♥
احبتي اعضاء قالمة نت وزوارنا الكرام آسعد الله آوقاتكم بكل خير إمآ بعد ..!
♥
أمراض الميكروب العنقودى "كارت أحمر" لمن يتعرضون للتدخين السلبى
تمثل
الأدوية والمستحضرات الصيدلية المختلفة وبعض الممارسات والعادات اليومية
عالماً مجهولاً بالنسبة لمعظمنا، لا نعلم عنها إلا القليل ونجهل الكثير من
خفاياها، وهو ما يعرض صحة الأشخاص الأصحاء والمرضى للخطر وقد يودى بحياتهم،
لذا حرصنا على دق ناقوس الخطر بتقديم أبرز التحذيرات الطبية واحتياطات
الأمان المتعلقة باستخدام الأدوية والمستحضرات الصيدلية وممارسة العادات
اليومية المختلفة، والتى تعتبر خطُ أحمر لا يمكن تجاوزه، وذلك بالاستعانة
بأفضل الأطباء المتخصصين والمواقع الطبية الموثوقة والذين حرصوا على أن
تكون هذه النصائح كتحذير أخير أو "كارت أحمر" فى بعض الأحيان، يرفعونه فى
وجه من يخالف تلك التعليمات، وما قد يترتب على ذلك من "الطرد" الإجبارى
واحتمال حدوث الوفاة ، ومغادرة "بساط" الحياة بأكملها، وإليكم بعضاً من أهم
هذه التحذيرات والتى تتعلق بأحد أهم أضرار التدخين السلبى على صحة
الإنسان.
وكشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة كولومبيا
بنيويورك عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن السجائر والتعرض للدخان المتطاير
منها، ودورها فى رفع فرص إصابة الإنسان بالأمراض جراء ذلك، سواء عند
تدخينها أو التعرض للتدخين السلبى، لتضاف إلى القائمة الطويلة لأضرار
السجائر والتدخين التى لا تنتهى على صحة الإنسان.
وأشارت الدراسة
إلى أن دخان السجائر يزيد من حدة وضراوة الميكروب العنقودى "Staphylococcus
aureus"، ويرفع فرص تحويله وتحوره من الصورة العادية غير الضارة إلى صوره
أخرى شديدة الضراوة قد تصيب الإنسان بالأمراض الخطيرة وأحياناً القاتلة،
وما يزيد من أهمية هذه النتائج هو أن هذا الميكروب منتشر داخل جسم الإنسان
بالكامل ، وبالأخص الجهاز التنفسى، وهو ما يعرض صحة الإنسان للخطر.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Infection and Immunity"، وذلك بالعدد الصادر فى العاشر من شهر نوفمبر الجارى.
وأضافت
الدراسة أن الجذور الحرة لأنواع الأكسجين النشط "ROS" مثل H2O2، والمركزة
داخل دخان السجائر تؤدى إلى تكوين ما يعرف باسم الغشاء الحيوى أو البيوفيلم
"Biofilm" حول الميكروب، وهو ما يؤدى إلى تحوره إلى أنواع أخرى أشد ضراوة،
يصعب التعامل معها والتخلص منها، وتعرض صحة الإنسان للخطر الشديد، وهو ما
يوحى بضرورة سن القوانين واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة التدخين وحماية
صحة المواطنين، وبالأخص من التدخين السلبى، والذى لا يقل بأى حال من
الأحوال عن ضرر التدخين حسبما أكدت الدراسة.