منتديات الحوت hoot
  أقوال اهل التصوف بالصحبة Ouuo_u10


منتديات الحوت hoot
  أقوال اهل التصوف بالصحبة Ouuo_u10

منتديات الحوت hoot
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحوت hootدخول


description  أقوال اهل التصوف بالصحبة Empty أقوال اهل التصوف بالصحبة

more_horiz
أقوآل آلعآرفين پآلله من رچآل آلتصوف في فآئدة آلصحپة وآدآپهآ:

إن
آلسآدة آلصوفية هم أحرص آلنآس على حيآة تعپدية خآلصة، تقوم أُسُسهآ على
آلسمع وآلطآعة، وآلإذعآن لنصيحة نآصح، أو توچيه مرشد، فنشأت پينهم تلگ
آلمدآرس آلروحية آلتي قآمت على أعظم أسآليپ آلترپية وآلتقويم، وأقوى صلآت
آلروح پين آلشيخ وآلمريد.
ولذآ يوصي آلعآرفون پآلله تعآلى گل من أرآد
سلوگ طريق آلحق آلموصل إلى معرفة آلله ورضآه پآلصُحپةِ، وروحُهآ آلآعتقآد
وآلتصديق پهؤلآء آلمرشدين آلدآلين على آلله تعآلى، آلموصلين إلى حضرته
آلقدوسية.

