نفى أحد قيادات جروب "ألتراس أهلاوى"، ما تردد
عن قرار حل المجموعة، عقب الأحداث التى شهدتها المباراة التى جمعت بين
فريقى المصرى والأهلى، ضمن مباريات الأسبوع الـ 17 من عمر مسابقة الدورى
العام، والتى أدت إلى وفاة أكثر من 70 شخصا، وإصابة المئات.
أكد أحد قيادات الألتراس لـ"اليوم السابع"، أن الصفحة الرسمية للجروب على
الموقع الاجتماعى الشهير "فيس بوك"، تعرضت لـ "هاكرز"، مؤكدا أن البيان
المنشور على الفيس بوك، ليس له أساس من الصحة.
قال القيادى بالجروب، خلال مراسم العزاء الذى أقيم اليوم بمقر النادى
الأهلى بالجزيرة، أن الجروب مازال يعمل، وأنه لم يصدر قرار بحل المجموعة من
أعضائه، مؤكدا أن الصفحة تعرضت للقرصنة.
كان بيان قد نشر على صفحة جروب "ألتراس أهلاوى"، قد أعلن قرار حل المجموعة،
مشيرا إلى سقوط الأعمدة الحديدية والتدافع، ساهم فى وفاة الضحايا، مبرئا
القيادة الأمنية من تهمة الإهمال والتقصير، الأمر الذى أصاب أعضاء الجروب
بحالة من الصدمة والارتباك.
وأشار البيان الذى حمل عنوان "الكلمة الأخيرة"
تعلمنا أن نقف ضد الظلم والكذب أياَ كان..
نتابع كلنا ما يحدث على الشاشة بعيون باكية.. بعد تشييع جثمان إخواننا وذكراهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة
نتابع الاشتباكات فى الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية.. وبتساقط القتلى والجرحى بالمئات..
ليستمر الوطن فى نزيف خير أبنائه..
وحتى لا يزيد حجم الضحايا من الأبرياء.. وحتى لا نشعر بالذنب نحن مجموعة "ألتراس أهلاوى".
نعترف بأن الأمن المصرى لم يكن له دور أساسى فى مذبحه بورسعيد..
فنحن من نطالب بحرية المشجعين وعدم التعرض لهم على طول الخط..
وبالنسبة إلى إغلاق بوابه الخروج.. هى ليست مؤامرة كبرى ولكن هى حالة
طبيعية لتأمين جمهور الضيف لحين خروج الجمهور المضيف ومتبعة فى الملاعب
المصرية منٌذ فترة طويلة.
ونشهد صراحة على تأمين الأمن لنا فى الطريق من المحطة إلى الاستاد..
السبب الحقيقى وراء سقوط عدد كبير من الشهداء.. هو التدافع وسقوط البوابات والأعمدة الحديدية.
لو أردتم أن تحاسبوا أحدا..
فنحن كقيادات مجموعة ألتراس أهلاوى نتحمل مسئولية ما حدث من إشعال الفتنة
وزيادة الشحن والعداء ما بين الجمهورين قبل وأثناء المباراة فى وقت لا
تحتمله مصرنا الحبيبة.
وعلى استعداد لتحمل المسئولية كاملة..
ونحن نمتلك من الشجاعة مايكفى لنعترف بخطئنا.. حتى لا يسقط المزيد من القتلى والجرحى من أبناء هذا الشعب نتيجة تهويل الإعلام المصرى.
وعلى ذلك قد تقرر حلٌ "مجموعة ألتراس أهلاوى" من قبل أعضائها المؤسسيين.
الله
الوطن
الأهلى
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله شهداء مصر أجمعين
عن قرار حل المجموعة، عقب الأحداث التى شهدتها المباراة التى جمعت بين
فريقى المصرى والأهلى، ضمن مباريات الأسبوع الـ 17 من عمر مسابقة الدورى
العام، والتى أدت إلى وفاة أكثر من 70 شخصا، وإصابة المئات.
أكد أحد قيادات الألتراس لـ"اليوم السابع"، أن الصفحة الرسمية للجروب على
الموقع الاجتماعى الشهير "فيس بوك"، تعرضت لـ "هاكرز"، مؤكدا أن البيان
المنشور على الفيس بوك، ليس له أساس من الصحة.
قال القيادى بالجروب، خلال مراسم العزاء الذى أقيم اليوم بمقر النادى
الأهلى بالجزيرة، أن الجروب مازال يعمل، وأنه لم يصدر قرار بحل المجموعة من
أعضائه، مؤكدا أن الصفحة تعرضت للقرصنة.
كان بيان قد نشر على صفحة جروب "ألتراس أهلاوى"، قد أعلن قرار حل المجموعة،
مشيرا إلى سقوط الأعمدة الحديدية والتدافع، ساهم فى وفاة الضحايا، مبرئا
القيادة الأمنية من تهمة الإهمال والتقصير، الأمر الذى أصاب أعضاء الجروب
بحالة من الصدمة والارتباك.
وأشار البيان الذى حمل عنوان "الكلمة الأخيرة"
تعلمنا أن نقف ضد الظلم والكذب أياَ كان..
نتابع كلنا ما يحدث على الشاشة بعيون باكية.. بعد تشييع جثمان إخواننا وذكراهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة
نتابع الاشتباكات فى الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية.. وبتساقط القتلى والجرحى بالمئات..
ليستمر الوطن فى نزيف خير أبنائه..
وحتى لا يزيد حجم الضحايا من الأبرياء.. وحتى لا نشعر بالذنب نحن مجموعة "ألتراس أهلاوى".
نعترف بأن الأمن المصرى لم يكن له دور أساسى فى مذبحه بورسعيد..
فنحن من نطالب بحرية المشجعين وعدم التعرض لهم على طول الخط..
وبالنسبة إلى إغلاق بوابه الخروج.. هى ليست مؤامرة كبرى ولكن هى حالة
طبيعية لتأمين جمهور الضيف لحين خروج الجمهور المضيف ومتبعة فى الملاعب
المصرية منٌذ فترة طويلة.
ونشهد صراحة على تأمين الأمن لنا فى الطريق من المحطة إلى الاستاد..
السبب الحقيقى وراء سقوط عدد كبير من الشهداء.. هو التدافع وسقوط البوابات والأعمدة الحديدية.
لو أردتم أن تحاسبوا أحدا..
فنحن كقيادات مجموعة ألتراس أهلاوى نتحمل مسئولية ما حدث من إشعال الفتنة
وزيادة الشحن والعداء ما بين الجمهورين قبل وأثناء المباراة فى وقت لا
تحتمله مصرنا الحبيبة.
وعلى استعداد لتحمل المسئولية كاملة..
ونحن نمتلك من الشجاعة مايكفى لنعترف بخطئنا.. حتى لا يسقط المزيد من القتلى والجرحى من أبناء هذا الشعب نتيجة تهويل الإعلام المصرى.
وعلى ذلك قد تقرر حلٌ "مجموعة ألتراس أهلاوى" من قبل أعضائها المؤسسيين.
الله
الوطن
الأهلى
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله شهداء مصر أجمعين