير باذن الله ومع ان ليس لها اولاد قررت ان تحتفظ بالثروة والا تتعالج واحتفظت بالاسباب لنفسها
والكل وقتها اتهمها بالبخل علي نفسها الا انا فكيف توصف بالبخل بعد ما فعلته مع زوجها
بعد سنه او اتنين ماتت المراة وتركت كل ما تملك لاختها واولادها
وانتهت بموتها القصة الجميلة الحزينة لهذة المراة المحيرة
اتمني انها تكون عجبتكم بقدر الامكان
حاولت اتكلم باللغة العربية عشان تقدروا تفهموني
ارق تحياتي
احساس جميل
وفي انتظار قصصكم الواقعية
اذا نظرنا حولنا سنجد ملايين القصص لاشخاص قد نعرفهم وقد لا نعرفهم
وقد تكون هذة القصص اكثر جاذبية من القصص الخيالية
قد تكون قصص عن الالم او الحب او العطاء او الامومة او الخيانة او.....او.......او .............
لذلك فكرت بان نقوم بسرد تفاصيل هذة القصص الواقعية هنا
كل عضو او عضوة يدخل يحكلنا قصه من واقع حياته
قد يكون رائها او سمع عنها قد تكون لشخص قريب منه او مجرد عابر سبيل قابله
وليس من المهم ان تتوافر فيها اركان القصة المعروفة بل احكي ما في قلبك بدون قيود او شروط
وسأبدا بنفسي بسرد او قصة
وهي عن الحب والوفاء
اسعدتني الظروف بان تعرفت عليهم
هم زوجان المراة لم تكن رائعة الجمال كانت عادية جدا هكذا رايتها في المرة الاولي
صلبة, قاسية والا تضحك ابدا تبلغ من العمر الخمسين تقريبا
اما الرجل فكان مرح جدا جذاب متكلم لبق وكانت تبدو عليه السعادة ويبلغ من العمر ستين سنة
فاستغربت لماذا رجل هذة المواصفات يتزوج تلك المراة
ومرت ايام وصادفتهم ثانية وفي هذة المرة طالت الزيارة وتعرفت عليهم من قرب
واندهشت مما رايت فشخصة المراة كانت محيرة جدا في تعاملها مع زوجا كانت بغاية الحنان والعطف
اذا خرج من باب البيت تسرع وتحضر له الجاكت حتي لا يبرد
اذا (كح ) تسرع باحضار الماء
وفي كل لحظة تقول ( عايز حاجة حبيبي )
حتي في تعاملها معي كانت تقترب مني وتحدثني في امور كثيرة وتنصحني باشياء من خبرتها الطويلة في الدنيا
وكنت وقتها لا اتعدي الخامسة عشر من عمري وكنت استمع لما تقول بكل تركيز حتي استطيع فهمها اكثر
كانت سيدة بخيلة تحرص علي المال جدا
رغم انها وزوجها كانوا بغاية الثراء
ومرت السنوات الجميلة وبدون ان اطيل عليكم بتفاصيل مملة كنت اراهم في غاية السعادة والتفاهم والحب
الا ان مرض الرجل الحنون المرح بمرض خطير جدا وهو السرطان ربنا يشفي كل مريض يارب
المهم تدهورت حالته جدا جدا لكنها فضلت معه للنهاية وليس هذا فقط فبعد منفذت ثروة الرجل علي العلاج
اعطته هي كل ما تملك لتكمل العلاج رغم علمها من الاطباء باستحالة الشفاء وانه لا يوجد داعي لكل هذا العلاج
لكنها لم تيأس ابدا حتي توفاه الله
من بعد وفاته لم اراه ابدا لانها لم تخرج من بيتها وكانت ترفض الزيارات الا لاختها فقط للاطمئنان عليها
وسمعت بعد ذلك انها مرضت بنفس المرض ولكنها رفضت ان تصرف اي شيء من ثروتها للعلاج رغم ان الاطباء اخبروها بان احتمال الشفاء كبير باذن الله ومع ان ليس لها اولاد قررت ان تحتفظ بالثروة والا تتعالج واحتفظت بالاسباب لنفسها
والكل وقتها اتهمها بالبخل علي نفسها الا انا فكيف توصف بالبخل بعد ما فعلته مع زوجها
بعد سنه او اتنين ماتت المراة وتركت كل ما تملك لاختها واولادها
وانتهت بموتها القصة الجميلة الحزينة لهذة المراة المحيرة
اتمني انها تكون عجبتكم بقدر الامكان
حاولت اتكلم باللغة العربية عشان تقدروا تفهموني
ارق تحياتي
احساس جميل
وفي انتظار قصصكم الواقعية