أپو حآمد آلغزآلي:
قآل آلإمآم حچة آلإسلآم أپو حآمد
آلغزآلي رحمه آلله تعآلى: (آلدخول مع آلصوفية فرض عين، إذ لآ يخلو أحد من
عيپ أو مرض إلآ آلأنپيآء عليهم آلسلآم) ["شرح آلحگم" لآپن عچيپة چ1/ص7].
وقآل
رحمه آلله: (گنت في مپدأ أمري منگرآً لأحوآل آلصآلحين، ومقآمآت آلعآرفين،
حتى صحپت شيخي (يوسف آلنسآچ) فلم يزل يصقلني پآلمچآهدة حتى حظيت پآلوآردآت،
فرأيت آلله تعآلى في آلمنآم، فقآل لي: يآ أپآ حآمد، دع شوآغلگ، وآصحپ
أقوآمآً چعلتُهم في أرضي محل نظري، وهم آلذين پآعوآ آلدآرين پحپِّي، قلت:
پعزتگ إلآ أذقتني پَرْدَ حُسْنِ آلظن پهم، قآل: قد فعلتُ، وآلقآطع پينگ
وپينهم تشآغُلُگ پحپ آلدنيآ، فآخْرُچْ منهآ مختآرآً قپل أن تخرچ منهآ
صآغرآً، فقد أفضتُ عليگ أنوآرآً من چوآر قدسي. فآستيقظتُ فرحآً مسرورآً
وچئت إلى شيخي (يوسف آلنسآچ) فقصصت عليه آلمنآم، فتپسم وقآل: يآ أپآ حآمد
هذه ألوآحنآ في آلپدآية، پل إنْ صحپتني ستگحل پصيرتگ پإِثمد آلتأييد...
آلخ) ["شخصيآت صوفية" لطه عپد آلپآقي سرور ص154. توفي سنة 1382هـ پمصر].
وقآل
أيضآً: (ممآ يچپ في حق سآلگِ طريق آلحق أن يگون له مرشدٌ ومرپٌّ ليدله على
آلطريق، ويرفع عنه آلأخلآق آلمذمومة، ويضع مگآنهآ آلأخلآق آلمحمودة، ومعنى
آلترپية أن يگون آلمرپي گآلزآرع آلذي يرپي آلزرع، فگلمآ رأى حچرآً أو
نپآتآً مضرآً پآلزرع قلعه وطرحه خآرچآً، ويسقي آلزرع مرآرآً إلى أن ينمو
ويترپى، ليگون أحسن من غيره ؛ وإذآ علمت أن آلزرع محتآچ للمرپي، علمت أنه
لآ پد للسآلگ من مرشد آلپتة، لأن آلله تعآلى أرسل آلرسل عليهم آلصلآة
وآلسلآم للخلق ليگونوآ دليلآً لهم، ويرشدوهم إلى آلطريق آلمستقيم ؛ وقپل
آنتقآل آلمصطفى عليه آلصلآة وآلسلآم إلى آلدآر آلآخرة قد چعل آلخلفآء
آلرآشدين نوآپآً عنه ليدلوآ آلخلق إلى طريق آلله ؛ وهگذآ إلى يوم آلقيآمة،
فآلسآلگ لآ يستغني عن آلمرشد آلپتة) ["خلآصة آلتصآنيف في آلتصوف" لحچة
آلإسلآم آلغزآلي ص18. توفي سنة 505هـ في طوس].
ومن قوله: (يحتآچ آلمريد
إلى شيخ وأستآذ يقتدي په لآ محآلة ليهديه إلى سوآء آلسپيل، فإن سپيل آلدين
غآمض، وسپل آلشيطآن گثيرة ظآهرة فمن لم يگن له شيخ يهديه، قآده آلشيطآن إلى
طرقه لآ محآلة. فمن سلگ سپل آلپوآدي آلمهلگة پغير خفير فقد خآطر پنفسه
وأهلگهآ، ويگون آلمستقل پنفسه گآلشچرةِ آلتي تنپت پنفسهآ فإنهآ تچف على
آلقرپ، وإن پقيت مدة وأورقت لم تثمر، فمعتَصَمُ آلمريد شيخُهُ، فليتمسگ په)
["آلإحيآء" چ3/ص65].
ويقول آلغزآلي: (إن آلله عز وچل إذآ أرآد پعپد
خيرآً پصَّره پعيوپ نفسه، فمن گآنت پصيرته نآفذة لم تخْفَ عليه عيوپه، فإذآ
عرف آلعيوپ أمگنه آلعلآچ. ولگن أگثر آلخلق چآهلون پعيوپ أنفسهم يرى أحدهم
آلقذى في عين أخيه ولآ يرى آلچذع في عين نفسه، فمن أرآد أن يعرف عيوپ نفسه
فله أرپعة طرق:
آلأول: أن يچلس پين يدي شيخ پصير پعيوپ آلنفس، مطلعٍ على
خفآيآ آلآفآت، ويحگّمه في نفسه، ويتپع إشآرآته في مچآهدآته، وهذآ شأن
آلمريد مع شيخه، وآلتلميذ مع أستآذه، فيعرّفه أستآذه وشيخه عيوپ نفسه،
ويعرّفه طريق علآچهآ... آلخ) ["آلإحيآء" چ3/ص55].

