سحق ريال مدريد غريمه برشلونة 3-1 في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا وحجز مكاناً له في المباراة النهائية للمسابقة.
وجاءت أهداف الفريق الملكي عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقتين 13 من ضربة جزاء و57، وأضاف الفرنسي رافاييل فاران الهدف الثالث في الدقيقة 67، قبل ان يسجل جوردي ألبا الهدف الوحيد لبرشلونة في الدقيقة 90.
بهذا الفوز تأهل ريال مدريد إلى المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا في انتظار معرفة المتأهل الثاني بين أتلتيكو مدريد وإشبيلية.
ريال أفضل في الشوط الأول
كعادته لا يحمل الكلاسيكو في أولى لحظاته فترات ترقب وانتظار من الكبيرين ويدخل النجوم في صلب الموضوع مباشرة دون مقدمات فكانت اولى المحاولات كتالونية من جانب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان قريباً من افتتاح النتيجة لكن تسديدته جانبت أخشاب الحارس دييغو لوبيز في الدقيقة 2.
بعد المحاولة الأولى لبرشلونة لم يبق ريال مدريد مكتوف الأيدي وفرض أسلوب الضغط العالي على برشلونة ومنع التبادل السلس للكرة بين نجوم البلوغرانا وأثمرت مجهودات رونالدو ضربة جزاء تحصل عليها بنفسه إثر عرقلة من بيكيه في الدقيقة 13 نفذها بنفسه ونجح في منح التقدم للأبيض الملكي.
ردة فعل زملاء تشافي لم تكن متسرعة وواصل الفريق الكتالوني سياسة التأني في الهجمات مقابل صواريخ قوية كانت تهدد مرمى الحارس بينتو مصدرها "الدون" البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حاول في أكثر من مناسبة مغالطة بينتو لكن تسديداته كانت تنقصها الدقة، وكان أبرزها في الدقيقة 23 في أحضان حامي العرين الكتالوني.
في ظل الانضباط التكتيكي والتكتل الدفاعي لملوك العاصمة مدريد غابت الحلول عن برشلونة وعجز زملاء إنييستا عن إيجاد منفذ يؤدي إلى شباك لوبيز تماماً كما حصل في مباراة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ميلان الإيطالي والتي خسرها البلوغرانا 2-0.
إنييستا أفضل لاعب في الشوط الأول لبرشلونة استنجد بمهاراته لإيجاد ثغرة في الدفاع الملكي لكن عرقلة أربيلوا منعته من الوصول إلى المنطقة الساخنة ليمنحه الحكم ضربة حرة مباشرة نفذها ميسي بجانب المرمى في الدقيقة 38.
شوط أول رائع خاصة من ريال مدريد الذي فرض إيقاعه وفعل ما أراد فعله وهو تسجيل هدف يمنحه الثقة ويبعثر أوراق المدرب جوردي رورا الذي لم يجد حلولاً أمام الانتشار المحكم لأبناء مورينيو في النصف الأول من كلاسيكو الكأس.
ريال يؤكد تفوقه
بعد المحاولة الأولى لبرشلونة لم يبق ريال مدريد مكتوف الأيدي وفرض أسلوب الضغط العالي على برشلونة ومنع التبادل السلس للكرة بين نجوم البلوغرانا وأثمرت مجهودات رونالدو ضربة جزاء تحصل عليها بنفسه إثر عرقلة من بيكيه في الدقيقة 13 نفذها بنفسه ونجح في منح التقدم للأبيض الملكي.
ردة فعل زملاء تشافي لم تكن متسرعة وواصل الفريق الكتالوني سياسة التأني في الهجمات مقابل صواريخ قوية كانت تهدد مرمى الحارس بينتو مصدرها "الدون" البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حاول في أكثر من مناسبة مغالطة بينتو لكن تسديداته كانت تنقصها الدقة، وكان أبرزها في الدقيقة 23 في أحضان حامي العرين الكتالوني.
في ظل الانضباط التكتيكي والتكتل الدفاعي لملوك العاصمة مدريد غابت الحلول عن برشلونة وعجز زملاء إنييستا عن إيجاد منفذ يؤدي إلى شباك لوبيز تماماً كما حصل في مباراة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ميلان الإيطالي والتي خسرها البلوغرانا 2-0.
