السؤال:
فضيلة الشيخ
ارجو ان تبين لي ولغيري الحكم انا عضو في منتدى فيه من الخير الشيء الكثير ويصنف هذا المنتدى (منتدى اسلامي) حسب تصنيف من يسجل ومن اسسه
بدأت تدخل على هذا المنتدى ألعاب بين الجنسين منها لعبة السجن، حتى ان في بعض الأحيان يسجن مشرف ومشرفة او اعضاء من الجنسين في هذا السجن!!! ويكون المزاح واضحك بين الجنسين، وفي بعض الألعاب لعبة عيون العضو الذي يأتي!!!
فضيلة الشيخ
ارجو ان تبين لي ولغيري الحكم انا عضو في منتدى فيه من الخير الشيء الكثير ويصنف هذا المنتدى (منتدى اسلامي) حسب تصنيف من يسجل ومن اسسه
بدأت تدخل على هذا المنتدى ألعاب بين الجنسين منها لعبة السجن، حتى ان في بعض الأحيان يسجن مشرف ومشرفة او اعضاء من الجنسين في هذا السجن!!! ويكون المزاح واضحك بين الجنسين، وفي بعض الألعاب لعبة عيون العضو الذي يأتي!!!
ويشارك ذكور واناث فيها، هناك لعبة الوردة لمن تهديها فتهدى من احد المسجلات الى المشرف وغيرها من الالعاب الكثيرة
فضيلة الشيخ انكر البعض برسائل خاصة ولانه منتدى يصنف على انه اسلامي فزاد الإنكار وزاد العناد بزيادة المشاركات والألعاب حتى جعل البعض ينكر علنيا فغضب المشرف العام وقام يتحسب على من يتبع هذه الطريقة ويقول ان هذا ليس اسلوب نصح مع ان الشيء ظاهر امام العيان وقد بدأ من انكر عليهم بالرسائل الخاصة ولم يفد
والغريب ان احد المشرفين يحمل شهادة شرعية وكانه استغرب الإنكار، وهو طرف مستمر بهذه الألعاب وتقوم عليه المشاركات كثيرا، افتونا فضيلة الشيخ عاجلا هل هذه الألعاب حلالا..
وهل ان من انكر مخطيء
وهل ان من انكر مخطيء
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاء الإسلام بسد الذرائع
وبِمَنْعِ الفتنة وإغلاق منافذها وقطع دابِرها، ومن ذلك أن الله أمر أطهر نساء العالمين ( أمهات المؤمنين ) بأن لا يخضعن بالقول ، لئلا يطمع من في قلبه مرض
هذا وهنّ أمهات المؤمنين اللواتي يحرمن عليهم
قال سبحانه وتعالى : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا ) وقال في شأنهن : (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ)
أما لمــاذا؟
فإليك إلى الجواب :
(ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)
(ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)
الإسلام يطلب من أتباعه طهارة القلوب ، فهي مُقدّمة على طهارة الظاهر، وإصلاح أعمال القلوب مُقدّم على إصلاح الظاهر، لأن القلوب هي الأصل والظاهر تَبَع، كما أن الظاهر يدلّ على الباطن
ولو سلّمنا سلامة النية فإنهلا يجوز التساهل في ذلك
فإن ما أفضى إلى محرّم فهو مُحرّم
فإن ما أفضى إلى محرّم فهو مُحرّم
وكذلك التبسّط بين الجنسين
كأن يقول أحدهما للأخر : يا غالي أو يا غالية
أو عزيزي أو عزيزتي
كأن يقول أحدهما للأخر : يا غالي أو يا غالية
أو عزيزي أو عزيزتي
وكذلك المضاحكة ولو بالأسلوب والكلام كل ذلك يجب إغلاقه وسَـدّ بابه،
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
اللهـــــــــــ ـبلغت ـــــــــــــــــــــــــــم
اللهــــــــــــــ فاشهدـــــــــــــــــــــــــم
اللهــــــــــــــ فاشهدـــــــــــــــــــــــــم