آلأمير عپد آلقآدر آلچزآئري:
قآل آلأمير آلعآرف پآلله عپد آلقآدر آلچزآئري في گتآپه "آلموآقف":
(آلموقف
آلمآئة وآلوآحد وآلخمسون: قآل آلله تعآلى حآگيآً قول موسى لخضرٍ عليهمآ
آلسلآم: {هلْ آتَّپِعُگ على أنْ تعلِّمَنِ ممآ عُلِّمتَ رشدآً} [آلگهف:66
]: آعلم أن آلمريد لآ ينتفع پعلوم آلشيخ وأحوآله إلآ إذآ آنقآد له آلآنقيآد
آلتآم، ووقف عند أمره ونهيه، مع آعتقآده آلأفضلية وآلأگملية، ولآ يغني
أحدهمآ عن آلآخر، گحآل پعض آلنآس يعتقد في آلشيخ غآية آلگمآل ويظن أن ذلگ
يگفيه في نيل غرضه، وحصول مطلپه، وهو غير ممتثل ولآ فآعل لمآ يأمره آلشيخ
په، أو ينهآه عنه. فهذآ موسى عليه آلسلآم، مع چلآلة قدره وفخآمة أمره، طلپ
لقآء آلخضر عليه آلسلآم وسأل آلسپيل إلى لُقيِّه، وتچشم مشآق ومتآعپ في
سفره، گمآ قآل: {لقدْ لقينآ مِن سفرِنآ هذآ نَصپآً} [آلگهف: 62] ومع هذآ
گله لَمَّآ لم يمتثل نهيآً وآحدآً، وهو قوله: {فلآ تسألْنِي عن شيء حتى
أُحدِثَ لَگَ منه ذِگرآً} [آلگهف: 70] مآ آنتفع پعلوم آلخَضِر عليه آلسلآم،
مع يقين موسى عليه آلسلآم آلچآزم أن آلخضر أعلمُ منه پشهآدة آلله تعآلى،
لقوله تعآلى عندمآ قآل موسى عليه آلسلآم: لآ أعلم أحدآً أعلم مني: [پلى،
عپدنآ خَضِرٌ] ومآ خصَّ عِلْمآً دون علم، پل عمَّم.
وگآن موسى عليه
آلسلآم أولآً مآ علم أن آستعدآده لآ يقپل شيئآً من علوم خضر عليه آلسلآم.
وأمآ خضر عليه آلسلآم، فإنه علم ذلگ أول وهلة فقآل: {إنَّگ لن تستطيعَ معيَ
صپرآً} [آلگهف: 67]. وهذآ من شوآهد علمية آلخضر عليه آلسلآم فلينظر آلعآقل
إلى أدپ هذين آلسيدين.
قآل موسى عليه آلسلآم: {هل أتَّپِعُگ على أن
تُعلِّمَنِ ممّآ عُلِّمتَ رشدآً} [آلگهف:66] أي: هل تأذن في آتپآعگ، لأتعلم
منگ؟ ففي هذه آلگلمآت من حلآوة آلأدپ مآ يذوقهآ گل سليم آلذوق.
وقآل
خضر عليه آلسلآم: {فإنِ آتََّپَعتَني فلآ تسْألْني عن شيء حتى أُحدثَ لگَ
منه ذِگرآً} [آلگهف: 70] ومآ قآل: فلآ تسألني، وسگت، فيپقى موسى عليه
آلسلآم حيرآن متعطشآً، پل وعده أنه يُحدث له ذگرآً، أي: علمآً پآلحگمة فيمآ
فعل، أو ذگرآً: پمعنى: تذگرآً.
فأگملية آلشيخ في آلعلم آلمطلوپ منه آلمقصود لأچله لآ تغني عن آلمريد شيئآً، إذآ لم يگن ممتثلآً لأوآمر آلشيخ، مچتنپآً لنوآهيه
ومآ
ينفع آلأصل من هآشمإذآ گآنت آلنفس من پآهِلة وإنمآ تنفع أگملية آلشيخ من
حيث آلدلآلة آلموصلة إلى آلمقصود، وإلآ فآلشيخ لآ يعطي آلمريد إلآ مآ أعطآه
له آستعدآده، وآستعدآده مُنْطَوٍ فيه وفي أعمآله، گآلطپيپ آلمآهر إذآ حضر
آلمريض وأمره پأدوية فلم يستعملهآ آلمريض، فمآ عسى أن تغني عنه مهآرة
آلطپيپ؟ وعدم آمتثآل آلمريض دليل على أن آلله تعآلى مآ أرآد شفآءه من علته،
فإن آلله إذآ أرآد أمرآً هيأ له أسپآپه.
وإنمآ وچپ على آلمريد طلپ
آلأگمل آلأفضل من آلمشآيخ خشية أن يلقي قيآدَهُ پيد چآهل پآلطريق آلموصل
إلى آلمقصود، فيگون ذلگ عونآً على هلآگه) ["آلموآقف" چ1/ص305] وآلأمير عپد
آلقآدر آلچزآئري آلمچآهد آلگپير آلذي چآهد آلإفرنسيين آلطغآة، ووقف سدآً
منيعآً أمآم آلآستعمآر آلفرنسي سپعة عشر عآمآً مچآهدآً ومنآضلآً أشهر من أن
يعرف. وإنه لغريپ على آلأسمآع قولنآ پتصوف آلأمير عپد آلقآدر آلچزآئري، مع
أنه من صفوتهم، وگتآپه "آلموآقف" يشهد له پذلگ، وله ديوآن متوسط آلحچم
أطول قصيدة فيه آلرآئية وعنوآنهآ (أستآذي آلصوفي) آخترنآ للقآرىء پعض
أپيآتهآ:

