التهاب الفم (التهاب الفمّ)
stomatitis
هو
إلتهاب و/أو تقرح الغشاء المخاطي المبطن لتجويف الفم في أي جزء من أجزائه
المختلفة و التي تشمل: الغشاء المبطن للخدين، و اللثة، و اللسان، والشفاه،
وسقف الحلق (الحنك) و أرضيته، مما يسبب صعوبة في الأكل أو الكلام أو حتى
النوم.
قد تنتج الحالة من مشكلة محصورة بالفم وحده، مثل و جود بدائل
سنية غير مركبة جيداً أو الحروق، أو عن مشاكل أو أمراض تؤثر على الجسم
بأكملة، مثل بعض الإلتهابات. وقد يصاب الانسان بإلتهاب الفم في أي مرحلة من
المراحل العمرية. و عادةً ما يصاحب الحالة إحمرار و إنتفاخ و ألم في
المنطقة المُتئثرة، و في بعض الحالات، يمكن أن تصاحب بنزيف دم.
الأسباب
بشكل عام، للإلتهاب الفم أنواع و أشكال متعددة تختلف باختلاف أعراضها و مسبباتها، منها:
-
قرحة الفم أو القرحة القلاعية: تظهر أعراض المرض على شكل تقرح سطحي أصفر
أو ذي لون باهت، محاط بمنطقة حمراء، يظهر وحيداً أو كتجمع من التقرحات، و
غالبا ما يوجد في باطن الخد أو على اللسان أو الجزء الداخلي من الشفاه.
مع
أن اسباب ظهوره غير معروفة بالتأكيد، إلا أن وجود نقص في العناصر
الغذائية، و خاصة فيتامين "بي12"، و حمض الفوليك (الفوليك أسيد)، و الحديد
ترتبط بظهوره.
- قرحة الزكام أو نفطة الحمى: و هي نفطات تظهر عادةً
على الشفاه و لكن في حالات نادرة، قد تظهر على اللثة أو سقف الحلق.عادة ما
يشعر المريض بالوخز و المضض أو الحرقة قُبيل ظهور النفطات.في بداية ظهورها،
تكون النفطات مليئة بالسائل إلا أنها سرعان ما تجف و تتشكل فوقها قشرة.
تهيج الفم: و يحدث نتيجة:
1.
لتعرض الفم لجرح ما ناتج عن العض الغير مقصود لباطن الخد أو اللسان، أو
بسبب جسم غريب في الفم مثل تقويم الأسنان، أو لوجود سن مكسورة.
2. و قد ينتج أيضاً عن مضغ التبغ، أو عن حروق نتيجة لتناول أو شرب مواد ساخنة.
3.
قد تسببه الإصابة بإلتهاب اللثة أو إلتهابات أخرى في الفم أو في بعض حالات
فرط التحسس الناتج عن مرض أو دواء ما، و في بعض الحالات ينتج عن أمراض
مناعية كالذِّئْبَة، أو داء كرون أو متلازمت بهجت. في حالات أخرى، قد يظهر
بعد تناول علاجات معينة، كالأدوية الكيميائية المستخدمة في علاج السرطان
(سواءً أُخذت عن طريق الفم أو الوريد)، و أدوية المستخدمة في علاج
الْتِهابُ المَفْصِلِ الرُّوْمَاتويْدِيّ، و أدوية الصرع، أو بعد التعرض
للعلاج الأشعاعي المستخدم في علاج بعض أنواع السرطانات.
من الأسباب الأخرى لحدوث التهاب الفم:
1. الحساسية من أي مهيج موضعي بسيط؛ كالكحول والطعام شديد السخونة، والتوابل، ومعاجين الأسنان، والحلوى.
2. كرد فعل للمضادت الحيوية.
3. الرضح؛
كإصابات الفم وعض الخد، والأسنان المهشمة أو الأسنان الصناعية المصنوعة من
اللدائن إذا كانت مركبة بشكل سيئ، وقد يحدث لدى الأطفال من زجاجات
الرضاعة.
