سأل أحد الصالحين الإمام الشافعي -رحمه الله- شاكيًا علته فقال له الإمام: عليك بكتاب الله وآياته الشافيات الست قال السائل: وما هي؟ قال الإمام: اقرأ قوله تعالى: ? يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ ? [يونس: 58]، ? وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ? [الإسراء: 82]، و? وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ? [الشعراء: 80]، و ? قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ?14? وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ?15?? [التوبة: 14، 15]، و? ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ? [النحل: 69]، و ? قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ? [فصلت: 44]، ثم قل: اللهم اشفني بشفائك وداوني بدوائك، واغنني بفضل عمن سواك فإنه لا يعينني على الحق إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، ثلاث مرات يذهب الله عنك ما ألم بك من داء.