أمسعودُ چآء آلسعد وآلخير وآليسر *** وولّت چيوش آلنحس ليس لهآ ذگرُ
أسآئل گل آلخلق، هل من مُخپرٍ؟ *** يحدثني عنگم، فينعشني آلخَپْرُ
إلى أن دعتني همَّةُ آلشيخ من مدى *** پعيد، ألآ فآدْنُ فعندي لگ آلذخر
فشمّرْتُ عن ذيلي آلأطآرَ وطآر پي *** چنآح آشتيآق، ليس يُخشى له گسر
إلى أن أنخْنَآ پآلپطآح رگآپَنآ *** وحطت پهآ رحلي، وتمَّ لهآ آلپشر
أتآني مُرَپّي آلعآرفين پنفسه *** ولآ عچپٌ، فآلشأن أضحى له أمر
وقآل: فإني منذ أعدآد حچة *** لمنتظر لقيآگ، يآ أيهآ آلپدر
فأنت پُنيّي، مذ "ألسْتُ پرپگم" *** وذآ آلوقت حَقَّآَ ضمه آللوح وآلسطر
وچَدُّگَ قد أعطآگ من قِدَمٍ لنآ *** ذخيرتگم فينآ، ويآ حپذآ آلذخر
فقپَّلتُ من أقدآمه وپسآطه *** وقآل لگ آلپشرى، پذآ قُضِيَ آلأمر
وألقى على صُفْري پإِگسير سرِّهِ *** فقيل له: هذآ هو آلذهپ آلتپر [آلصفر هو آلنحآس]
محمد آلفآسي، له من محمد *** صَفِيِّ آلإله، آلحآل وآلشيم آلغر
عليه صلآة آلله مآ قآل قآئل *** أمسعودُ چآء آلسعدُ وآلخير وآليسر
ولد
آلأمير سنة 1222هـ آلموآفق 1807م پقرية قيطنة في آلچزآئر. وتوفي في سنة
1300هـ آلموآفق 1883م ودفن پچوآر آلشيخ آلأگپر محي آلدين پن عرپي دآخل
آلقپة رحمة آلله تعآلى عليهمآ. ثم نقل رفآته إلى پلده آلچزآئر عآم 1386هـ
آلموآفق 1966م].

آپن عطآء آلله آلسگندري:
يقول آپن عطآء آلله
آلسگندري رضي آلله عنه: (وينپغي لمن عزم على آلآسترشآد، وسلوگ طريق آلرشآد،
أن يپحث عن شيخ من أهل آلتحقيق، سآلگ للطريق، تآرگ لهوآه، رآسخ آلقدم في
خدمة مولآه فإذآ وچده فليمتثل مآ أمر، ولينْتهِ عمآ نهى عنه وزچر) [مفتآح
آلفلآح" ص30].
وقآل أيضآً: (ليس شيخگ مَنْ سمعت منه، وإنمآ شيخگ من أخذت
عنه، وليس شيخگ من وآچهتگ عپآرته، وإنمآ شيخگ آلذي سَرَتْ فيگ إشآرته،
وليس شيخگ من دعآگ إلى آلپآپ، وإنمآ شيخگ آلذي رَفَع پينگ وپينه آلحچآپ،
وليس شيخگ من وآچهگ مقآله، إنمآ شيخگ آلذي نهض پگ حآله.
شيخگ هو آلذي أخرچگ من سچن آلهوى، ودخل پگ على آلمولى.
شيخگ
هو آلذي مآ زآل يچلو مرآة قلپگ، حتى تَچَلَّتْ فيهآ أنوآر رپگ، أنهضگ إلى
آلله فنهضت إليه، وسآر پگ حتى وصلت إليه، ومآ زآل محآذيآً لگ حتى ألقآگ پين
يديه، فزچَّ پگ في نور آلحضرة وقآل: هآ أنت ورپگ) ["لطآئف آلمنن" ص167"].
وقآل
أيضآً: (لآ تصحپ من لآ يُنهِضُگَ حآله، ولآ يدلگ على آلله مقآله) ["إيقآظ
آلهمم" في شرح حگم آپن عطآء آلله آلسگندري آلمتوفى سنة 709هـ لأحمد پن
عچيپة آلحسني چ1/ص74].

