وفي آخر
خلافة علي -رضي الله عنه- كانت الفتنة قد كبرت، وسادت الفوضى أرجاء واسعة
من الدولة الإسلامية، فخرج ثلاثة من شباب الخوارج، وتواعدوا على قتل من
ظنوا أنهم السبب المباشر في تلك الفتن وهم علي، ومعاوية،
وعمرو بن العاص، فأما معاوية وعمرو فقد نجيا، وأما عليٌّ فقد انتظره الفاسق
عبد الرحمن بن ملجم، وهو خارج إلى صلاة الفجر، فتمكن منه، وأصابه في رأسه
إصابة بالغة أشرف منها على الموت، وكان ذلك في سنة (40 ه)، وعمره آنذاك
(65) سنة.
ودفن بالكوفة بعد أن ظل خليفة للمسلين خمس سنين إلا أربعة أشهر، وروى عن رسول الله أكثر من أربعمائة حديث، فرضي الله عنه وأرضاه.
خلافة علي -رضي الله عنه- كانت الفتنة قد كبرت، وسادت الفوضى أرجاء واسعة
من الدولة الإسلامية، فخرج ثلاثة من شباب الخوارج، وتواعدوا على قتل من
ظنوا أنهم السبب المباشر في تلك الفتن وهم علي، ومعاوية،
وعمرو بن العاص، فأما معاوية وعمرو فقد نجيا، وأما عليٌّ فقد انتظره الفاسق
عبد الرحمن بن ملجم، وهو خارج إلى صلاة الفجر، فتمكن منه، وأصابه في رأسه
إصابة بالغة أشرف منها على الموت، وكان ذلك في سنة (40 ه)، وعمره آنذاك
(65) سنة.
ودفن بالكوفة بعد أن ظل خليفة للمسلين خمس سنين إلا أربعة أشهر، وروى عن رسول الله أكثر من أربعمائة حديث، فرضي الله عنه وأرضاه.