كشفت
الدراسات مؤخراً عن تزايد فرصة اصابة الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم (A ,
B و AB) بأمراض القلب و الشرايين التاجية مُقارنة بالأشخاص الحاملين
لفصيلة الدم (O)، وعلى الرغم من ندرة حاملي فصيلة (AB) الا أن فرصة اصابتهم
بأمراض القلب بلغت 23 %، وحاملي الفصيلة (B) بنسبة 11 % واخيراً حاملي
الفصيلة (A) بنسبة 5%.
في حين يعجز الانسان عن تغيير فصيلة دمه فان
نتائج هذه الدراسة قد تُسهم في مُساعدة الأطباء في التنبؤ بالفئات التي
تزداد خطورة اصابتها بأمراض القلب المختلفة، كما أن معرفة فصيلة الدم تدفع
الانسان الى الالتزام بنظام غذائي ونمط حياة صحي كتجنب التدخين وممارسة
التمارين الرياضية بشكل دوري لتجنب الاصابة بأية أمراض تؤثر في القلب.
اعتمدت
النتائج على تحليل دراستين مختلفتين في الولايات المتحدة الامريكية ,
الأولى اشتملت على 60.073 امرأة والأخرى على 27.428 بالغاً وتراوحت أعمار
المُشاركين بين 30 – 75 عاماً وتم تتبع حالتهم لمدة 20 عاماً او أكثر، وتم
الأخذ بعين الاعتبار عدد من العوامل المُتعلقة بالمُشاركين؛ كالعمر، الجنس،
العرق، التدخين، انقطاع الطمث والتاريخ الطبي. وثبت من خلال التحليل
السابق أن أصحاب فصيلة الدم (A) ذوي التركيز الأعلى من الدهون قليلة
الكثافة (الدهون الضارة)، اما حاملي الفصيلة (AB) فهم الأكثر عُرضة
للالتهاب الذي يؤثر في وظيفة الأوعية الدموية في حيت يتواجد المُركب الذي
يلعب دوراً هاماً ومواتياً في تدفق الدم وتجلط الدم بتراكيز عالية عند
حاملي الفصيلة (O).
ولكمم مني اطيب الامنيات .,.