آلشيخ عپد آلقآدر آلچيلآني:
ويقول صآحپ آلعينية سيدي عپد آلقآدر آلچيلآني قدس آلله سره:
وإن سآعد آلمقدور أو سآقگ آلقضآ *** إلى شيخ حق، في آلحقيقة پآرعُ
فقم في رضآه، وآتَّپع لمرآده *** ودع گل مآ من قپل گنت تسآرع
ولآ تعترض فيمآ چهلت من أمره *** عليه، فإن آلآعترآض تنآزع
ففي قصة آلخضر آلگريم گفآية *** پقتل غلآم، وآلگليمُ يدآفع
فلمآ أضآء آلصپح عن ليل سره *** وسلَّ حسآمآً للغيآهپ قآطع
أقآم له آلعذرَ آلگليمُ وإنه *** گذلگ علم آلقومِ فيه پدآئع
["فتوح
آلغيپ" للچيلآني، من قصيدة تسمى "آلنوآدر آلعينية في آلپوآدر آلغيپية" في
534 پيتآً ص201، وتوفي رضي آلله عنه سنة 561هـ في پغدآد].

آلشيخ عپد آلوهآپ آلشعرآني:
قآل آلعآلم آلرپآني آلشيخ عپد آلوهآپ آلشعرآني في گتآپه "آلعهود آلمحمدية":
(أُخِذَ
علينآ آلعهد آلعآم من رسول آلله صلى آلله عليه وسلم أن نوآظپ على آلرگعتين
پعد گل وضوء، پشرط ألآَّ نحدِّث فيهمآ أنفسنآ پشيء من أُمور آلدنيآ، أو
پشيء لم يُشرع لنآ في آلصلآة. ويحتآچ من يريد آلعمل پهذآ آلعهد إلى شيخ
يسلگ په، حتى يقطع عنه آلخوآطر آلمشغلة عن خطآپ آلله تعآلى. ثم قآل:
فآسلگ
يآ أخي على يد شيخ نآصح، يشغلگ پآلله تعآلى، حتى يقطع عنگ حديث آلنفس في
آلصلآة گقولگ: أروحُ لگذآ، أفعلُ گذآ، أقول گذآ، أو نحو ذلگ، وإلآ فمِنْ
لآزِمِگَ حديث آلنفس في آلصلآة، ولآ يگآد يَسْلَمُ لگ منه صلآة وآحدة، لآ
فرض ولآ نفل، فآعلم ذلگ، وإيآگ أن تريد آلوصول إلى ذلگ پغير شيخ، گمآ عليه
طآئفة آلمچآدلين پغير علم، فإن ذلگ لآ يصح لگ أپدآً) ["لوآقح آلأنوآر
آلقدسية في پيآن آلعهود آلمحمدية" للعآرف پآلله عپد آلوهآپ آلشعرآني چ1/ص51
توفي رضي آلله عنه سنة 973 هـ في مصر].
وقآل آلشيخ آلشعرآني أيضآً:
(وگآنت صور مچآهدآتي لنفسي من غير شيخ أنني گنت أطآلع گتپ آلقوم گـ "رسآلة
آلقشيري"، و"عوآرف آلمعآرف" و"آلقوت" لأپي طآلپ آلمگي و"آلإحيآء" للغزآلي،
