يالروعة الثقه بالله تعالى, ويالجمال الثقه بنفسك..
اخوتي..اخواتي الاحباء, قال تعالى: ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
هذه الثقه التي تملا جوارحك واركانك, فاذا كان جسدك مصابا فان.... قلبك حي..
وان كانت حركتك قد قيدت..فان عقلك ....حر طليق..
وان كانت اعضاؤك معطله..فروحك ....قويه مضيئه...
كن مبادرا..ولا تكن تحت رحمة الظروف حولك
ثق بنفسك انك تملك القدرات...كل القدرات في اثبات ذاتك, والخوض في الحياة الايجابيه ولو كنت مقعدا على كرسي..او منطرحا على سرير..فلانسان بقلبه وروحه لا بجسده وشكله..
فقيمتك ان تكون فاعلا...لا ان تكون عرضة لافعال الاخرين..تفاءل واخلع عن عينيك تلك الغشاوة المتشائمه..
تقبل وضعك الذي انت فيه, وفكر كيف تطلق الطاقه التي فيك..
خاطب نفسك بانك قادر على العمل..قادر على الابداع..قادر على تحقيق اهدافك..فقط عليك ان تؤمن بقدرتك على النتاج...
وكم من معاق او مريض او مقعد في هذه الدنيا, ظن الناس انه قد انكفا على نفسه, وان شعلته قد انطفات, لكنه اثبت للعالم ان همته قد تجاوزت جسده, وان روحه قد علت متجاوزه كل حدود...
اعط قيمه لنفسك بانك تستطيع....تقدر..تصر...تبادر...خاطب نفسك بنعوت الثقه, كن واثقا بانك ناااجح
مبدع ...مفكر...صاحب اراده وتصميم...مثابر..صاحب عقل وقاد ونفس ابيه...
اخرج مكامن القوه في شخصيتك..وتنبه بان قيمة الانسان بقدر طموحه, وقيمة حياتك بعملك لا بسنينك وعمرك...فقط تحتاج الى الخطوه الاولى......التي ربما تكون فكره ذهبيه لمعت في عقلك, او مكالمه
هاتفيه تحتاج ان تجربها, او قرار في حياتك تتخذه قد يغير مجراها..
انك ان فعلتها فقد تجاوزت عنق الزجاجه, ولا تدع وساوس الشيطان تقف في طريقك..وتجاوز كل
عائق..ابعد عنك كل مثبط ينظر اليك بشفقه او عجز...عندها فقط اقول لك توكل على الله...
تزكل على الحي الذي لا يموت..توكل على من بيده مقادير الامور كلها..توكل على الله جل جلاله
وعلى قدر حسن ظنك بالله تعالى, ورجاؤك له يكون توكلك عليه.
( سجن الامام احمد بن حنبل وجلد فصار امام السنه, وحبس ابن تيميه فاخرج من حبسه عشرين مجلدا
في الفقه كتبها بالفحم, واقعد ابن الاثير فصنف جامع الاصول والنهايه من انفع كتب الحديث,..
ونفي ابن الجوزي من بغداد فجود القراءات السبع, واصابت حمى الموت مالك ابن الريب فارسل للعالمين قصيدته الرائعه التي اشتهرت به, واضطهد يوسف عليه السلام فتقلد ملك مصر)..
ومن عجائب هذا الزمان امراة غربيه تدعى هيلين كيلر الفت المؤلفات ووقفت امام الجمهور..
والقت الكلمات وكتبت عنها الصحف والمجلات وهي..صماء..بكماء..عمياء...واشتهر على لسانها
مقولة: ( الحياة مغامره جريئه او لا شئ)
كن واثقا ان الابواب ستفتح لك وستمتلك مفاتيح لم تكن تخطر ببالك يوما, وستسري في جسدك روحا
جديده, ونبضا جديدا وشحنات ايجابيه عاليه, وكلك حماس في ان تثبت ذاتك وتحقق اهدافك..
وستقول لايام الكابه والحزن والعجز...وداعا..واهلا بايام العمل والهمه والنجاح..والسعاده..تلك السعاده
التي ادواتها بيدك وليست بيد غيرك....
واهمس في اذنيك همسه: احسن الظن بالله فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ان الله جل وعلا يقول انا عند ظن عبدي بي, ان ظن خيرا فله, وان ظن شرا فله)..
فان ظننت خيرا حصلت عليه وان ظننت سوءا حصلت عليه كذلك..
وسواءا اعتقدت انك تستطيع عمل شئ, او كنت تعتقد انك لا تستطيع عمل شئ فكلا الحالتين..
انت على صواب...فنجاحك موكل بما تعتقده, وما اجمل تلك الكلمات التي قالها شيخ الاسلام ابن
تيميه : ( ما يفعل اعدائي بي انا جنتي في صدري, قتلي شهاده..ونفيي سياحه..وسجني خلوه)
وتذكر ان جنتك في صدرك..وسعادتك في قلبك..انت تصنعها بنفسك...
