مكانة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عند الله عز وجل
إن لرسولنا الكريم محمد عليه أفضل السلام مكانة رفيعة عند الله عز وجل ... مكانة لم يبلغها أحد من مخلوقاته من الأنبياء والرسل والملائكة وسائر خلقه كيف لا.. وهو حبيبه
وإليك أختي المسلمه الدليل من القرآن الكريم
لو انتبهنا أثناء قراءة القران لوجدنا أن الله عز وجل يخاطب أنبيائه باسمهم فمثلا
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ....يا زكريا ..... يا يحيى
...
وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ .... }
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{84} وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ{85}
وكذا بقية الأنبياء والرسل إلا ما ندر
أما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فإن الله لم يذكر إسمه محمد مجردا من لقب النبي او الرسول إلا في آيتين
وما تبقى من الآيات الكثيرة لم يرد ذكر اسمه إلا ومعه صفة النبي أو الرسول أو إحدى الصفتين على الأغلب 0 وعليك أختي المسلمه أن تجد ذلك بنفسك عند قراءة القرآن والأمثلة كثيرة لا مجال لحصرها وأورد بعضها
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسن أُولَـئِكَ رَفِيقاً }النساء69
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }الأنفال64
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً }الأحزاب30
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً }الأحزاب45
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56
وآيات كثيرة وكثيرة
وهذا من مكانته عليه الصلاة والسلام عند الله
أما الدليل الآخر على مكانة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام عند الله ( حديث الرسول )
يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح :
(( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر , وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل , وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي , وأعطيت الشفاعة , وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة , وبعثت إلى الناس عامة))
وقال عليه الصلاة والسلام (( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ))
ولم يرسل رسول الله على الإنس فقط بل إلى الجن أيضا , واقرؤا سورة الجن والأحقاف
ومعظم الأنبياء دعوا على قومهم فدمرهم الله إلا نبينا محمد فقد أبى أن يدعوا على قومه
عندما خرج من المدينة بعد أن آذوه كثيرا ولحقه الصبية وسفهاء القوم وحدث ما حدث
ودعا الرسول دعائه المعروف اللهم إليك أشكو ضعف قوتي... وقلة حيلتي ........
فضجت السماء والملائكة من دعائه فنزل إليه جبريل قائلا إن السلام يقرؤك السلام فأمرني أطبق بهم الأخشبين
فقال عليه الصلاة والسلام : لا يا جبريل لعله يخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله
وإضافة إلى ذلك فإن كل رسالات الرسل مقصورة على الأمة التي أرسل النبي إليها ولا تتعداها إلى غيرها من الأمم بل إنه وجد في عصر واحد رسولان وذلك كرسالة إبراهيم ولوط عليهما السلام , فكل منهما قد أرسل إلى قوم غير القوم الذي أرسل إليه الآخر قال تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }هود25
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }الروم47
أما رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقد كانت للناس أجمعين أسودهم وأبيضهم , عربيهم وأعجميهم في جميع جوانب الأرض قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }سبأ28
فداك روحي يا رسول الله بأبي أنت وأمي يا رسول الله
جزى الله عنا نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ما هو أهله ........والحمد لله رب العالمين
إن لرسولنا الكريم محمد عليه أفضل السلام مكانة رفيعة عند الله عز وجل ... مكانة لم يبلغها أحد من مخلوقاته من الأنبياء والرسل والملائكة وسائر خلقه كيف لا.. وهو حبيبه
وإليك أختي المسلمه الدليل من القرآن الكريم
لو انتبهنا أثناء قراءة القران لوجدنا أن الله عز وجل يخاطب أنبيائه باسمهم فمثلا
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ....يا زكريا ..... يا يحيى
...
وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ .... }
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{84} وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ{85}
وكذا بقية الأنبياء والرسل إلا ما ندر
أما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فإن الله لم يذكر إسمه محمد مجردا من لقب النبي او الرسول إلا في آيتين
وما تبقى من الآيات الكثيرة لم يرد ذكر اسمه إلا ومعه صفة النبي أو الرسول أو إحدى الصفتين على الأغلب 0 وعليك أختي المسلمه أن تجد ذلك بنفسك عند قراءة القرآن والأمثلة كثيرة لا مجال لحصرها وأورد بعضها
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسن أُولَـئِكَ رَفِيقاً }النساء69
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }الأنفال64
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً }الأحزاب30
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً }الأحزاب45
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56
وآيات كثيرة وكثيرة
وهذا من مكانته عليه الصلاة والسلام عند الله
أما الدليل الآخر على مكانة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام عند الله ( حديث الرسول )
يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح :
(( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر , وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل , وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي , وأعطيت الشفاعة , وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة , وبعثت إلى الناس عامة))
وقال عليه الصلاة والسلام (( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ))
ولم يرسل رسول الله على الإنس فقط بل إلى الجن أيضا , واقرؤا سورة الجن والأحقاف
ومعظم الأنبياء دعوا على قومهم فدمرهم الله إلا نبينا محمد فقد أبى أن يدعوا على قومه
عندما خرج من المدينة بعد أن آذوه كثيرا ولحقه الصبية وسفهاء القوم وحدث ما حدث
ودعا الرسول دعائه المعروف اللهم إليك أشكو ضعف قوتي... وقلة حيلتي ........
فضجت السماء والملائكة من دعائه فنزل إليه جبريل قائلا إن السلام يقرؤك السلام فأمرني أطبق بهم الأخشبين
فقال عليه الصلاة والسلام : لا يا جبريل لعله يخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله
وإضافة إلى ذلك فإن كل رسالات الرسل مقصورة على الأمة التي أرسل النبي إليها ولا تتعداها إلى غيرها من الأمم بل إنه وجد في عصر واحد رسولان وذلك كرسالة إبراهيم ولوط عليهما السلام , فكل منهما قد أرسل إلى قوم غير القوم الذي أرسل إليه الآخر قال تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }هود25
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }الروم47
أما رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فقد كانت للناس أجمعين أسودهم وأبيضهم , عربيهم وأعجميهم في جميع جوانب الأرض قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }سبأ28
فداك روحي يا رسول الله بأبي أنت وأمي يا رسول الله
جزى الله عنا نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ما هو أهله ........والحمد لله رب العالمين