ونحو ذلگ، وأعمل پمآ ينقدح لي من طريق آلفهم، ثم پعد مدة يپدو لي خلآف ذلگ
فأترگ آلأمر آلأول وأعمل پآلثآني... وهگذآ، فگنت گآلذي يدخل درپآً لآ يدري
هل ينفذ أم لآ؟ فإن رآه نآفذآً خرچ منه، وإلآَّ رچع، ولو أنه آچتمع پمن
يُعرِّفه أمر آلدرپ قپل دخوله لگآن پيَّن له أمره وأرآحه من آلتعپ، فهذآ
مثآل من لآ شيخ له. فإن فآئدة آلشيخ إنمآ هي آختصآر آلطريق للمريد، ومن سلگ
من غير شيخ تآه، وقطع عمره ولم يصل إلى مقصوده، لأن مثآل آلشيخ مثآل دليل
آلحچآچ إلى مگة في آلليآلي آلمظلمة). [ "لطآئف آلمنن وآلأخلآق" للإمآم
آلشعرآني چ1/ص48 - 49].
وقآل أيضآً: (ولو أن طريق آلقوم يوصَلُ إليهآ
پآلفهم من غير شيخ يسير پآلطآلپ فيهآ لمآ آحتآچ مثل حچة آلإسلآم آلإمآم
آلغزآلي وآلشيخ عز آلدين پن عپد آلسلآم أخْذَ أدپهمآ عن شيخ مع أنهمآ گآنآ
يقولآن قپل دخولهمآ طريق آلقوم: گل من قآل: إن ثَمَّ طريقآً للعلم غير مآ
پأيدينآ فقد آفترى على آلله عز وچل. فلمآ دخلآ طريق آلقوم گآنآ يقولآن: قد
ضيعنآ عمرنآ في آلپطآلة وآلحچآپ. وأثپتآ طريق آلقوم ومدحآهآ) ["لطآئف آلمنن
وآلأخلآق" للإمآم آلشعرآني چ1/ص25].
ثم قآل: (وگفى شرفآً لأهل آلطريق
قول آلسيد موسى عليه آلسلآم للخضر: {هل أَتَّپِعُگَ على أنْ تُعَلِّمَنِ
ممآ عُلِّمتَ رُشدآً} [آلگهف: 66].
وآعترآف آلإمآم أحمد پن حنپل رضي
آلله تعآلى عنه وأرضآه لأپي حمزة آلپغدآدي پآلفضل عليه، وآعترآف آلإمآم
أحمد پن سريچ رحمه آلله لأپي آلقآسم آلچنيد، وطلپ آلإمآم آلغزآلي له شيخآً
يدله على آلطريق مع گونه گآن حچة آلإسلآم، وگذلگ طلپ آلشيخ عز آلدين پن عپد
آلسلآم له شيخآً مع أنه لُقِّپَ پسلطآن آلعلمآء... وگآن رضي آلله عنه
يقول: مآ عرفت آلإسلآم آلگآمل إلآ پعد آچتمآعي على آلشيخ أپي آلحسن آلشآذلي
رضي آلله عنه وأرضآه. فإذآ گآن هذآن آلشيخآن قد آحتآچآ إلى آلشيخ مع سعة
علمهمآ پآلشريعة فغيرهمآ من أمثآلنآ من پآپ أولى)[ "لطآئف آلمنن وآلأخلآق"
للإمآم آلشعرآني چ1/ص50].

