كانبيرا - قال باحث أسترالي ان حليب الأبقار يحمل عناصر يمكن تطويرها للحماية من الإصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة "الإيدز".
ونقلت اليو بي آي عن وكالة الأنباء الأسترالية "آي آي بي" ، عن الدكتور ماريت كرامسكي، من جامعة ملبورن، قوله إن الأجسام المضادة التي توجد في حليب الأبقار يمكن أن تُطوّر وتحوّل إلى كريمات تحول دون الإصابة بالإيدز.
وأشار إلى ان الأبقار الحوامل التي تحقن ببروتينات الإيدز، تنتج أجساماً مضادة يمكن استخراجها من أول كمية من الحليب تنتجها البقرة بعد ولادة صغارها. واكتشف كرامسكي وفريق البحث معه ان المضادات هذه تمكنت من منع فيروس الإيدز من الدخول إلى الخلايا البشرية.
ولفت إلى ان هذه الطريقة غير المكلفة يمكن أن تولد حوالي كيلوغرام واحد من الأجسام المضادة من بقرة واحدة، يمكنها أن تقود إلى علاج سعره مقبول للوقاية من الإصابة بالإيدز.
وقال كرامسكي ان الخطوة المقبلة ستكون تطوير الأجسام المضادة وتحويلها إلى كريم أو جل يمكن وضعه في المهبل قبل ما بين 12 إلى 24 ساعة من الجماع لتفادي انتقال فيروس الإيدز.
وأوضح انه من الممكن أيضاً تطوير منتج خاص بالرجال.
يشار إلى ان في العالم حالياً حوالي 3.4 ملايين شخص مصاب بالإيدز، وغالبيتهم في دول فقيرة تكون فيها العلاجات نادرة جداً.
ونقلت اليو بي آي عن وكالة الأنباء الأسترالية "آي آي بي" ، عن الدكتور ماريت كرامسكي، من جامعة ملبورن، قوله إن الأجسام المضادة التي توجد في حليب الأبقار يمكن أن تُطوّر وتحوّل إلى كريمات تحول دون الإصابة بالإيدز.
وأشار إلى ان الأبقار الحوامل التي تحقن ببروتينات الإيدز، تنتج أجساماً مضادة يمكن استخراجها من أول كمية من الحليب تنتجها البقرة بعد ولادة صغارها. واكتشف كرامسكي وفريق البحث معه ان المضادات هذه تمكنت من منع فيروس الإيدز من الدخول إلى الخلايا البشرية.
ولفت إلى ان هذه الطريقة غير المكلفة يمكن أن تولد حوالي كيلوغرام واحد من الأجسام المضادة من بقرة واحدة، يمكنها أن تقود إلى علاج سعره مقبول للوقاية من الإصابة بالإيدز.
وقال كرامسكي ان الخطوة المقبلة ستكون تطوير الأجسام المضادة وتحويلها إلى كريم أو جل يمكن وضعه في المهبل قبل ما بين 12 إلى 24 ساعة من الجماع لتفادي انتقال فيروس الإيدز.
وأوضح انه من الممكن أيضاً تطوير منتج خاص بالرجال.
يشار إلى ان في العالم حالياً حوالي 3.4 ملايين شخص مصاب بالإيدز، وغالبيتهم في دول فقيرة تكون فيها العلاجات نادرة جداً.