4. العدوى الجرثومية و بعض الأمراض؛ كالمكورات السبحية
ومكورات السيلان والجراثيم المسببة لفم الخندق والخناق والتدرن و
المُبيِّضة البيْضاء، وحمات قروح (فيروسة الهيربس) البرد والحصبة، والتهاب
الأمعاء، والحمى القرمزية، والزهري و مرض نقص المناعة المكتسب (الأيدز).
بعض الأمراض الأخرى مثل داء الأمعاء المتهيجة و متلازمة بهجت، هي أمراض
إلتهابية تصيب عدة أعضاء و أجهزة في الجسم، و قد تترافق أحياناً مع إلتهاب
الفم.
5.نقص في الفيتامينات؛ كالبلغرة (الناتج عن نقص النياسين، أحد مكونات فيتامين "ب" المركب) والإسقربوط (الناتج عن نقص فيتامين "ج").
6. أمراض الدم؛ كفقر الدم، وابيضاض الدم.
7. التسمم بالمعادن الثقيلة؛ كالزئبق والرصاص.
الأعراض والعلامات
-
تختلف الأعراض حسب حدة المرض، ولكن غالباً يوجد تورم و ألم وإحمرار بأغشية
الفم، وقد تظهر رائحة الفم، وقد يتقرح الفم خصوصاً عند المنهكين والمسنين،
وقد تحدث قشعريرة وحمى وصداع، وقد يظهر لطخ، أو نزف بباطن الفم.
-
وفي قرحة القلاع؛ تكون الأعراض طفيفة و تظهر كنقط بيضاء؛ كخثار اللبن، وفي
بعض الأحيان يسبب المرض التهاب الغدتين النكفيتين اللعابيتين.
التشخيص
يعتمد
التشخيص على التاريخ المرضي للمريض، فوجود نقص معروف في العناصر الغذائية
أو سوء تغذية، أو تحسس من مادة معينة، أو أمراض أخرى أو تناول المريض أو
تعرضة لعلاج ما، كلها عوامل تساعد في التشخيص الصحيح.
كما يساعد عمل
فحص سريري للمريض لمعاينة النطفات/القرحات الفموية أو الجلدية، و عمل فحص
دم لمعرفة نسب عناصر معينة و معرفة قوة الدم، و عمل زراعة مخبرية لعينات من
القرحات الفموية للكشف عن وجود ميكروبات و معرفة نوعها و مدى حساسياتها
للمضادات الحيوية في التوصل إلى تشخيص دقيق.
العلاج
-
يعتمد علاج التهاب الفم على تحديد السبب؛ فالإلتهابات البسيطة الناتجة عن
حروق من تناول أطعمة حارة، فغالباً ما تزول أعراضها في غضون أسبوع أو
أسبوعين دون الحاجة إلى اللجوء لعلاج.
- أما إذا كان السبب هو وجود
سن مكسورة أو الأسنان الصناعية سيئة التركيب، فيجب عندها مراجعة طبيب أسنان
باسرع وقت لإصلاحها، و غالباً ما تزول الأعراض تدريجياً بعد إصلاها. و في
الحالات المرتبطة بأمراض جسمية أخرى أو التعرض لعلاجات معينة، فيعتمد علاج
التهاب الفم على زوال العامل المسبب.
- في الحالات المزمنة الناتجة
عن وجود نقص في عنصر أو أكثر غذائي، فيتطلب العلاج معالجة النقص الموجود
برفع نسبة ذلك العنصر إلى النسبة الطبيعية.
- في بعض الحالات يستخدم
الأطباء علاجات موضعية، أهمها المضاات الحيوية و مضادات الفطريات و مضادات
الفيرسات المتوفرة بأشكال صيدلانية تستخدم موضعياً. كما يستخدم
الفالاسيكلوفير في علاج حالات التهاب الفم التي تسببها فيروسة الهيربس.
