,, بَعد أن طَوق بُنصري
مَا يُسمى بـ (الدبلة) ,, وقبلها طَوقني عشقٌ شديد
شديدٌ جدًا .. // جَعلني أدركُ معنى العشق الحقيقي
وَكيف أَبذل كُلي ,, وكُل رُوحي له
وَكيف أنّي طَوال سَنواتٍ جُنونية لَم أُحبكَ قط
بَل كُنتُ أّدعي ذلك .. !
كُنتُ أحتاجُ أن أستندَ لِشيء يُشعرني
بالدفئ والأمان .. | ظننتُ أني وَجدتُه فيك
لَكني كُنتُ مُخطئةً وجداً
لأنكَ كُنتَ على العكس تَمامًا جَردتني من الأمان
كُليًا .. !
حِينَ زَارنا العيد في آخر مَرة
زُرتُ جَدي كَالعادة ,, لكن هذه المرة باتت مُختلفه
لَم أزرهُ لِوحدي
بل زرته مع (زوجي) وَ عشيقي
دخلتُ المجلس المُربع ذاك الضيقُ جدًا
كان فارغٌ حينها ,, لكنهُ سُرعان مَا أكتظَ بهم
كما كُل عيد ..| كُنت سَعيدةٌ جدًا بهِ حينها
بل و كنتُ أتباهى بهِ أيضًا
تمنيت أن تبصرهُ معي ,, لتعيّ أنهُ أفضلُ منكَ بكثير
تمنيتُ كثيراً أن ترى كَيف هو العشقُ عَميقٌ جدًا بيننا
لَم نُطل الجلوسُ كَثيرًا يَومَها
لكنهُ حَينَ خَرج ,, مُصطحبني مَعه
ويَدانا مُتشابكتان
أّذكرُ أن حَرمُ أخيك أرسلت لي رسالة
كانتَ تعلمُ بكثيرٍ مما حدث بيني وبينك
كَانت تَحاول مُساعدتنا للارتباط مَعًا سابقًا
إلا أنها الآن تُرسل لي
لـ تقول لي أنيّ تَزوجتُ بمن يستحقني حَقًا
وَأنّه خَيرٌ لي منك ,, بل وَكانت تَقرُنني بك أنتَ وَ زوجك
مُلمحةً لِي بأني أفضل بكثير مما أنت عليه
لَا أستغرب هَذا عليكَ أبدًا ..// أقصدُ بهذا وَضعك الحياتي
ها أنا أخبركَ جَهرًا أني دَعوتُ عليكَ عند رب السماء
لَأنك كُنتَ شَديدَ الظُلمِ لي ,, ناجيتُ الله بأني لن أغفر لك أبدًا ما حييت
كُنتَ ظالمًا وَأنّا مَظلومة
أتذكر كَيف كانَ وجهك حينَ أبصرتني في حَفل خُطوبتك ؟!
أتذكر كَيف كُنتَ تتهرب من النظر لي
أنا أذكرُ كَيف كُنتَ خائف جدًا حينها
وكَيف أنك كُنت تَلحق بي حين رأيتني مرةً أخرى بعدها
ومعكَ عروسك ,, كَيف كُنتَ تُمثل دَورَ المُتجاهل
كُنتَ تُحاولُ أن تتجاهلني ,, // أما أنا فَكنتُ أضحكُ سُخريةً منك
لأنكَ عشقتني حَقًا وَلم تَعرف كَيف تعشقُ فعلاً
بل وَكنتَ غبيًا جدًا لأنكَ ظننت أنك ستنساني بسهولة
حين ترتبطُ بأخرى
كَم أنك ساذج وغبيٌ للغاية
أَنتَ غَبي وَأنا أذكى مما تتوقع
لَم أغفر لكَ بعد
وَلن أفعل !
مَا يُسمى بـ (الدبلة) ,, وقبلها طَوقني عشقٌ شديد
شديدٌ جدًا .. // جَعلني أدركُ معنى العشق الحقيقي
وَكيف أَبذل كُلي ,, وكُل رُوحي له
وَكيف أنّي طَوال سَنواتٍ جُنونية لَم أُحبكَ قط
بَل كُنتُ أّدعي ذلك .. !
كُنتُ أحتاجُ أن أستندَ لِشيء يُشعرني
بالدفئ والأمان .. | ظننتُ أني وَجدتُه فيك
لَكني كُنتُ مُخطئةً وجداً
لأنكَ كُنتَ على العكس تَمامًا جَردتني من الأمان
كُليًا .. !
حِينَ زَارنا العيد في آخر مَرة
زُرتُ جَدي كَالعادة ,, لكن هذه المرة باتت مُختلفه
لَم أزرهُ لِوحدي
بل زرته مع (زوجي) وَ عشيقي
دخلتُ المجلس المُربع ذاك الضيقُ جدًا
كان فارغٌ حينها ,, لكنهُ سُرعان مَا أكتظَ بهم
كما كُل عيد ..| كُنت سَعيدةٌ جدًا بهِ حينها
بل و كنتُ أتباهى بهِ أيضًا
تمنيت أن تبصرهُ معي ,, لتعيّ أنهُ أفضلُ منكَ بكثير
تمنيتُ كثيراً أن ترى كَيف هو العشقُ عَميقٌ جدًا بيننا
لَم نُطل الجلوسُ كَثيرًا يَومَها
لكنهُ حَينَ خَرج ,, مُصطحبني مَعه
ويَدانا مُتشابكتان
أّذكرُ أن حَرمُ أخيك أرسلت لي رسالة
كانتَ تعلمُ بكثيرٍ مما حدث بيني وبينك
كَانت تَحاول مُساعدتنا للارتباط مَعًا سابقًا
إلا أنها الآن تُرسل لي
لـ تقول لي أنيّ تَزوجتُ بمن يستحقني حَقًا
وَأنّه خَيرٌ لي منك ,, بل وَكانت تَقرُنني بك أنتَ وَ زوجك
مُلمحةً لِي بأني أفضل بكثير مما أنت عليه
لَا أستغرب هَذا عليكَ أبدًا ..// أقصدُ بهذا وَضعك الحياتي
ها أنا أخبركَ جَهرًا أني دَعوتُ عليكَ عند رب السماء
لَأنك كُنتَ شَديدَ الظُلمِ لي ,, ناجيتُ الله بأني لن أغفر لك أبدًا ما حييت
كُنتَ ظالمًا وَأنّا مَظلومة
أتذكر كَيف كانَ وجهك حينَ أبصرتني في حَفل خُطوبتك ؟!
أتذكر كَيف كُنتَ تتهرب من النظر لي
أنا أذكرُ كَيف كُنتَ خائف جدًا حينها
وكَيف أنك كُنت تَلحق بي حين رأيتني مرةً أخرى بعدها
ومعكَ عروسك ,, كَيف كُنتَ تُمثل دَورَ المُتجاهل
كُنتَ تُحاولُ أن تتجاهلني ,, // أما أنا فَكنتُ أضحكُ سُخريةً منك
لأنكَ عشقتني حَقًا وَلم تَعرف كَيف تعشقُ فعلاً
بل وَكنتَ غبيًا جدًا لأنكَ ظننت أنك ستنساني بسهولة
حين ترتبطُ بأخرى
كَم أنك ساذج وغبيٌ للغاية
أَنتَ غَبي وَأنا أذكى مما تتوقع
لَم أغفر لكَ بعد
وَلن أفعل !