السلام عليكم والرحمة
آل مكسات الأعزاء ..
أتمنى أن يكون الجميع بخير , أحببنا بهذه القصيدة أن نصنع من ثورات اليوم حرية مستقبل الشعوب الإسلامية التي دحَّها الظلمُ ردحًا من الزمن فكتبناها مواكبةً لأحداث اليوم
نسأل الله ان يلطف بعباده وينصر الحقَّ على الباطل وإنه القادرُ على كلِّ شئ .
إنْزَعي ياشموسُ ثوبَ الضَّبـــابِ
وانثري في الطريقِ ورْدَ الرَّوابي
إخفقي يابنـــــودُ فالنَّصْــرُ آتٍ
واسْكُبي في الفؤادِ لحن الإيابِ
عاث في أرضنا الغزاةُ فشبَّـت
شعلةَ الحقِّ في قلوبِ الشَّبـابِ
قد فلقنا حريَّة العـــزِّ فخــرًا
وبنينا أمجادنا في الهضـــابِ
إنْ دعا للجهادِ داعٍ فطــرفي
واكفَ الدَّمْعِ تائقًا للذهـابِ
حيَّتِ الرُّوحُ درْبَ موتٍ وألْقَتْ
كلَّ سُخْــفٍ مولَّــــعٍ بالسَّـــرابِ
أمُّ يـــــاأمُّ راحــــلٌ فبــــــلادي
تترامى بحزنِـــها في العـــــذابِ
أمُّ لاتحـــزَني فإنِّي سأمضـــي
نحوَ دارِ البقَــــا أزفُّ ركابي
سائـــرٌ ثائــــرٌ بجنــــبيَّ نــــارٌ
مؤمنٌ بالحسابِ دونَ ارْ تيابِ
إنَّني مسْلِمٌ وفي الصدْرِ وهْــجٌ
يصهرُ الصخرَ في طريقِ الصعابِ
في يميني كتابُ ربي عزيزًا
وشمالي بها أَحـــدُّ الحِـــرَابِ
غايتي اللَّه إذْ أُلاقي سيوفًــا
تتهاوى بطعنِها في إهابي
أو وميضُ الرَّصاصِ يجْري بغدرٍ
يخْرقُ الصَّدْغَ هاجمًا كالذئـــــابِ
فجِّــــروني فإنَّ كلِّي ضــــــرامٌ
أرْسلــــوني عليهمُ كالشِّهـــابِ
أطلقوني قذائفًـــا مصلِيـــاتٍ
أو نبـــالاً تحيلُهُمْ كاليبـــــابِ
واهتفــوا يارجـــالُ إنَّـــا صعقْنَا
ذي الطُّغاةِ البُغاةِ دون اضطرَابِ
بقلم / النظرة الثاقبة
الحقيقة تجرح ولكن جروحها تخرج الدم الفاسد
آل مكسات الأعزاء ..
أتمنى أن يكون الجميع بخير , أحببنا بهذه القصيدة أن نصنع من ثورات اليوم حرية مستقبل الشعوب الإسلامية التي دحَّها الظلمُ ردحًا من الزمن فكتبناها مواكبةً لأحداث اليوم
نسأل الله ان يلطف بعباده وينصر الحقَّ على الباطل وإنه القادرُ على كلِّ شئ .
إنْزَعي ياشموسُ ثوبَ الضَّبـــابِ
وانثري في الطريقِ ورْدَ الرَّوابي
إخفقي يابنـــــودُ فالنَّصْــرُ آتٍ
واسْكُبي في الفؤادِ لحن الإيابِ
عاث في أرضنا الغزاةُ فشبَّـت
شعلةَ الحقِّ في قلوبِ الشَّبـابِ
قد فلقنا حريَّة العـــزِّ فخــرًا
وبنينا أمجادنا في الهضـــابِ
إنْ دعا للجهادِ داعٍ فطــرفي
واكفَ الدَّمْعِ تائقًا للذهـابِ
حيَّتِ الرُّوحُ درْبَ موتٍ وألْقَتْ
كلَّ سُخْــفٍ مولَّــــعٍ بالسَّـــرابِ
أمُّ يـــــاأمُّ راحــــلٌ فبــــــلادي
تترامى بحزنِـــها في العـــــذابِ
أمُّ لاتحـــزَني فإنِّي سأمضـــي
نحوَ دارِ البقَــــا أزفُّ ركابي
سائـــرٌ ثائــــرٌ بجنــــبيَّ نــــارٌ
مؤمنٌ بالحسابِ دونَ ارْ تيابِ
إنَّني مسْلِمٌ وفي الصدْرِ وهْــجٌ
يصهرُ الصخرَ في طريقِ الصعابِ
في يميني كتابُ ربي عزيزًا
وشمالي بها أَحـــدُّ الحِـــرَابِ
غايتي اللَّه إذْ أُلاقي سيوفًــا
تتهاوى بطعنِها في إهابي
أو وميضُ الرَّصاصِ يجْري بغدرٍ
يخْرقُ الصَّدْغَ هاجمًا كالذئـــــابِ
فجِّــــروني فإنَّ كلِّي ضــــــرامٌ
أرْسلــــوني عليهمُ كالشِّهـــابِ
أطلقوني قذائفًـــا مصلِيـــاتٍ
أو نبـــالاً تحيلُهُمْ كاليبـــــابِ
واهتفــوا يارجـــالُ إنَّـــا صعقْنَا
ذي الطُّغاةِ البُغاةِ دون اضطرَابِ
بقلم / النظرة الثاقبة
الحقيقة تجرح ولكن جروحها تخرج الدم الفاسد