بداية القصة
كنت يوم من الأيام أتمشى في حديقة النهضة كنت لابس لوك كان اوكيه بصراحة المهم إني شفت ثلاث بنات ماشيات و وحده منهم كانت مغطيه وجهها بلاثام أكيد تعرفون الاثام يعني نصف وجهها طاحت نضراتي لها مع العلم مع كثر البنات ألي في النهضة ما تجرأت يوم إني أطالعهم زي أم الاثام لأنها كانت هي تناظرني بنظارات رومانسية أنا أول مره بحياتي وحده تناظرني كذا كان معي أصدقائي سحبت عليهم كانوا البنات يدورون تاكسي لأنهم يبون يروحون البيت وأنا كنت أطالع فيها وهيا تطالع فيا ولا أول مره في حياتي أقوم بعمليه أنتحاريه قمت ورقمتها .
( طريقة الترقيم والمعارضات البنات)
أول شي أدور ورقه عشان أكتب فيها الرقم أدور في جيوبي كلها مالقيت ورقه بس لقيت علكه أخذت ورقت العلكة وكتبت فيها رقمي ورحت أوديها لها بس يوم وديت لها الرقم كانت متحمسة تبي تأخذ الرقم بس البنات كانوا معارضين قالوا بصوت عالي (خيييييييييييييييير خيييييييييييييييير)
عاد الواحد وقت الإحراج يصرف لا وأحسن التصاريف قلت لهم وشفيكم علكه ترونها ورميتها لهم ورجعت وناظر أخوياي كلهم ميتين من الضحك وشف وجهي وقتها كان لونه أحمر مايل للصفرة عاد في وقتها كنت أدور خشمي لان وجهي طاح بصراحة
أكمل القصة بعد الترقيم وطيحت الوجه رجعت للملعب الموجود بالنهضة وفي واحد كان يلعب بعد خسارته سحبني معاه عشان نروح البقالة يشتري ماء وأنا رايح لقيت أم الاثام راحت ركاض تأخذ الرقم لأنهم تركوا الرقم وراحوا رجعت تأخذت الرقم وأعطت الكبيرة قالت الكبيرة والله أسلمه للهيئة ورح تشوف عاد بدوري قلت الهيئة أنا أجيب الهيئة وأبو الهيئة كلها إن كان يرضيك لا المشكلة ألي معي مايدري وش السالفة كان قامط طب علي ويقول وش السالفة ليش تكلمك أكيد خقت معك قلت ياخوي وين البقالة بس وكان يسمعون أخوياي ألي كانوا فاطسين ضحك كلام البنت الكبيرة رحنا للبقالة اشترينا وحنا راجعين دق علي خويي وقال الهيئة في الملعب أنا رحت أتخبئ قلت البنت راحت وبلغت علي قاعد في المقهى ساعة ولا مسكر جوالي عشان مايدقون بعدين طلعت من المقهى ورحت للملعب وفتحت جوالي ولقيت عشر مكالمات قلت والله وجابوك شفت المكالمات ولقيتها ثلاث الوالد وخمس مكالمات خويي مكالمتين مجهولة يوم شفت المجهولة وقف قلبي قلت بس الهيئة,
كنت خايف وقتها مدري وش أسوي المهم تعالوا نشوف استقبال أخوياي يوم شافوني طبوا علي كلهم تبرعوا بأنفسهم وألي قال أنت أحسن خوي وألي يقول بكره تطلع معي التحليه وألي قال وألي قال الزبده كانوا يتمصلحون معي عشان يكون لهم نصيب من الجمال ألي شافوه مع العلم محد قدر يكلمهم لأنهم ما يعطون وجه للناس نكمل ما قدرت أتهرب منهم ألا بعد ما طلعت روحي ولا بعد مفتكيت منهم استلموني أخوياي ألي كانوا فاطسين ضحك ألين الساعة الثانية عشر
خلاص في وقتها كنت خايف وتعبان رحت للبيت عاد أخذت دش مطول بعد الدش رحت أنام يادوب حطيت راسي جيت أبي أنام ويدق جوالي شفت الرقم مجهول نفس الرقم ألي دق علي والجوال مسكر أنا قلبي وقف ما رديت ويدق ثلاث مرات والثالثة استجمعت قوتي ورديت على الثالثة ألو بصوت واحد ميت من الخوف ويرد المتصل ويقول السلام عليكم وصبت بالجنون لان .................. فكروا وش رح يصير بعدين
ولاتبخلوا علينا بالردود تراها قصه وقعت لـ M.A.M..711 قبل تقريباً خمس أشهر