بسم الله الرحمن الرحيم
متى يفخرُ الإسلام بنا ؟!!!
( نحنُ قومٌ أعـزّنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله )
* ابن الخطاب -رضي الله عنه-
يتـردد صداها كثيـراً في أذني ..!
وتتـراءى دائمـاً أمام ناظري في خضم الأحداث المعاصـرة ، وماعليه
أهل الفتن من ضـلالٍ وسُوء مـآل !!
أليس إسـلامنا نعمةٌ أولى وأجـدرُ بالشّكر أكثر من غيرها من النعـم ؟!
وإن كنّـا فعلاً لن نـؤدي شكر أية نعمـةٍ مهما فعلنـا !!
إذن لمـاذا لا نرفع أكفّنـا ونوجه وجهتنا للسّماء ونرسل ابتهالات الحمـدِ
والشّكروالثنـاء أن هدانا للإسلامِ ومنّ علينـا به ؟!!
أُسبِغنـا آلاءً عظـاماً جساماً ، وأجلّها أنّـا مسلمون لله موحدون ، وعليه وحده
متكلون ، ولا حـولَ لنا ولاقُـوّة ولاعـون إلا به سبحانه وبنصـره منصـورن
بينما غيرنا يتخبط في متاهات الضـلال وظلمـات الكفر سالكاً سبيل الغيّ
وتاركـاً سبيلَ الهداية والرّشـد!
فخـرٌ لنا هو الإسـلامُ وشرف ، وكفانا بذلك فخراً وعـزّاً وشرفاً ..
وليس لنـا فخرٌ في سواه من منصبٍ أو جاهٍ أو نسَب .. !
أبي الإسـلامُ لا أبَ لي سواه .. إذا افتخـروا بقيسٍ أو تميمِ
لكن السّـؤال المتبادر هنا :
متى يفخـرُ الإسلامُ بنَـا ؟!
لماذا لا نثشيد أمجاداً ونرفع لواءاتِ عزٍ ونصرٍ تلوحُ خفّاقةً كُلّما لاحت شمسُ
الإســلامِ وأشرقت ؟!
إلى متى نظـلُّ نفخَـرُ ولا يُفخر بنـا ؟!!
باستطاعتنا الكثير والكثير لفعل ذلك غير أنّـا قومٌ متقاعسون متواكلون
نتفنّن في صياغةِ عبـاراتِ التسويف وطول الأمل !!
ونبقى فقط نصـوّب سهام اللّوم والتأنيب ضد الآخرين وننسى أكوامَ
العُيـوبِ التي تغطينا !!
أصلحوا أنفسكم ووثّقـوا حبَال الصلة بربكم وترفّعـوا عن سفاسف الأمور
ودناياها يُصلَح حالكم ويُفخـَر بكم ..
فبَـادروا سراعاً واغتنموا وسجِلوا أسمائكم بمداد النّصـرِ في سجل
الإسـلام ليفخر بكم ويباهي بكم أربابَ الضّـلالة والفسق وتلوح
بيارقكم كلمـا لاحت بيارقُ الإسـلام في الأفـقِ خفّاقة ~
فهلُمّـوا وأعدوا الجوابَ لسؤالٍ تردّد كثيراً :
منذ أن ولدنا ونحنُ نفخرُ بالإسـلام ، فمتى يفخرُ الإسـلامُ بنـا ؟!!!!
متى يفخرُ الإسلام بنا ؟!!!
( نحنُ قومٌ أعـزّنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله )
* ابن الخطاب -رضي الله عنه-
يتـردد صداها كثيـراً في أذني ..!
وتتـراءى دائمـاً أمام ناظري في خضم الأحداث المعاصـرة ، وماعليه
أهل الفتن من ضـلالٍ وسُوء مـآل !!
أليس إسـلامنا نعمةٌ أولى وأجـدرُ بالشّكر أكثر من غيرها من النعـم ؟!
وإن كنّـا فعلاً لن نـؤدي شكر أية نعمـةٍ مهما فعلنـا !!
إذن لمـاذا لا نرفع أكفّنـا ونوجه وجهتنا للسّماء ونرسل ابتهالات الحمـدِ
والشّكروالثنـاء أن هدانا للإسلامِ ومنّ علينـا به ؟!!
أُسبِغنـا آلاءً عظـاماً جساماً ، وأجلّها أنّـا مسلمون لله موحدون ، وعليه وحده
متكلون ، ولا حـولَ لنا ولاقُـوّة ولاعـون إلا به سبحانه وبنصـره منصـورن
بينما غيرنا يتخبط في متاهات الضـلال وظلمـات الكفر سالكاً سبيل الغيّ
وتاركـاً سبيلَ الهداية والرّشـد!
فخـرٌ لنا هو الإسـلامُ وشرف ، وكفانا بذلك فخراً وعـزّاً وشرفاً ..
وليس لنـا فخرٌ في سواه من منصبٍ أو جاهٍ أو نسَب .. !
أبي الإسـلامُ لا أبَ لي سواه .. إذا افتخـروا بقيسٍ أو تميمِ
لكن السّـؤال المتبادر هنا :
متى يفخـرُ الإسلامُ بنَـا ؟!
لماذا لا نثشيد أمجاداً ونرفع لواءاتِ عزٍ ونصرٍ تلوحُ خفّاقةً كُلّما لاحت شمسُ
الإســلامِ وأشرقت ؟!
إلى متى نظـلُّ نفخَـرُ ولا يُفخر بنـا ؟!!
باستطاعتنا الكثير والكثير لفعل ذلك غير أنّـا قومٌ متقاعسون متواكلون
نتفنّن في صياغةِ عبـاراتِ التسويف وطول الأمل !!
ونبقى فقط نصـوّب سهام اللّوم والتأنيب ضد الآخرين وننسى أكوامَ
العُيـوبِ التي تغطينا !!
أصلحوا أنفسكم ووثّقـوا حبَال الصلة بربكم وترفّعـوا عن سفاسف الأمور
ودناياها يُصلَح حالكم ويُفخـَر بكم ..
فبَـادروا سراعاً واغتنموا وسجِلوا أسمائكم بمداد النّصـرِ في سجل
الإسـلام ليفخر بكم ويباهي بكم أربابَ الضّـلالة والفسق وتلوح
بيارقكم كلمـا لاحت بيارقُ الإسـلام في الأفـقِ خفّاقة ~
فهلُمّـوا وأعدوا الجوابَ لسؤالٍ تردّد كثيراً :
منذ أن ولدنا ونحنُ نفخرُ بالإسـلام ، فمتى يفخرُ الإسـلامُ بنـا ؟!!!!