-
في بعض الحالات الشديدة، مثل بعض حالات القرحة القلاعية، يُوصف للمريض
مضادات حيوية من عائلة التتراسيكلين أو أدوية ستيرويدية لتخفيف الالتهاب.
في
حالة عدم جدوى العلاج أو عدم الوصول إلى معرفة السبب وراء ظهور القرح
الفموية، فيتم توجيه العلاج نحو تخفيف الأعراض كالألم باستخداف مسكنات
(عامة أو موضعية) و استخدام مواد تغطي القرحة أو النفطة و تحميها من التعرض
لضرر إضافي، سواء من الطعام أو الأسنان أو غيرها.
الفسيولوجيا المرضيه
بإختلاف
العامل المسبب، ينتج ضرر و تدمير الغشاء المخاطي المبطن لتجويف الفم و
أجزائه قد يصل، في بعض الحالات، إلى الغشاء القاعدي. و هذا الضرر قد ينتج
من رضخ مباشر (مثل الأسنان المكسورة) أو من تفاعلات إلتهابية ناتجة عن وجود
التهاب ميكروبي (فطري أو بكتيري أو فيروسي) مؤثر على الفم أو الجسم ككل أو
عضو آخر تؤثر تفاعلاته الإلتهابية على الفم.
في حالات وجود نقص
العناصر الغذائية المذكورة، فإن الحديد و فيتامين بي و حمض الفوليك هي
عناصر مهمة في عملية تجدد الخلايا، لذا فإن و جود نقص فيها يبطئ أو يعرقل
عملية انتاج خلايا جديدة مما يضعف الغشاء المخاطي و يعطل عملية شفائه من
الأضرار التي قد يتعرض لها.
العقاقير
المضادات الحيوية من عائلة التيتراسيكلين مثل التيتراسيكلين و الدوكسيسيكلين
- مضادات الفيروسات مثل الفالاسيكلوفير و الأسايكلوفير (يتوفر على شكل مرهم)
- مضادات الفطريات: مثل النياستاتن والميكوستاتين
- الستيرويدات الموضعية: الترياميسينولون و الفلوسينونيد
- غسول الفم المحتوي المحتوي على الكلور هيكسيدين
التعايش
بعض الأمور التي قد تساعد في تخفيف الألم:
1.
تجنب المأكولات الحارة و الساخنة و المالحة و المحتوية على الحمضيات لما
لها من تأثير مهيج، كما ينصح بتجنب تناول المأكولات التي قد تكون جارحة أو
حادة مثل الفستق
2. استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول (بجرعات مناسبة و يفضل استشارة صيدلاني أو طبيب)
3. المضمضة بمياه باردة أو مص مكعبات ثلج أو غيرها في حالات الحروق، و بماء و ملح في حالة القرحة القلاعية (لتأثيره المعقم).
4. الإكثار من شرب السوائل
5.
ينصح بالمحافظة على نظافة الفم بتنظيف الأسنان (باستخدام فرشاة أسنان
ناعمة، وتجنب إيذاء اللثة أو باطن الخدين) و استعمال غسول للفم.
الوقايه
للوقاية
من التهاب الفم، يجب يجنب العوامل المسببة له؛ ففي حالة وجود سن مكسورة أو
تركيبة سنية سيئة أو غيرها، يجب مراجعة طبيب أسنان لإصلاحها بأقرب وقت.
في
حالات الأمراض الأخرى، يجب مراجعة الطبيب المختص و الاستفسار عن الأعراض
المتوقعة للمرض و عن وجود وسائل للوقاية منها، كما يتوجب على هؤلاء المرضى
إعلام الطبيب بأي عرض أو علامة جديدة فور ظهورها للتعامل معها.
كما
يجب الحذر عند تناول المأكولات الساخنة أو الحارة أو التوابل و غيرها من
الأطعمة التي قد تسبب إزعاجاً للفم، و تجنب التبغ و المشروبات الكحولية.
