السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تنمية الشعور الديني عند الطفل
إن سنوات الطفولة المبكرة هي الفترة الحيوية لتكوين
الضمير الخلقي والوازع الديني ومعرفة الحلال والحرام لدى
الطفل نظرا لسرعة تعلمه و يقال أنه يجب إيقاظ الحس بقدرة الله تعالى عن طريق الإطلاع على
مخلوقات الله وتذوق ما في المخلوقات من جمال وتناسق ومن
ثم تعمل الأسرة على تنمية علاقة الطفل بالله عزوجل عن
طريق تحبيبهم في طاعة الله وعدم معصيته وتقليد الكبار في
الوضوء والصلاة .....وآداب السلوك
عن طريق إستثارة عاطفة التراحم والشفقة لدى الأطفال على التصدق وزيارة المرضى وأيضا بأن نقص عليهم
قصص العطف والشفقة التي يزخر بها التاريخ الإسلامي تنمية
المهارات الإجتماعية ومهارة التعبير عن المشاعر
والأحاسيس
كعدم تخطي دور الزملاء والإعتذار عن الخطأ وإلقاء
السلام والاستئذان قبل إستعمال حاجات الغير ورد الأشياء
المستعارة إلى أصحابها ......الخ وربط ذلك كله بثواب
الله تعالى
والطفل يولد وهو مزود بدوافع فطرية يمكن الاستفادة
منها في :
تنمية شعوره الديني
حاجة الطفل إلى الإستفسار والسؤال والمنافشة والحوار
وهذا يزيد من إقبال الطفل على المعرفة ويثري ثقافتهم
وينمي قدرتهم على التفكير وتكوين الرأي ويدربهم على حسن
الإنصات وغير ذلك من آداب الحوار
حاجة الطفل إلى الحب الطفل مزود بنزعة فطرية لتقبل
المحبة وهي تعتبر الأساس لعاطفة التراحم والتآخي التي
بين البشر وهو بحاجة إلى الإحساس بأنه محبوب وهذا يولد
لديه عاطفة الحب لمن يحبونه ويتفهمونه والحب هو الذي
يوقظ في ا لطفل إستجابته وتشربه لمكارم الأخلاق كما يجب
الإستماع إليه وعدم الإكتفاء بإلقاء عبارات النصح
والإرشاد
• حب الإستطلاع يجب الإستفادة من هذا النازع عن الطفل
فترتب لهم رحلات لمعالم الطبيعة لأن العاطفة الدينية
تنبثق من إحساسهم بالجمال والإنبهار يؤدي إلى شعورهم
بالعظمة الخالق سبحانه
دوافع الخيال في هذه السن يتمتع بقوة الخيال وسرعة
تأثره بالقصص من ذلك نحكي لهم قصص عظماء الاسلام
.....ليستمد منها القدوة الحسنة
الميل لتقليد والمحاكاة وعلنا أن نلتزم في سلوكنا
الشخصي بالقواعد التي نطالبهم بها
دوافع الإستهواء وهو الذي يدفع الطفل لتقبل الطفل
لآراء الاخرين خاصة إذا كانت جذابة وصادرة من شخص يحبه
مثل معلمة الروضة كما أنه يتقبل الايحاء عندما يكون في
جماعة وللإيحاء دور مهم في الإستفادة من القصص ولا يستحب
تصحيح كل خطأ عند سرد القصة ولكن يكلف طفل آخر ليحكيها
بطريقة أخرى كما تؤدي الاناشيد والتمثليات التي تكون على
مشهد هادف دورا مهما في الإيحاء للأطفال بالسلوك غيرالمرغوب
المشاركة الوجدانية لهذا الدافع دور مؤثر في تحقيق
التماسك والترابط بين الطفل وأقرانه فهو يعمل على تهذيب
المشاعر وتوحيد العواطف لكنه يتطلب جوا إجتماعيا مفعما
بالحب الهدئ الذي يخلو من المفاضلة بين طفل وآخر والمزود
