النعم المنسية
لكن الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه الكريم أنّه أسبغ على عباده نعمه ظاهرة وباطنة فقال: {ألم تروا أنّ الله سخّر لكم ما في السموات والأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير} [ لقمان: 20].
فالمرء ذكراً كان أم أنثى محاط بنعم الله الظاهرة والباطنة، والتي يتذكرها والتي ينساها؛ (فكل نَفَسٍ يتنفّسه نعمة من الله، وكلّ خفقة يخفقها قلبه نعمة من الله، وكلّ منظر تلتقطه عيناه نعمة من الله، وكلّ صوت تلتقطه أذناه نعمة من الله، وكلّ هاجس يخطر في ضميره نعمة من الله، وكلّ فكرة يتدبّرها عقله إن هي إلا نعمة ما كان لينالها لولا فضل الله عزّ وجلّ).
* أرأيت لو كان الجوّ ملوّثاً بالسموم هل كنت تستطيع تنفساً؟
أرأيت لو كانت رئتاك غير صالحتين هل كنت تقدر على التنفّس؟
انظر إلى المرضى الذين يتنفسون عبر أجهزة التنفس، وتذكّرهل كانوا ينتبهون إلى عظم نعمة الله عليهم حينما كانت لهم رئتان سليمتان تعملان دون أن يشعر بهما؟
لكن الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه الكريم أنّه أسبغ على عباده نعمه ظاهرة وباطنة فقال: {ألم تروا أنّ الله سخّر لكم ما في السموات والأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير} [ لقمان: 20].
فالمرء ذكراً كان أم أنثى محاط بنعم الله الظاهرة والباطنة، والتي يتذكرها والتي ينساها؛ (فكل نَفَسٍ يتنفّسه نعمة من الله، وكلّ خفقة يخفقها قلبه نعمة من الله، وكلّ منظر تلتقطه عيناه نعمة من الله، وكلّ صوت تلتقطه أذناه نعمة من الله، وكلّ هاجس يخطر في ضميره نعمة من الله، وكلّ فكرة يتدبّرها عقله إن هي إلا نعمة ما كان لينالها لولا فضل الله عزّ وجلّ).
* أرأيت لو كان الجوّ ملوّثاً بالسموم هل كنت تستطيع تنفساً؟
أرأيت لو كانت رئتاك غير صالحتين هل كنت تقدر على التنفّس؟
انظر إلى المرضى الذين يتنفسون عبر أجهزة التنفس، وتذكّرهل كانوا ينتبهون إلى عظم نعمة الله عليهم حينما كانت لهم رئتان سليمتان تعملان دون أن يشعر بهما؟