ويفضل في جميع الأحوال الوقاية من أمراض الفم بالعناية الكافية والنظافة العامة.
stomatitis
هو
إلتهاب و/أو تقرح الغشاء المخاطي المبطن لتجويف الفم في أي جزء من أجزائه
المختلفة و التي تشمل: الغشاء المبطن للخدين، و اللثة، و اللسان، والشفاه،
وسقف الحلق (الحنك) و أرضيته، مما يسبب صعوبة في الأكل أو الكلام أو حتى
النوم.
قد تنتج الحالة من مشكلة محصورة بالفم وحده، مثل و جود بدائل
سنية غير مركبة جيداً أو الحروق، أو عن مشاكل أو أمراض تؤثر على الجسم
بأكملة، مثل بعض الإلتهابات. وقد يصاب الانسان بإلتهاب الفم في أي مرحلة من
المراحل العمرية. و عادةً ما يصاحب الحالة إحمرار و إنتفاخ و ألم في
المنطقة المُتئثرة، و في بعض الحالات، يمكن أن تصاحب بنزيف دم.
الأسباب
بشكل عام، للإلتهاب الفم أنواع و أشكال متعددة تختلف باختلاف أعراضها و مسبباتها، منها:
-
قرحة الفم أو القرحة القلاعية: تظهر أعراض المرض على شكل تقرح سطحي أصفر
أو ذي لون باهت، محاط بمنطقة حمراء، يظهر وحيداً أو كتجمع من التقرحات، و
غالبا ما يوجد في باطن الخد أو على اللسان أو الجزء الداخلي من الشفاه.
مع
أن اسباب ظهوره غير معروفة بالتأكيد، إلا أن وجود نقص في العناصر
الغذائية، و خاصة فيتامين "بي12"، و حمض الفوليك (الفوليك أسيد)، و الحديد
ترتبط بظهوره.
- قرحة الزكام أو نفطة الحمى: و هي نفطات تظهر عادةً
على الشفاه و لكن في حالات نادرة، قد تظهر على اللثة أو سقف الحلق.عادة ما
يشعر المريض بالوخز و المضض أو الحرقة قُبيل ظهور النفطات.في بداية ظهورها،
تكون النفطات مليئة بالسائل إلا أنها سرعان ما تجف و تتشكل فوقها قشرة.
تهيج الفم: و يحدث نتيجة:
1.
لتعرض الفم لجرح ما ناتج عن العض الغير مقصود لباطن الخد أو اللسان، أو
بسبب جسم غريب في الفم مثل تقويم الأسنان، أو لوجود سن مكسورة.
2. و قد ينتج أيضاً عن مضغ التبغ، أو عن حروق نتيجة لتناول أو شرب مواد ساخنة.
3.
قد تسببه الإصابة بإلتهاب اللثة أو إلتهابات أخرى في الفم أو في بعض حالات
فرط التحسس الناتج عن مرض أو دواء ما، و في بعض الحالات ينتج عن أمراض
مناعية كالذِّئْبَة، أو داء كرون أو متلازمت بهجت. في حالات أخرى، قد يظهر
بعد تناول علاجات معينة، كالأدوية الكيميائية المستخدمة في علاج السرطان
(سواءً أُخذت عن طريق الفم أو الوريد)، و أدوية المستخدمة في علاج
الْتِهابُ المَفْصِلِ الرُّوْمَاتويْدِيّ، و أدوية الصرع، أو بعد التعرض
للعلاج الأشعاعي المستخدم في علاج بعض أنواع السرطانات.
من الأسباب الأخرى لحدوث التهاب الفم:
1. الحساسية من أي مهيج موضعي بسيط؛ كالكحول والطعام شديد السخونة، والتوابل، ومعاجين الأسنان، والحلوى.
2. كرد فعل للمضادت الحيوية.
3. الرضح؛
كإصابات الفم وعض الخد، والأسنان المهشمة أو الأسنان الصناعية المصنوعة من
اللدائن إذا كانت مركبة بشكل سيئ، وقد يحدث لدى الأطفال من زجاجات
الرضاعة.