بالقدوة الحسنة
نُقل للفائدة
تحياتي
تنمية الشعور الديني عند الطفل
إن سنوات الطفولة المبكرة هي الفترة الحيوية لتكوين
الضمير الخلقي والوازع الديني ومعرفة الحلال والحرام لدى
الطفل نظرا لسرعة تعلمه و يقال أنه يجب إيقاظ الحس بقدرة الله تعالى عن طريق الإطلاع على
مخلوقات الله وتذوق ما في المخلوقات من جمال وتناسق ومن
ثم تعمل الأسرة على تنمية علاقة الطفل بالله عزوجل عن
طريق تحبيبهم في طاعة الله وعدم معصيته وتقليد الكبار في
الوضوء والصلاة .....وآداب السلوك
عن طريق إستثارة عاطفة التراحم والشفقة لدى الأطفال على التصدق وزيارة المرضى وأيضا بأن نقص عليهم
قصص العطف والشفقة التي يزخر بها التاريخ الإسلامي تنمية
المهارات الإجتماعية ومهارة التعبير عن المشاعر
والأحاسيس
كعدم تخطي دور الزملاء والإعتذار عن الخطأ وإلقاء
السلام والاستئذان قبل إستعمال حاجات الغير ورد الأشياء
المستعارة إلى أصحابها ......الخ وربط ذلك كله بثواب
الله تعالى
والطفل يولد وهو مزود بدوافع فطرية يمكن الاستفادة
منها في :
تنمية شعوره الديني
حاجة الطفل إلى الإستفسار والسؤال والمنافشة والحوار
وهذا يزيد من إقبال الطفل على المعرفة ويثري ثقافتهم
وينمي قدرتهم على التفكير وتكوين الرأي ويدربهم على حسن
الإنصات وغير ذلك من آداب الحوار
حاجة الطفل إلى الحب الطفل مزود بنزعة فطرية لتقبل
المحبة وهي تعتبر الأساس لعاطفة التراحم والتآخي التي
بين البشر وهو بحاجة إلى الإحساس بأنه محبوب وهذا يولد
لديه عاطفة الحب لمن يحبونه ويتفهمونه والحب هو الذي
يوقظ في ا لطفل إستجابته وتشربه لمكارم الأخلاق كما يجب
الإستماع إليه وعدم الإكتفاء بإلقاء عبارات النصح
والإرشاد
• حب الإستطلاع يجب الإستفادة من هذا النازع عن الطفل
فترتب لهم رحلات لمعالم الطبيعة لأن العاطفة الدينية
تنبثق من إحساسهم بالجمال والإنبهار يؤدي إلى شعورهم
بالعظمة الخالق سبحانه
دوافع الخيال في هذه السن يتمتع بقوة الخيال وسرعة
تأثره بالقصص من ذلك نحكي لهم قصص عظماء الاسلام
.....ليستمد منها القدوة الحسنة
الميل لتقليد والمحاكاة وعلنا أن نلتزم في سلوكنا
الشخصي بالقواعد التي نطالبهم بها
دوافع الإستهواء وهو الذي يدفع الطفل لتقبل الطفل
لآراء الاخرين خاصة إذا كانت جذابة وصادرة من شخص يحبه
مثل معلمة الروضة كما أنه يتقبل الايحاء عندما يكون في
جماعة وللإيحاء دور مهم في الإستفادة من القصص ولا يستحب
تصحيح كل خطأ عند سرد القصة ولكن يكلف طفل آخر ليحكيها
بطريقة أخرى كما تؤدي الاناشيد والتمثليات التي تكون على
مشهد هادف دورا مهما في الإيحاء للأطفال بالسلوك غيرالمرغوب
المشاركة الوجدانية لهذا الدافع دور مؤثر في تحقيق
التماسك والترابط بين الطفل وأقرانه فهو يعمل على تهذيب
المشاعر وتوحيد العواطف لكنه يتطلب جوا إجتماعيا مفعما
بالحب الهدئ الذي يخلو من المفاضلة بين طفل وآخر والمزود
بالقدوة الحسنة
نُقل للفائدة
تحياتي