أصبح فريق الشباب جزء من حياة الكثير للمنتمين للوسط الاعلامي الرياضي ممن يعانون من (فوبيا الشباب) فأصبح هؤلاء يجندون أقلامهم ويجمعون قواهم للتقليل من الكيان الشبابي ومن أنجازاته وحضوره الفني والجماهيري والاعلامي خلال السنوات الماضيه فما يطرح في الاعلام عن الشباب لم يكن نقد هادف بناء كما يدعي هؤلاء فالامر وصل الى الاساءه والاسقاطات المتكرره والدخول في أعراض الاخرين فالشواهد على ذلك كثيره جداً لايمكن حصرها في مقال ولكن ماحدث الاسبوع الماضي قبل وبعد مباراة الفتح في دوري زين للمحترفين من أحد الصحف الرياضيه في سقوط للمهنيه وكذلك أحد الاعلاميين المنتمين لتلك الصحيفه هو جزء مما يحدث في الوسط الاعلامي الرياضي
هؤلاء لم يتجرأ أحد منهم بأطلاق عباراته على الكثير من الانديه خوفاً من ردة الفعل فتحول تجاه الليث بحثاً عن الشهره فقط وليس من باب النقد الهادف كما يدعون ظناً منهم بأن الشباب بمثابة الطريق السهل نحو الوصول الى الشهره فكانت ردة الفعل من قبل الشبابين قويه ومؤثره وتعددت ضحايا الصوت الشبابي والمستفيد هي رياضة الوطن أولاً وأخيراً في أيقاف الصحيفه والاعلامي الباحث عن المجد وكذلك أبعاد المعلق الاماراتي عدنان حمد عن القناه الرياضيه
قرارمعالي وزير الاعلام الدكتور عبد العزيز خوجه في ايقاف صحيفة النادي وأحد الاعلاميين المنتمين الى الصحيفه كان خلفه يقف الكثير من الشبابيين عبر الاعلام وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن من كان له الصوت الابرز والقوي في هذا الجانب تركي المحيميد وكذلك الاعلامي المميز في صحيفة الرياضي الكاتب هاي الفياض والذي يعتبره الكثير (سيف الشباب البتار) على مستوى الحضور الاعلامي وكذلك المركز الاعلامي بالنادي
جاء قرار مدير عام القنوات الرياضيه السعوديه الدكتور محمد باريان في الغاء عقد المعلق الاماراتي عدنان حمد وابعاده عن مباريات دوري زين ماهو إلا انصاف للشباب وتأكيد على أحقية الشبابيين بأبعاده عن مباريات الشباب فخلال هذا الموسم تعرض الشبابي للكثير من الاسقاطات والاساءات في كل مباراة يكون فيها الحمادي معلقاً
تلك القرارات التي أتخذت من معلي وزير الاعلام أو من مدير عام القنوات الرياضيه هي رساله خاصه لهؤلاء ممن يدعون الحياديه في الطرح أنه لامكان لهم في المجال الاعلامي إذا لم تتغير سياستهم في الطرح والنقد .