4. العدوى الجرثومية و بعض الأمراض؛ كالمكورات السبحية
ومكورات السيلان والجراثيم المسببة لفم الخندق والخناق والتدرن و
المُبيِّضة البيْضاء، وحمات قروح (فيروسة الهيربس) البرد والحصبة، والتهاب
الأمعاء، والحمى القرمزية، والزهري و مرض نقص المناعة المكتسب (الأيدز).
بعض الأمراض الأخرى مثل داء الأمعاء المتهيجة و متلازمة بهجت، هي أمراض
إلتهابية تصيب عدة أعضاء و أجهزة في الجسم، و قد تترافق أحياناً مع إلتهاب
الفم.
5.نقص في الفيتامينات؛ كالبلغرة (الناتج عن نقص النياسين، أحد مكونات فيتامين "ب" المركب) والإسقربوط (الناتج عن نقص فيتامين "ج").
6. أمراض الدم؛ كفقر الدم، وابيضاض الدم.
7. التسمم بالمعادن الثقيلة؛ كالزئبق والرصاص.
الأعراض والعلامات
-
تختلف الأعراض حسب حدة المرض، ولكن غالباً يوجد تورم و ألم وإحمرار بأغشية
الفم، وقد تظهر رائحة الفم، وقد يتقرح الفم خصوصاً عند المنهكين والمسنين،
وقد تحدث قشعريرة وحمى وصداع، وقد يظهر لطخ، أو نزف بباطن الفم.
-
وفي قرحة القلاع؛ تكون الأعراض طفيفة و تظهر كنقط بيضاء؛ كخثار اللبن، وفي
بعض الأحيان يسبب المرض التهاب الغدتين النكفيتين اللعابيتين.
التشخيص
يعتمد
التشخيص على التاريخ المرضي للمريض، فوجود نقص معروف في العناصر الغذائية
أو سوء تغذية، أو تحسس من مادة معينة، أو أمراض أخرى أو تناول المريض أو
تعرضة لعلاج ما، كلها عوامل تساعد في التشخيص الصحيح.
كما يساعد عمل
فحص سريري للمريض لمعاينة النطفات/القرحات الفموية أو الجلدية، و عمل فحص
دم لمعرفة نسب عناصر معينة و معرفة قوة الدم، و عمل زراعة مخبرية لعينات من
القرحات الفموية للكشف عن وجود ميكروبات و معرفة نوعها و مدى حساسياتها
للمضادات الحيوية في التوصل إلى تشخيص دقيق.
العلاج
-
يعتمد علاج التهاب الفم على تحديد السبب؛ فالإلتهابات البسيطة الناتجة عن
حروق من تناول أطعمة حارة، فغالباً ما تزول أعراضها في غضون أسبوع أو
أسبوعين دون الحاجة إلى اللجوء لعلاج.
- أما إذا كان السبب هو وجود
سن مكسورة أو الأسنان الصناعية سيئة التركيب، فيجب عندها مراجعة طبيب أسنان
باسرع وقت لإصلاحها، و غالباً ما تزول الأعراض تدريجياً بعد إصلاها. و في
الحالات المرتبطة بأمراض جسمية أخرى أو التعرض لعلاجات معينة، فيعتمد علاج
التهاب الفم على زوال العامل المسبب.
- في الحالات المزمنة الناتجة
عن وجود نقص في عنصر أو أكثر غذائي، فيتطلب العلاج معالجة النقص الموجود
برفع نسبة ذلك العنصر إلى النسبة الطبيعية.
- في بعض الحالات يستخدم
الأطباء علاجات موضعية، أهمها المضاات الحيوية و مضادات الفطريات و مضادات
الفيرسات المتوفرة بأشكال صيدلانية تستخدم موضعياً. كما يستخدم
الفالاسيكلوفير في علاج حالات التهاب الفم التي تسببها فيروسة الهيربس.