فانطلق واصنع حياتك...وبالتوفيق باذن الله.
اخوتي..اخواتي الاحباء, قال تعالى: ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
هذه الثقه التي تملا جوارحك واركانك, فاذا كان جسدك مصابا فان.... قلبك حي..
وان كانت حركتك قد قيدت..فان عقلك ....حر طليق..
وان كانت اعضاؤك معطله..فروحك ....قويه مضيئه...
كن مبادرا..ولا تكن تحت رحمة الظروف حولك
ثق بنفسك انك تملك القدرات...كل القدرات في اثبات ذاتك, والخوض في الحياة الايجابيه ولو كنت مقعدا على كرسي..او منطرحا على سرير..فلانسان بقلبه وروحه لا بجسده وشكله..
فقيمتك ان تكون فاعلا...لا ان تكون عرضة لافعال الاخرين..تفاءل واخلع عن عينيك تلك الغشاوة المتشائمه..
تقبل وضعك الذي انت فيه, وفكر كيف تطلق الطاقه التي فيك..
خاطب نفسك بانك قادر على العمل..قادر على الابداع..قادر على تحقيق اهدافك..فقط عليك ان تؤمن بقدرتك على النتاج...
وكم من معاق او مريض او مقعد في هذه الدنيا, ظن الناس انه قد انكفا على نفسه, وان شعلته قد انطفات, لكنه اثبت للعالم ان همته قد تجاوزت جسده, وان روحه قد علت متجاوزه كل حدود...
اعط قيمه لنفسك بانك تستطيع....تقدر..تصر...تبادر...خاطب نفسك بنعوت الثقه, كن واثقا بانك ناااجح
مبدع ...مفكر...صاحب اراده وتصميم...مثابر..صاحب عقل وقاد ونفس ابيه...
اخرج مكامن القوه في شخصيتك..وتنبه بان قيمة الانسان بقدر طموحه, وقيمة حياتك بعملك لا بسنينك وعمرك...فقط تحتاج الى الخطوه الاولى......التي ربما تكون فكره ذهبيه لمعت في عقلك, او مكالمه
هاتفيه تحتاج ان تجربها, او قرار في حياتك تتخذه قد يغير مجراها..
انك ان فعلتها فقد تجاوزت عنق الزجاجه, ولا تدع وساوس الشيطان تقف في طريقك..وتجاوز كل
عائق..ابعد عنك كل مثبط ينظر اليك بشفقه او عجز...عندها فقط اقول لك توكل على الله...
تزكل على الحي الذي لا يموت..توكل على من بيده مقادير الامور كلها..توكل على الله جل جلاله
وعلى قدر حسن ظنك بالله تعالى, ورجاؤك له يكون توكلك عليه.
( سجن الامام احمد بن حنبل وجلد فصار امام السنه, وحبس ابن تيميه فاخرج من حبسه عشرين مجلدا
في الفقه كتبها بالفحم, واقعد ابن الاثير فصنف جامع الاصول والنهايه من انفع كتب الحديث,..
ونفي ابن الجوزي من بغداد فجود القراءات السبع, واصابت حمى الموت مالك ابن الريب فارسل للعالمين قصيدته الرائعه التي اشتهرت به, واضطهد يوسف عليه السلام فتقلد ملك مصر)..
ومن عجائب هذا الزمان امراة غربيه تدعى هيلين كيلر الفت المؤلفات ووقفت امام الجمهور..
والقت الكلمات وكتبت عنها الصحف والمجلات وهي..صماء..بكماء..عمياء...واشتهر على لسانها
مقولة: ( الحياة مغامره جريئه او لا شئ)
كن واثقا ان الابواب ستفتح لك وستمتلك مفاتيح لم تكن تخطر ببالك يوما, وستسري في جسدك روحا
جديده, ونبضا جديدا وشحنات ايجابيه عاليه, وكلك حماس في ان تثبت ذاتك وتحقق اهدافك..
وستقول لايام الكابه والحزن والعجز...وداعا..واهلا بايام العمل والهمه والنجاح..والسعاده..تلك السعاده
التي ادواتها بيدك وليست بيد غيرك....
واهمس في اذنيك همسه: احسن الظن بالله فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ان الله جل وعلا يقول انا عند ظن عبدي بي, ان ظن خيرا فله, وان ظن شرا فله)..
فان ظننت خيرا حصلت عليه وان ظننت سوءا حصلت عليه كذلك..
وسواءا اعتقدت انك تستطيع عمل شئ, او كنت تعتقد انك لا تستطيع عمل شئ فكلا الحالتين..
انت على صواب...فنجاحك موكل بما تعتقده, وما اجمل تلك الكلمات التي قالها شيخ الاسلام ابن
تيميه : ( ما يفعل اعدائي بي انا جنتي في صدري, قتلي شهاده..ونفيي سياحه..وسجني خلوه)
وتذكر ان جنتك في صدرك..وسعادتك في قلبك..انت تصنعها بنفسك...
فانطلق واصنع حياتك...وبالتوفيق باذن الله.