تقول الدكتورة بنت الشاطئ - رحمها الله - : إنها كانت تزور أديبة شهيرة في النمسا في أيام العطلة الأسبوعية ، ولاحظت بنت الشاطئ أن الأديبة النمساوية الشهيرة قد شمرت عن ساعديها لتكنس البيت ، وترتب الأثاث ، وتقوم بنفسها على طهو الطعام ، ولما أبصرت الأديبة النمساوية أن بنت الشاطئ تتعجب من هذا كله ،
قالت لها : إنني أحاول أن أكون امرأة ، إن الحياة التي نعيشها في الغرب خلقت منا صنفًا ثالثًا ؛ فلا الرجال رجال ولا النساء نساء ، وأنا أحاول أن أحتفظ لنفسي ببعض مقومات المرأة .
قالت لها : إنني أحاول أن أكون امرأة ، إن الحياة التي نعيشها في الغرب خلقت منا صنفًا ثالثًا ؛ فلا الرجال رجال ولا النساء نساء ، وأنا أحاول أن أحتفظ لنفسي ببعض مقومات المرأة .