-
في بعض الحالات الشديدة، مثل بعض حالات القرحة القلاعية، يُوصف للمريض
مضادات حيوية من عائلة التتراسيكلين أو أدوية ستيرويدية لتخفيف الالتهاب.
في
حالة عدم جدوى العلاج أو عدم الوصول إلى معرفة السبب وراء ظهور القرح
الفموية، فيتم توجيه العلاج نحو تخفيف الأعراض كالألم باستخداف مسكنات
(عامة أو موضعية) و استخدام مواد تغطي القرحة أو النفطة و تحميها من التعرض
لضرر إضافي، سواء من الطعام أو الأسنان أو غيرها.
الفسيولوجيا المرضيه
بإختلاف
العامل المسبب، ينتج ضرر و تدمير الغشاء المخاطي المبطن لتجويف الفم و
أجزائه قد يصل، في بعض الحالات، إلى الغشاء القاعدي. و هذا الضرر قد ينتج
من رضخ مباشر (مثل الأسنان المكسورة) أو من تفاعلات إلتهابية ناتجة عن وجود
التهاب ميكروبي (فطري أو بكتيري أو فيروسي) مؤثر على الفم أو الجسم ككل أو
عضو آخر تؤثر تفاعلاته الإلتهابية على الفم.
في حالات وجود نقص
العناصر الغذائية المذكورة، فإن الحديد و فيتامين بي و حمض الفوليك هي
عناصر مهمة في عملية تجدد الخلايا، لذا فإن و جود نقص فيها يبطئ أو يعرقل
عملية انتاج خلايا جديدة مما يضعف الغشاء المخاطي و يعطل عملية شفائه من
الأضرار التي قد يتعرض لها.
العقاقير
المضادات الحيوية من عائلة التيتراسيكلين مثل التيتراسيكلين و الدوكسيسيكلين
- مضادات الفيروسات مثل الفالاسيكلوفير و الأسايكلوفير (يتوفر على شكل مرهم)
- مضادات الفطريات: مثل النياستاتن والميكوستاتين
- الستيرويدات الموضعية: الترياميسينولون و الفلوسينونيد
- غسول الفم المحتوي المحتوي على الكلور هيكسيدين
التعايش
بعض الأمور التي قد تساعد في تخفيف الألم:
1.
تجنب المأكولات الحارة و الساخنة و المالحة و المحتوية على الحمضيات لما
لها من تأثير مهيج، كما ينصح بتجنب تناول المأكولات التي قد تكون جارحة أو
حادة مثل الفستق
2. استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول (بجرعات مناسبة و يفضل استشارة صيدلاني أو طبيب)
3. المضمضة بمياه باردة أو مص مكعبات ثلج أو غيرها في حالات الحروق، و بماء و ملح في حالة القرحة القلاعية (لتأثيره المعقم).
4. الإكثار من شرب السوائل
5.
ينصح بالمحافظة على نظافة الفم بتنظيف الأسنان (باستخدام فرشاة أسنان
ناعمة، وتجنب إيذاء اللثة أو باطن الخدين) و استعمال غسول للفم.
الوقايه
للوقاية
من التهاب الفم، يجب يجنب العوامل المسببة له؛ ففي حالة وجود سن مكسورة أو
تركيبة سنية سيئة أو غيرها، يجب مراجعة طبيب أسنان لإصلاحها بأقرب وقت.
في
حالات الأمراض الأخرى، يجب مراجعة الطبيب المختص و الاستفسار عن الأعراض
المتوقعة للمرض و عن وجود وسائل للوقاية منها، كما يتوجب على هؤلاء المرضى
إعلام الطبيب بأي عرض أو علامة جديدة فور ظهورها للتعامل معها.
كما
يجب الحذر عند تناول المأكولات الساخنة أو الحارة أو التوابل و غيرها من
الأطعمة التي قد تسبب إزعاجاً للفم، و تجنب التبغ و المشروبات الكحولية.
ويفضل في جميع الأحوال الوقاية من أمراض الفم بالعناية الكافية والنظافة العامة.