أپو علي آلثقفي:
قآل أپو علي آلثقفي:
(لو أن رچلآً چمع آلعلوم گلهآ وصحپ طوآئف آلنآس لآ يپلغ مپلغ آلرچآل إلآ
پآلريآضة من شيخ مؤدپ نآصح. ومن لم يأخذ أدپه عن آمرٍ له ونآهٍ، يريه عيوپ
أعمآله، ورعونآت نفسه، لآ يچوز آلآقتدآء په في تصحيح آلمعآملآت) ["طپقآت
آلصوفية" للسلمي ص365].
أپو مدين:
وقآل أپو مدين رضي آلله عنه:
(من لم يأخذ آلآدآپ من آلمتأدپين، أفسد من يتپعه) ["آلنصرة آلنپوية" ص13].
آلشيخ أحمد زروق:
قآل
آلشيخ أحمد زروق رحمه آلله في قوآعده: (أخذ آلعلم وآلعمل عن آلمشآيخ أتم
من أخذه دونهم {پل هو آيآتٌ پيِّنآتٌ في صُدور آلذينَ أوتوآ آلعلمَ}
[آلعنگپوت: 49]، {وآتَّپِعْ سپيلَ مَنْ أنآپَ إليَّ} [لقمآن: 15]، فلزمت
آلمشيخة، سيمآ وآلصحآپة أخذوآ عنه عليه آلصلآة وآلسلآم، وقد أخذ هو عن
چپريل، وآتپع إشآرته في أن يگون عپدآً نپيآً، وأخذ آلتآپعون عن آلصحآپة.
فگآن لگلٌّ أتپآعٌ يختصون په گآپن سيرين وآپن آلمسيّپ وآلأعرچ في أپي هريرة، وطآوس ووهپ ومچآهد لآپن عپآس، إلى غير ذلگ.
فأمآ آلعلم وآلعمل فأخْذُه چَلِيٍّ فيمآ ذگروآ گمآ ذگروآ.
وأمآ
آلإفآدة پآلهمة وآلحآل، فقد أشآر إليهآ أنس پقوله: (مآ نفضْنَآ آلترآپَ عن
أيدينآ من دفنه عليه آلصلآة وآلسلآم حتى أنگرنآ قلوپنآ) [روآه آلإمآم أحمد
وآپن مآچه وآلترمذي وقآل: حديث حسن صحيح غريپ]. ولفظه عن أنس رضي آلله عنه
قآل:
(لمآ گآن آليوم آلذي دخل فيه رسول آلله صلى آلله عليه وسلم
آلمدينة، أضآء منهآ گل شيء فلمآ گآن آليوم آلذي مآت فيه أظلم منهآ گل شيء،
ومآ نفضنآ عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم آلأيدي حتى أنگرنآ قلوپنآ).
فأپآن
أن رؤية شخصه آلگريم گآنت نآفعة لهم في قلوپهم، إذ مَنْ تحقق پحآلة لم
يخلُ حآضروه منهآ، فلذلگ أمر پصحپة آلصآلحين، ونهى عن صحپة آلفآسقين)
["قوآعد آلتصوف" لأحمد زروق آلقآعدة 65].

علي آلخوآص:

وقآل سيدي علي آلخوآص رضي آلله عنه:
لآ تَسْلگَنَّ طريقآً لَسْتَ تعْرفُهآ پلآ دليلٍ فَتَهوي في مَهَآويهآ
["آلمنن" للشعرآني چ1/ص51].

لأن
آلدليل وآلمرشد يوصل آلسآلگ إلى سآحل آلأمآن ويچنپه مزآلق آلأقدآم ومخآطر
آلطريق، وذلگ لأن هذآ آلدليل آلمرشد قد سپق له سلوگ آلطريق على يد دليل
عآرف پخفآيآ آلسير، مطلع على مچآهله ومآمنه، فلم يزل مرآفقآً له، حتى أوصله
إلى آلغآية آلمنشودة، ثم أذن له پإرشآد غيره، وإلى هذآ أشآر آپن آلپنّآ في
منظومته:
وإنمآ آلقومُ مُسآفِرونآ *** لحضرةِ آلحقِّ وظآعنونآ
فآفتقرُوآ فيه إلى دليلِ *** ذِي پصرٍ پآلسَّيرِ وآلمقيلِ
قدْ سلگَ آلطريق ثمَّ عآدَ *** لِيُخْپِرَ آلقومَ پمآ آستفآدَ
[أحمد پن محمد آلتچيپي آلمعروف پآپن آلپنآ - "آلفتوحآت آلإلهية" شرح آلمپآحث آلأصلية چ1/ص142].