إنييستا أفضل لاعب في الشوط الأول لبرشلونة استنجد بمهاراته لإيجاد ثغرة في الدفاع الملكي لكن عرقلة أربيلوا منعته من الوصول إلى المنطقة الساخنة ليمنحه الحكم ضربة حرة مباشرة نفذها ميسي بجانب المرمى في الدقيقة 38.
شوط أول رائع خاصة من ريال مدريد الذي فرض إيقاعه وفعل ما أراد فعله وهو تسجيل هدف يمنحه الثقة ويبعثر أوراق المدرب جوردي رورا الذي لم يجد حلولاً أمام الانتشار المحكم لأبناء مورينيو في النصف الأول من كلاسيكو الكأس.
ريال يؤكد تفوقه
بداية الشوط الثاني جاءت ملكية من جديد إذ كان الدولي البرتغالي فابيو كوينتراو قريباً من مضاعفة النتيجة لكن تسديدته أوقفها بسهولة خوسيه مانويل بينتو في الدقيقة 49.
وجاء الرد الكتالوني سريعاً من تسديدة لسيرجيو بوسكيتس في الدقيقة 51 لكن براعة الحارس دييغو لوبيز حالت دون بلوغ التعادل لزملاء ميسي.
في ظل التقدم الكبير للاعبي برشلونة اعتمد ريال مدريد على الهجمات المرتدة معولاً على سرعة دي ماريا ورونالدو وبالفعل انطلق الأرجنتيني سريعاً لينفرد بالحارس بينتو الذي تصدى لتسديدة دي ماريا لكن الكرة ارتدت امام كريستيانو رونالدو الذي وضعها بسهولة في الشباك معلناً تقدم الملوك 2-0 في الدقيقة 57 ومانحاً نفسه العلامة الكاملة في الكلاسيكو.
صدمة الهدف الثاني كانت كبيرة على برشلونة وسيطر التوتر على أداء الفريق الكتالوني الذي بدا تائهاً دون حلول ليلملم العنفوان الملكي الجارف الذي انهال بالفرص على مرمى بينتو وسط ذهول أكثر من 90 ألف مشجع كتالوني في ملعب كامب نو.
لم يجد برشلونة الحلول فحاول ريال استغلال حالة التيه التي سيطرت على أصحاب الأرض ونجح قلب الدفاع الفرنسي رافاييل فاران في تسجيل الهدف الثالث للفريق الأفضل بكل المقاييس في المباراة من رأسية في الدقيقة 67.
المعاناة كانت السمة التي سيطرت على آخر ربع ساعة لبرشلونة في المباراة فأمام محاولات العودة في النتيجة والخوف من تلقي أهداف أخرى تشتت الفريق الكتالوني واكتفى بمتابعة العرض القوي الذي يقدمه ريال مدريد المدهش على جميع النواحي في هذا الكلاسيكو.
وكاد رونالدو أن يرفع غلة فريقه إلى 4 أهداف لكنه فشل في بلوغ مبتغاه وتسجيل ثلاثية تاريخية في ثامن كلاسيكو للبرتغالي، وفي آخر دقيقة من المباراة استفاق برشلونة من سباته إذ تمكن ألبا من تسجيل الهدف الوحيد لفريقه السيء جداً في هذه المباراة.
فوز هام لريال مدريد أيام قليلة قبل الكلاسيكو الثاني السبت القادم لحساب الدوري الإسباني، إضافة إلى الجرعة المعنوية الكبيرة التي تلقاها فريق مورينيو قبل المواجهة المرتقبة امام مانشستر يونايتد لحساب الدور ثمن النهائي لدروري أبطال أوروبا، في حين تلقى برشلونة ضربة موجعة أقصته من سباق الكأس وأطلقت الانذار قبل مباراة العودة أمام ميلان في دوري الأبطال.
الف مبرووك لعشاق الريال
هاردلك لاأخو ولد عتيبــة انشاالله تعوضونها امام ميلان
