بسم الله الرحمن الرحيم
هل ثبت كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك شيخنا أبو عبد الله ماهر بن ظافر القحطاني
سائل يسأل شيخنا هل ثبت أن كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين
وهل ثبت صحة ما يقوم به البعض من ادعاء تفسير الأحلام
بتفاصيل دقيقة
مثلا يخبره بانه رأى في الحلم فلان فيؤل له اسم ذاك الفلان
ويقرر له أنه سيحصل معك كذا وكذا ( بشكل مشابه للدجالين الذين يقرأون الفنجان )
بارك الله وجزاكم الله خيرا وزادك بسطة في العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يثبت أن كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين وقد قدم بحث جامعي في ذلك منذ زمن (رسالة ماجستير )تفيد ذلك
أخبرني مصنفه وقد لقيته منذ سنين ولم يجد بعد البحث دليلا يدل على ذلك
ولو كان لابن سيرين لذكره المصنفون في كتاب ونقلوا عنه وأحالوا إليه
والتفصيلات بدقة في الرؤيا وتأويلها كأن يقول في ساعة كذا وكذا ودقيقة كذا وكذا يكون كذا فهذا دجل
ولذلك لما سألت شيخنا صالح الفوزان عمن يصنع ذلك وهو الرومي فيما أذكر فقال أظنه(( خراط ))
أي يخبر بأمور يختلقها لادليل عليها ولاصحة لها .
ماهر بن ظافر القحطاني
**************
ابن عثيمين رحمه الله
ما مدى صحة كتب تفسير الأحلام مثل كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين و خاصة بأنه يربط الأحلام بقضايا الأجل و الرزق و الخير و الشر فما حكم التصديق و التعامل بهذه الكتب مع العلم بأنها تحتوي و تعتمد في تفسيرها في بعض الأحيان على آيات من القرآن و أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟هنــــــــــــــــا
وكذلك أفتى هنا رحمه الله
ما رأيكم في تفسير الأحلام لابن سيرين؟ هنـــــــــــــا
******************
الشيخ الالباني رحمه الله
هل يعتمد على كتاب أبن سيرين في تعبير المنام.؟
هنـــــــــــا ( 00:51:07 )
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
كما في شرح رياض الصالحين [ ج 2 ص 474 ] .
ثم إن من المهم : ألا نعتمد على ما يوجد في بعض الكتب ؛ ككتاب تفسير الأحلام لابن سيرين ، و ما أشبهها ، فإن ذلك خطأ ، وذلك لأن الرؤيا تختلف بحسب الرائي وبحسب الزمان وبحسب المكان وبحسب الأحوال ، يعني ربما يرى الشخص رؤيا فنفسرها له بتفسير ، ويرى آخر رؤيا هي نفس الرؤيا فنفسرها له بتفسير آخر غير الأول ، وذلك لأن هذا رأى ما يليق به ، وهذا رأى ما يليق به ، أو لأن الحال تقتضي أن نفسر هذه الرؤيا بهذا التفسير .
فالمهم ألا يرجع الإنسان إلى الكتب المؤلفة في تفسير الأحلام لأن الأحلام و الرؤى تختلف .
وقال أيضا في كتاب (فتاوى حول بعض الكتب)صفحة 76 .
س: أود الاستفسار عن صحة كتب تفسير الأحلام, مثل كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين, فما حكم التصديق والتعامل بهذه الكتب؟
مع العلم أنه فيها آيات من القرآن, وأحاديث من أحاديث النبي ؟
ج: الجواب على هذا السؤال أني أنصح اخواني المسلمين ألا يقتنوا هذه الكتب ولا يطالعوا فيها, لأنها ليست وحياً منزلاً, وانما هي رأي قد يكون صحيحاً وقد يكون غير صحيح, ثم ان الرؤى قد تتفق في رؤيتها وتختلف في حقيقتها بحسب من رآها, وبحسب الزمن وبحسب المكان فاذا رأينا رؤية على صورة معينة, فليس معنى ذلك أن كل ما رأينا على هذه الصورة يكون تأويله كتأويل الرؤيا الأولى.
بل تختلف وقد نعبر الرؤيا بكذا ونعبر نفس الرؤيا لشخص آخر بما يخالف ذلك.
واذا كان هذا, فاني أنصح اخواني المسلمين بعدم اقتناء مثل هذه الكتب أو المطالعة فيها, وأقول : اذا جرى لانسان رؤيا فاليهتدي بما دله النبي عليه اللاة والسلام, ان رأي رؤيا خير يحبها وتأولها خير, فليخير بها من يحب مثل أن يرى رؤيا أن رجلاً يقول له: أبشر بالجنة, أو ما أشبه ذلك, فليحدث بها من يحب.
واذا رأى رؤيا يكرهها فليقل: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت, ولا يحدث بها أحد, لا عابراً ولا غير عابر ولينقلب على جنبه الآخر ان هو استيقظ.
واذا فعل ما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام عن رؤية ما يكره فانه لن تضره أبداً باذن الله, ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يرون الرؤيا يكرهونها يمرضون منها حتى حدثهم النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث وجزاه عن أمته خيراً.
فكانوا يعملون بما أرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم به ويأمنون من شرها.
انتهى نص فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى, والفتوي في الصفحة 76 من كتاب. (فتاوى حول بعض الكتب)
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.
هل ثبت كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك شيخنا أبو عبد الله ماهر بن ظافر القحطاني
سائل يسأل شيخنا هل ثبت أن كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين
وهل ثبت صحة ما يقوم به البعض من ادعاء تفسير الأحلام
بتفاصيل دقيقة
مثلا يخبره بانه رأى في الحلم فلان فيؤل له اسم ذاك الفلان
ويقرر له أنه سيحصل معك كذا وكذا ( بشكل مشابه للدجالين الذين يقرأون الفنجان )
بارك الله وجزاكم الله خيرا وزادك بسطة في العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يثبت أن كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين وقد قدم بحث جامعي في ذلك منذ زمن (رسالة ماجستير )تفيد ذلك
أخبرني مصنفه وقد لقيته منذ سنين ولم يجد بعد البحث دليلا يدل على ذلك
ولو كان لابن سيرين لذكره المصنفون في كتاب ونقلوا عنه وأحالوا إليه
والتفصيلات بدقة في الرؤيا وتأويلها كأن يقول في ساعة كذا وكذا ودقيقة كذا وكذا يكون كذا فهذا دجل
ولذلك لما سألت شيخنا صالح الفوزان عمن يصنع ذلك وهو الرومي فيما أذكر فقال أظنه(( خراط ))
أي يخبر بأمور يختلقها لادليل عليها ولاصحة لها .
ماهر بن ظافر القحطاني
**************
ابن عثيمين رحمه الله
ما مدى صحة كتب تفسير الأحلام مثل كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين و خاصة بأنه يربط الأحلام بقضايا الأجل و الرزق و الخير و الشر فما حكم التصديق و التعامل بهذه الكتب مع العلم بأنها تحتوي و تعتمد في تفسيرها في بعض الأحيان على آيات من القرآن و أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟هنــــــــــــــــا
وكذلك أفتى هنا رحمه الله
ما رأيكم في تفسير الأحلام لابن سيرين؟ هنـــــــــــــا
******************
الشيخ الالباني رحمه الله
هل يعتمد على كتاب أبن سيرين في تعبير المنام.؟
هنـــــــــــا ( 00:51:07 )
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
كما في شرح رياض الصالحين [ ج 2 ص 474 ] .
ثم إن من المهم : ألا نعتمد على ما يوجد في بعض الكتب ؛ ككتاب تفسير الأحلام لابن سيرين ، و ما أشبهها ، فإن ذلك خطأ ، وذلك لأن الرؤيا تختلف بحسب الرائي وبحسب الزمان وبحسب المكان وبحسب الأحوال ، يعني ربما يرى الشخص رؤيا فنفسرها له بتفسير ، ويرى آخر رؤيا هي نفس الرؤيا فنفسرها له بتفسير آخر غير الأول ، وذلك لأن هذا رأى ما يليق به ، وهذا رأى ما يليق به ، أو لأن الحال تقتضي أن نفسر هذه الرؤيا بهذا التفسير .
فالمهم ألا يرجع الإنسان إلى الكتب المؤلفة في تفسير الأحلام لأن الأحلام و الرؤى تختلف .
وقال أيضا في كتاب (فتاوى حول بعض الكتب)صفحة 76 .
س: أود الاستفسار عن صحة كتب تفسير الأحلام, مثل كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين, فما حكم التصديق والتعامل بهذه الكتب؟
مع العلم أنه فيها آيات من القرآن, وأحاديث من أحاديث النبي ؟
ج: الجواب على هذا السؤال أني أنصح اخواني المسلمين ألا يقتنوا هذه الكتب ولا يطالعوا فيها, لأنها ليست وحياً منزلاً, وانما هي رأي قد يكون صحيحاً وقد يكون غير صحيح, ثم ان الرؤى قد تتفق في رؤيتها وتختلف في حقيقتها بحسب من رآها, وبحسب الزمن وبحسب المكان فاذا رأينا رؤية على صورة معينة, فليس معنى ذلك أن كل ما رأينا على هذه الصورة يكون تأويله كتأويل الرؤيا الأولى.
بل تختلف وقد نعبر الرؤيا بكذا ونعبر نفس الرؤيا لشخص آخر بما يخالف ذلك.
واذا كان هذا, فاني أنصح اخواني المسلمين بعدم اقتناء مثل هذه الكتب أو المطالعة فيها, وأقول : اذا جرى لانسان رؤيا فاليهتدي بما دله النبي عليه اللاة والسلام, ان رأي رؤيا خير يحبها وتأولها خير, فليخير بها من يحب مثل أن يرى رؤيا أن رجلاً يقول له: أبشر بالجنة, أو ما أشبه ذلك, فليحدث بها من يحب.
واذا رأى رؤيا يكرهها فليقل: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت, ولا يحدث بها أحد, لا عابراً ولا غير عابر ولينقلب على جنبه الآخر ان هو استيقظ.
واذا فعل ما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام عن رؤية ما يكره فانه لن تضره أبداً باذن الله, ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يرون الرؤيا يكرهونها يمرضون منها حتى حدثهم النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث وجزاه عن أمته خيراً.
فكانوا يعملون بما أرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم به ويأمنون من شرها.
انتهى نص فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى, والفتوي في الصفحة 76 من كتاب. (فتاوى حول بعض الكتب)
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.