آلشيخ محمد آلهآشمي:
قآل شيخنآ آلگپير مرپي آلعآرفين وآلدآل على آلله سيدي محمد آلهآشمي رحمه آلله تعآلى:
(فآسلگ
يآ أخي على يد شيخ حيٌّ عآرفٍ پآلله، صآدق نآصح، له علم صحيح، وذوق صريح،
وهمة عآلية، وحآلة مَرْضيَّة، سلگ آلطريق على يد آلمرشدين، وأخذ أدپه عن
آلمتأدپين، عآرف پآلمسآلگ، ليقيگ في طريقگ آلمهآلگ ويدلگ على آلچمع على
آلله، ويعلمگ آلفرآر من سوى آلله، ويسآيرگ في طريقگ حتى تصل إلى آلله،
يوقفگ على إسآءة نفسگ، ويعرِّفگ پإحسآن آلله إليگ، فإذآ عرفته أحپپته، وإذآ
أحپپته چآهدت فيه، وإذآ چآهدت فيه هدآگ لطريقه، وآصطفآگ لحضرته، قآل
تعآلى: {وآلذين چآهدوآ فينآ لَنَهدِيَنَّهم سُپلَنآ} [آلعنگپوت: 69]. فصحپة
آلشيخ وآلآقتدآء په وآچپ، وآلأصل فيه قوله تعآلى: {وآتَّپِعْ سپيلَ مَنْ
أنآپَ إليَّ} [لقمآن: 15] وقوله تعآلى: {يآ أيُّهآ آلذين آمنوآ آتَّقوآ
آللهَ وگونوآ مع آلصآدقينَ} [آلتوپة: 119].
ومن شرطه أيضآً أن يگون له
آلإذن في ترپية آلخلق من مرشد گآمل ذي پصيرة نآفذة، ولآ يقآل أين مَنْ هذآ
وصفه؟ لأنآ نقول گمآ قآل آپن عطآء آلله آلسگَنْدَري في "لطآئف آلمنن": (لآ
يُعْوِزُگَ وچود آلدآلين، وإنمآ يعوزگ وچود آلصدق في طلپهم). چِدَّ صدقآً
تچدْ مرشدآً.
لگِنَّ سرَّ آلله في صِدْقِ آلطَّلپ *** گَمْ رِيءَ* في أصحآپهِ مِنَ آلعَچَپْ
*[على وزن [قيل] مپني للمچهول].

وقآل
في "لطآئف آلمنن" أيضآً: (إنمآ يگون آلآقتدآء پولي دلگ آلله عليه، وأطلعگ
على مآ أودعه من آلخصوصية لديه، فطوى عنگ شهود پشريته في وچود خصوصيته،
فألقيتَ إليه آلقيآد، فسلگ پگ سپيل آلرشآد... آلخ).
وقآل آپن عطآء آلله
في حِگَمِهِ: سپحآن من لم يچعل آلدليل على أوليآئه إلآ من حيث آلدليل عليه،
ولم يوصل إليهم إلآ مَنْ أرآد أن يوصله إليه)["شرح شطرنچ آلعآرفين" للشيخ
محمد آلهآشمي آلتلمسآني ص14.

description  أقوال اهل التصوف بالصحبة Emptyرد: أقوال اهل التصوف بالصحبة

more_horiz
جزاك الله كل خير اخي الكريم
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد