السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما أهل الجنة فرحين مستبشرين بما أعطاهم ربهم ونعّم عليهم ،
بينما أهل الجنة فرحين مستبشرين بما أعطاهم ربهم ونعّم عليهم ،
إذ ناد مناد.........
".............يااااااااااا أهل الجنّة .........
.
.
.
............يااااااااااا أهل الجنّة............
.
.
.
إنّ ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيّى على زيارته..."
.
.
.
............يااااااااااا أهل الجنّة............
.
.
.
إنّ ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيّى على زيارته..."
لا إلــــــه إلا الله .....الملك الجبار يطلب من أهل الجنة زيارته......
فيقولون: "سمعــًا وطـــاعه".....
وينهضون إلى الزيارة مبادرين ......
فإذا بالنجائب قد أعدت لهم ، فيستوون على ظهورها مسرعين.....
حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جعل لهم موعدا....
وجمُعوا هنالك فلم يغادر الداعي منهم أحدا....
أمر الرّب تعالى بكرسيّه فنُصب هناك ...
.ثم نُصبت لهم منابر من نور...ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من زبرجد،
ومنابر من ذهب ومنابر من فضة....
ومنابر من ذهب ومنابر من فضة....
وجلس أدناهم وحاشاهم أن يكون فيهم دنيء ....
.
جلسوا على كثبان المسك ما يرون أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا،
حتى إذا استقرت بهم مجالسهم واطمأنت بهم أماكنهم
.
جلسوا على كثبان المسك ما يرون أصحاب الكراسي فوقهم في العطايا،
حتى إذا استقرت بهم مجالسهم واطمأنت بهم أماكنهم
ناد المنادي........
".....يااااااااااااا أهل الجنة......إن لكم عند الله موعدا ......إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكمُ.."
فيقولون: "مـــــا هو؟!....ألم يبيّض وجوهنا !...
ألم يثقّل موازيننا ! ...ألم يدخلنا الجنّة ويزحزحنا عن النّار؟ !"
فبينما هم كذلك إذ سطع لهم نور أشرقت له الجنّة...فرفعوا رؤوسهم ،
فإذا الجبّار جلّ جلاله وتقدست أسمائه .......
ذلكم الله ....ذلكم الله ربّكم لا إله إلاّ هو خالق كلّ شيء فاعبدوه
وهو على كلّ شيء وجيه ....
وهو على كلّ شيء وجيه ....
لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللّطيف الخبير
…..لا إله إلاّ الله……
فإذا الجبّار جلّ جلاله وتقدست أسمائه أشرق عليهم من فوقهم وقال:
{ ياااااااا أهل الجنة .....سلام عليكم }
فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم: " اللهم أنت السلام،
ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى يضحك إليهم ويقول:
{ يا أهل الجنة }
فيكون أول ما يسمعون من تعالى:
{ أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني، فهذا يوم المزيد}.
فيجتمعون على كلمة واحدة:
"أن قد رضينا، فارض عنا"، فيقول:
{ يا أهل الجنة...... إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي،
هذا يوم المزيد، فسلوني }
فيجتمعون على كلمة واحدة:
"أرنا وجهك ننظر إليه"
فيكشف الرب جل جلاله الحجب، ويتجلى لهم فيغشاهم من نوره
ما لو لا أن الله سبحانه وتعالى قضى ألا يحترقوا لاحترقوا.
ما لو لا أن الله سبحانه وتعالى قضى ألا يحترقوا لاحترقوا.
ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة،
حتى إنه يقول:
{ يا فلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا...}، يذكره ببعض غدراته في الدنيا، فيقول:" يا رب ألم تغفر لي؟"
فيقول: { بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه }
(المصدر كتاب ابن القيم يرحمه الله تعالى
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح كتاب أكثر من رائع ارجوا الإطلاع عليه حيث ساق المؤلف كتابه هذا في صفات الجنة ونعيمها وصفات أهلها وساكنيه )
فيا لذة الأسماع بتلك المحاضرة.
ويا قرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة.
ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة
وأناديكم
أختي الكريمة أخي الكريم لا تقل لي بعد قراءتك وتخيلك للموضوع أنك لم تتمنى لو أنك تكون بينهم.....
فوا شوقاه للقاء الله تعالى وما أحلاها من دعوة وما أحلاه من تجمع....
.تعالوا إخواني وأخواتي لنحجز مكانا بينهم
وفي أحلى منابر وأعلى منزلة في الجنة
وبدون أي تكلفة أو مصاريف
ما عليك سوى الرجوع إلى طريق الله وإتباع نهج حبيبنا ونبينا
الكريم
الكريم
وأشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم والتقيد بسنته
ولا يوجد أوضح وأسهل دين من دين الإسلام
فالحلال بيّن والحرام بيّن ....
ابدأ بالأسهل ثم اصعد بالتدريج واسلك الطريق الصحيح
فكلما تتقدم فيه تتقرب من الوادي الأفيح – مكان الدعوة –
....بادروا أخواني إلى جنة عرضها السماوات والأرض